تضمن العدد الاخير من الجريدة الرسمية صدور مرسوما تنفيذيا يحدد شروط وكيفيات مسك البطاقية الوطنية لترقيم المركبات.
وصدر في العدد 60 من الجريدة مرسوم تنفيذي رقم 23-317 مؤرخ في 20 صفر عام 1445 الموافق 6 سبتمبرسنة 2023، يحدد شروط وكيفيات مسك البطاقية الوطنية لترقيم المركبات.
ووفقا لذات المرسوم تتشكل البطاقية الوطنية لترقيم المركبات من مجموع المعطيات المتعلقة بالمركبات ومالكيها والأنظمة المعلوماتية المستعملة لمعالجة واستغلال هذه المعطيات.
وأضاف المرسوم إحتواء هذه البـطاقية الموضوعة لدى الوزيـر المكــلف بالداخلية على قاعدة معطيات مركزية، تزود آنيًا بجميع المعطيات المتعلقة بالمركبات وبمالكيها المسجلة في البطاقيات الولائية لترقيم المركبات وفي بطاقية ترقيم المركبات على مستوى الوزارة المكلفة بالشؤون الخــارجـيــة. وكذا المعـطــيات المتـعـلقة بالمـركبات لة ما بين الولايات.
يتعين على الــوزير المكلف بالشؤون الخارجـية والـوالي ضمان مطابقة المعلومات المدرجة في بطاقيتيهما والبطاقية الوطنية مع الوثائق المقدمة.
ويتم ربط البطاقية الوطنية بالسجل الوطني الآلي للحالة المدنية وبالأنظمة المعلوماتية للإقامة وللأجانب والمخالفات المرورية، وكذا بالأنظمة المعلوماتية الخاصة بالمصالح والقطاعات ذات الصلة.
كما تضمن المرسوم ان البـطاقـية الولائيــة لتـرقـيـم المـركــبات الموضوعة تحت سلطة الوالي، تسمح بترقيم المركبات على مستوى الولاية. كما تـسـمــح البـطـاقـية الخـاصـة بتـرقـيــم المـركـبـات الموضـوعة تحــت سلطة الوزير المكـلف بالشــؤون الخــارجية، بترقيم مركبات البعثات الدبلوماسية والقنصلية ومركبات الأعوان الدبلوماسيين والقنصليين ومركبات ممثلي المنظمات الدولية والجهوية المعتمدة بالجزائر.
يجب أن يكون الموظفون الذين يمارسون مهامهم على مستوى مصلحة الترقيم مؤهلين بموجب قرار من الوزير المكلف بالشــؤون الخـارجــية أوالــوالي، حسـب الحالة، ويجب عليهم أثناءممارسة مهامهم،حمل شاراتظاهرة تسهل التعرف عليهم، كما يجب أن تتم كل حركة أو تغيير ما بين الموظفين بالأشكال نفسها.
تسجل جميع العمليات المتعلقة بالحجز والتعديل والتأكيد والإلغاء والطباعة والاطلاع على المعلومات المتعلقة بالمركبات ومالكيها، في بطاقيات الترقيم للولاية وللوزارة المكلفة بالشؤون الخــارجــيــة وكذا على مـستــوى البطـاقــية الوطنية.
تســجــل في البـطـاقية الولائية وفي بـطاقية الوزارة المكلفة بالشؤونالخارجية،حسبالحالة،على الخصوص، المعلومات الآتية :
مكان إنتاج المركبات وحركاتها.
المعلومات المتعلقة بتعريف وتحديد المركبات.
المعلومات المتعلقة ببيع المركبة.
المعـلومات المـتـعــلقة بمــالك المركبة.
البيانات الخاصة والاعتراض.
تستفيد هذه الهيئات على أساس اتفاق بين الوزير المكلف بالداخلية والوزراء المعنيين من الولوج المؤمن إلى البطاقية الوطنية في حدود صلاحياتها، من أجل الاطلاع واستغلال المعطيات المضمنة فيها.
زيادة على الهيئات المذكورة أعلاه، يمكنهيئات ومؤسسات عمومية أخرى طلب الولوج إلى البطاقية الوطنية في حدود صلاحياتها من أجل الاطلاع على المعلومات التي تكون في حاجة إليها، وذلك بموجب اتفاق بين الوزير المكلف بالداخلية والوزراء أو مسؤولي هذه الهيئات والمؤسسات.
تزود البطاقية الولائية بمعلومات من
مالك المركبة، بالنسبة للمركبات المسحوبة نهائيا من السير.
وكلاء المركبات المعتمدين.
مصنعي المركبات المعتمدين.
يمكن إرسال هذه المعلومات بكل الوسائل الملائمة.
يجب أن تضمن هذه البطاقيات عدم استعمال الأرقام التعريفية لهذه المركبات وأرقام تسجيلها في ترقيم مركبات أخرى.
تعد المعطيات المسجلة في البطاقيات المنصوص عليها في هذا المرسوم، معطيات ذات طابع شخصي محمية طبقًا للتشريع المعمول به.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اغتيال كينيدي.. هل يقلب ترامب الطاولة بعد 60 عاماً؟
لا تزال نظريات المؤامرة منتشرة على نطاق واسع، بعد أكثر من 60 عاماً على اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، ولا تزال أي معلومات جديدة عن يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس، تجذب الاهتمام.
وخلال حملة إعادة انتخابه، تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الحكومية المتبقية المتعلقة بالإغتيال كينيدي، إذا ما أعيد انتخابه.
في فترة ولايته الأولى، قدّم ترامب التزاماً مماثلاً، لكنه استسلم في النهاية للضغوط من مكتب التحقيقات الإتحادي (إف بي آي) ووكالة الإستخبارات المركزية (سي آي ايه) لحجب بعض المعلومات.
ولم يكشف حتى الآن سوى عن بضعة آلاف من ملايين الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيال، وينصح أولئك الذين فحصوا السجلات، التي تم الكشف عنها حتى الآن، بعدم توقع أي كشف صادم، حتى لو تم رفع السرية عن الملفات المتبقية.
وقال جيرالد بوسنر، مؤلف كتاب "القضية مغلقة"، والذي توصل فيه إلى استنتاج مفاده أن القاتل لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده: "إن أي شخص ينتظر دليلاً دامغاً سيقلب هذه القضية رأساً على عقب سيشعر بخيبة أمل شديدة".
ومن المتوقع أن يتم إحياء الذكرى الحادية والستين للاغتيال، اليوم الجمعة، بدقيقة صمت في الساعة 30:12 ظهرا في ديلي بلازاً، حيث قُتل كينيدي بالرصاص أثناء مرور موكبه.
وعلى مدار هذا الأسبوع، جرى تنظيم عدد من الفعاليات لإحياء الذكرى.