قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض، إن قمة الطموح المناخي بنيويورك هي قمة طارئة، مشيرا إلى أن الجميع أيقن أن المشكلة تتفاقم وأننا بحاجة إلى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة الأمر، وأن نتوقف عن إلقاء التهم على بعضنا البعض.

وأضاف هشام العسكري، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" عبر "زوم" ، المُذاع على قناة "أون"، أن القمة وقتها هام جدا، والرسالة الموجهة من القمة قبل كوب المناخ 28 لها مغزي ومعنى كبير جدا، موضحًا أن حضور أغلب زعماء العالم للقمة يعكس استعداد المجتمع الدولي للتعامل مع الأزمة.


وتابع: "تجاوزنا مرحلة إلقاء التهم على بعضنا البعض، والوقت ده لازم ناخد خطوة للأمام ونتعامل مع الأمر الواقع".

هشام العسكري:لو كان هناك خطة واستعداد، لما مات كل هذا العدد في إعصار ليبيا 

ولفت إلى أن الخطوات التي تؤخذ الآن على الأرض لمواجهة التغيرات المناخية جزء منها جاد وآخر غير جاد، منوها أن الانبعاثات من قارة إفريقيا لا تشكل شيء، وإفريقيا ليس لها وجود على الخريطة من حيث الانبعاثات، وعلى دول العالم المتقدم دعم القارة لمواجهة التغيرات، أو كيفية التأقلم معها.

وأردف هشام العسكري: "لو كان هناك خطة واستعداد، لما مات كل هذا العدد في إعصار ليبيا أو زلزال المغرب، ولهذا على الدول أن تتكاتف مع بعضها لتقليل حجم التضرر".

وأشار هشام العسكري إلى أنه لو هناك معلومات حول موعد وقوع زلزال المغرب قبلها ولو بدقيقة كان عدد الضحايا سيكون أقل، لأن المباني هي التي تقتل البشر وليست الزلازل.
وأوضح، أن الدول المتقدمة عليها مسئولية أخلاقية في مواجهة التغيرات المناخية، لأن الاعتراف بالمسئولية مهم لكيفية التعامل مع الأمر، والتغيرات المناخية أمر واقع يهدد البشرية والاستخفاف بها غير مطلوب.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام العسكري المناخ ليبيا اعصار ليبيا التغيرات المناخية التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

قاضي قضاة فلسطين: مصر سد منيع أمام مخططات التهجير.. ووحدة الأمة ضرورية

أكد الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، أن مصر كانت وما زالت سدًا منيعًا أمام مخططات تهجير الفلسطينيين، ورفضها القاطع لهذه الفكرة يعكس التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية.

وأشار الهباش، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم على هامش مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المنعقد بالبحرين، إلى أن المخطط الأساسي وراء التهجير هو تصفية الوجود الفلسطيني، وهو أمر يتنافى مع القانون الدولي، مشيدا بدور الدول العربية الرافض والحريص على حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف أن موقف الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، يبعث برسالة واضحة بأن حقوق الفلسطينيين غير قابلة للمساومة، وأن مخططات التهجير والتصفية لن تمر أمام هذا التضامن العربي والإسلامي الصلب.

وفيما يتعلق بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، أكد أن أهمية المؤتمر تكمن في ضرورة أن يتحاور المسلمون مع أنفسهم قبل أن يتحاوروا مع الآخرين، إذ إن هناك خلافات داخلية يجب تضييق الفجوة بينها، لنعود أمة واحدة كما أرادها القرآن الكريم ورسول الله ﷺ.

وأشار الهباش إلى أن مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي" يشكل فرصة مهمة لتعزيز التقارب بين المذاهب والطوائف الإسلامية، وتقوية الصف الداخلي للأمة الإسلامية لمواجهة التحديات التي تستهدف وحدتها واستقرارها.

وأكد أن الوحدة الإسلامية ضرورة استراتيجية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، وأن تقليص الخلافات الفكرية والمذهبية سيسهم في إعادة بناء الصف الإسلامي على أسس متينة من التفاهم والتعاون.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية فلسطيني: التهجير مخطط إسرائيلي أمريكي قديم.. ورفض مصر والأردن مهم.. ويجب أن يكون هناك تحرك موحد
  • قاضي قضاة فلسطين: مصر سد منيع أمام مخططات التهجير.. ووحدة الأمة ضرورية
  • السعودية.. ضبط مواطن ووافد يمني بعد فيديو ما فعلاه في حوض سباحة بمكان عام
  • البحث العلمي تدعو العلماء والباحثين لورشة عمل حول التغيرات المناخية والتنمية العمرانية
  • الرجالة كيادة أكتر من الستات؟.. أستاذ طب نفسي يجيب (فيديو)
  • ثنائي الزمالك يخضعان لتدريبات تأهيلية واستشفائية قبل القمة
  • أحمد الشحات: تحرك سياسي مصري لحشد الدول لرفض تهجير الفلسطينين
  • مخاطر التغيرات المناخية في المجلة الدولية للسياسات العامة
  • عبدالله العنزي: من ميكانيكا السيارات إلى عالم الروبوتات المتقدمة .. فيديو
  • الجدعان: يجب أن نعمل لحل المشكلات التي تواجهها الاقتصادات المتقدمة .. فيديو