أستاذ استشعار عن بعد: الدول المتقدمة عليها مسئولية أخلاقية لمواجهة التغيرات المناخية|فيديو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض، إن قمة الطموح المناخي بنيويورك هي قمة طارئة، مشيرا إلى أن الجميع أيقن أن المشكلة تتفاقم وأننا بحاجة إلى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة الأمر، وأن نتوقف عن إلقاء التهم على بعضنا البعض.
وأضاف هشام العسكري، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" عبر "زوم" ، المُذاع على قناة "أون"، أن القمة وقتها هام جدا، والرسالة الموجهة من القمة قبل كوب المناخ 28 لها مغزي ومعنى كبير جدا، موضحًا أن حضور أغلب زعماء العالم للقمة يعكس استعداد المجتمع الدولي للتعامل مع الأزمة.
وتابع: "تجاوزنا مرحلة إلقاء التهم على بعضنا البعض، والوقت ده لازم ناخد خطوة للأمام ونتعامل مع الأمر الواقع".
هشام العسكري:لو كان هناك خطة واستعداد، لما مات كل هذا العدد في إعصار ليبيا
ولفت إلى أن الخطوات التي تؤخذ الآن على الأرض لمواجهة التغيرات المناخية جزء منها جاد وآخر غير جاد، منوها أن الانبعاثات من قارة إفريقيا لا تشكل شيء، وإفريقيا ليس لها وجود على الخريطة من حيث الانبعاثات، وعلى دول العالم المتقدم دعم القارة لمواجهة التغيرات، أو كيفية التأقلم معها.
وأردف هشام العسكري: "لو كان هناك خطة واستعداد، لما مات كل هذا العدد في إعصار ليبيا أو زلزال المغرب، ولهذا على الدول أن تتكاتف مع بعضها لتقليل حجم التضرر".
وأشار هشام العسكري إلى أنه لو هناك معلومات حول موعد وقوع زلزال المغرب قبلها ولو بدقيقة كان عدد الضحايا سيكون أقل، لأن المباني هي التي تقتل البشر وليست الزلازل.
وأوضح، أن الدول المتقدمة عليها مسئولية أخلاقية في مواجهة التغيرات المناخية، لأن الاعتراف بالمسئولية مهم لكيفية التعامل مع الأمر، والتغيرات المناخية أمر واقع يهدد البشرية والاستخفاف بها غير مطلوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام العسكري المناخ ليبيا اعصار ليبيا التغيرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «المؤتمر»: الإخوان أداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف هدم الدول
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي أداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف هدم الدول من الداخل من خلال استراتيجية ممنهجة ترتكز على أدوات متعددة، أبرزها نشر الشائعات، وإثارة الفتن الطائفية، ومحاولة تدمير الهوية الوطنية، والتشكيك في إنجازات الدولة ومشروعاتها القومية، فضلا عن ارتباطها بأجندات خارجية تسعى لتحقيق أهداف تتعارض مع المصالح الوطنية، كما أنها تسعى لاستغلال الأوضاع الاقتصادية وتحويلها إلى أزمات سياسية بهدف زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى.
خطورة الشائعاتوأوضح أستاذ العلوم السياسية في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الشائعات تعد السلاح الأبرز في ترسانة الإخوان، حيث يعملون على تضليل الرأي العام ونشر الأكاذيب لخلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين ومحاولة إشعال المعركة الطائفية كجزء من محاولاتها لضرب النسيج الوطني وتنفيذ خططها التي تستهدف تفكيك الدول، وإضعاف الجيوش الوطنية، واستنزاف الموارد واستغلال الظروف الاقتصادية التي تمر بها الدول، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها في مصر بسبب قوة الدولة ومؤسساتها، ووعي الشعب الذي أصبح أكثر إدراكا لهذه التحديات.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن التشكيك في الإنجازات الوطنية ومحاولة تقليل قيمتها يمثل جزءا من حرب الجيل الرابع التي تعتمدها الجماعة، حيث تحاول دائما التقليل من الجهود المبذولة في تحسين البنية التحتية، وتطوير الاقتصاد، ودعم الفئات الأكثر احتياجا وكل هذه المحاولات تأتي في إطار السعي لتقويض الثقة بين الشعب وقيادته السياسية، وهو ما فشلت فيه الجماعة بفضل الدور المحوري للوعي الوطني.
التفريق بين الحقائق والأكاذيبوأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الوعي الوطني هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المخططات، مشيرا إلى أن الشعب المصري أثبت في أكثر من مناسبة قدرته على التفريق بين الحقائق والأكاذيب، واستيعابه للمخططات التي تحاول الجماعة تنفيذها، لافتا إلى أن الإعلام الوطني والمؤسسات التعليمية والدينية لعب دورا محوريا في تعزيز هذا الوعي وتحصين المجتمع ضد محاولات التضليل.
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر، بقيادتها السياسية وشعبها الواعي، قادرة على التصدي لكل المحاولات التي تستهدف هدم الدولة والنيل من استقرارها، لافتا إلى ضرورة استمرار الجهود الوطنية في تعزيز الوعي، والتكاتف الشعبي لمواجهة كل من يحاول المساس بمقدرات الوطن.