قطر تشيد بحسن تدبير المغرب لتداعيات الزلزال المدمر الذي إقليم الحوز وضواحيه
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أشاد سفير دولة قطر بالرباط، عبد الله بن ثامر آل ثاني، اليوم الأربعاء، بالجهود التي بذلتها المملكة المغربية وحسن تدبيرها لتداعيات الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز.
وقال السفير القطري، في تصريح صحفي، “أشيد بجهود المغرب وحسن تدبيره لتداعيات هذه الكارثة الطبيعية. حفظ الله المملكة المغربية الشقيقة”، مؤكدا “وقوف دولة قطر الدائم إلى جانب المغرب”.
وأشار، في هذا الصدد، إلى أنه بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، حل فريق مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بمراكش للمساهمة في عمليات البحث والإغاثة، إلى جانب فرق الإنقاذ المغربية والأجنبية.
وأوضح الدبلوماسي القطري أن عمل فريق الإنقاذ ميدانيا تم من خلال جهود مكثفة بين فرق اللوجيستيك والتخطيط والبحث والإنقاذ الطبي، معربا عن شكره للسلطات المغربية على تسهيلها مهمة الفريق.
وسجل أن فريق مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية “تشرف ببرقية الشكر والامتنان التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للفريق وتقدير جلالته والشعب المغربي لعمل فريق المجموعة”.
كما تقدم السيد بن ثامر آل ثاني بأحر التعازي للمملكة المغربية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا في ضحايا الزلزال الأليم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد بعث برقية شكر وامتنان إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على إثر مشاركة مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية بعد الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “لا يسعني إلا أن أتقدم إليكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي قاطبة، بجزيل شكرنا وعظيم امتناننا على مؤازرتكم الشهمة لنا جراء الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز يوم الثامن من شتنبر الجاري”.
كما بعث صاحب الجلالة برقية شكر وامتنان إلى قائد مجموعة الإنقاذ والإغاثة القطرية الدولية، الرائد خالد عبد الله الحميدي، وذلك بمناسبة المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ .
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القطریة الدولیة البحث والإنقاذ إقلیم الحوز دولة قطر آل ثانی
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
تشارلفوي- واس
أشاد وزراء خارجية مجموعة السبع (كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة) والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بالجهود الجارية؛ للتوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا، التي أشارت بشكل خاص إلى الاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة يوم 11 مارس.
جاء ذلك في بيان اجتماعهم، الذي عُقد في تشارلفوي بمقاطعة كيبيك في كندا، حيث أثنوا خلاله على موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق النار الفوري، الذي يمثّل خطوة أساسية باتجاه السلام الشامل والعادل والدائم، بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، داعين روسيا إلى القيام بالمثل من خلال الموافقة على وقف إطلاق نار بشروط متساوية.
وأكد البيان على دعمهم لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق ولوقف إطلاق النار الدائم، مشددين على ضرورة أن يكون للشعب الفلسطيني أفق سياسي يتم التوصل إليه عبر حل تفاوضي للصراع مع إسرائيل، بشكل يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة ويعزز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أشارت مجموعة السبع إلى قلقها البالغ إزاء تزايد التوترات والأعمال العدائية في الضفة الغربية، داعيةً إلى التخفيف من التصعيد، ومؤكدةً استعدادها للانخراط مع الدول العربية بشأن مقترحاتهم الخاصة برسم مسار نحو المستقبل وإعادة الإعمار في قطاع غزة وتحقيق السلام.