الرئيس العليمي يلتقي سفراء ومسؤولين عرب ودوليين في نيويورك
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
التقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني وذلك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة التي انطلقت اعمالها امس الثلاثاء.
و في اللقاء نقل وزير الخارجية البحريني لفخامة الرئيس تحيات اخيه الملك حمد بن عيسى ال خليفة، وتمنياته لفخامته موفور الصحة والسعادة، وللشعب اليمني، الامن، والاستقرار، والسلام.
بدوره حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الوزير الزياني، نقل تحياته وأعضاء المجلس إلى القيادة البحرينية، وتمنياته لها وافر الصحة والعافية، ولشعب البحرين الشقيق كل التقدم والرخاء.
وفي اللقاء اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية المتميزة مع مملكة البحرين، مثنيا على الدعم السياسي الذي تقدمه المملكة الشقيقة للشعب اليمني وقيادته الشرعية في مختلف المحافل الاقليمية والدولية.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان لدفع المليشيات الحوثية نحو التعاطي الجاد مع هذه الجهود وكافة المبادرات الرامية لتجديد الهدنة وتعظيم فوائدها على الشعب اليمني.
من جانبه اكد وزير الخارجية البحريني، التزام بلاده بموقفها الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وجهود استعادة مؤسسات الدولة، والسلام القائم على المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية المتفق عليها.
وأمس، استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمقر اقامته بنيويورك، وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وفي اللقاء نقل وزير الخارجية الاماراتي لفاخمة الرئيس تحيات اخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة وللشعب اليمني، الامن، والاستقرار، والسلام.
بدوره حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عبدالله بن زايد، نقل تحياته وأعضاء المجلس إلى القيادة الاماراتية، وتمنياته لها وافر الصحة والعافية، وللشعب الاماراتي الشقيق كل التقدم والرخاء.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والافاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات.
وحسب وكالة سبأ، اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وبدور دولة الامارات العربية المتحدة وتضحياتها في اطار تحالف دعم الشرعية، وتدخلاتها الانمائية والانسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في انهاء انقلاب المليشيات الحوثية، واستعادة مؤسسات الدولة، والتنمية والسلام.
وأوضع فخامة الرئيس، الوزير الاماراتي في صورة مستجدات الوضع اليمني، وفرص تحقيق السلام العادل والشامل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا ودوليا، في ظل تعنت المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
من جانبه اكد وزير الخارجية الاماراتي، استمرار دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والإصلاحات المالية والاقتصادية المنسقة مع الاشقاء والاصدقاء.
واليوم الأربعاء، التقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) السيدة أودري أزولاي، وذلك بالتزامن مع مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي انطلقت اعمالها امس الثلاثاء.
وفي اللقاء اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدور اليونسكو في دعم وصون التراث الثقافي والطبيعي اليمني، وحمايته في ظل الحرب والازمة التمويلية الراهنة التي فاقمتها حرب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
كما اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بجهود المنظمة الاممية المنسقة مع الجهات الحكومية والدبلوماسية المعنية التي قادت الى تصنيف معالم مملكة سبأ بمحافظة مارب ضمن قائمة التراث العالمي كخامس موقع يمني على القائمة الدولية.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي المسؤوولة الاممية امام الاحتياجات والبرامج المطلوبة في مجال تدخلات واختصاصات اليونسكو على مختلف المستويات. وفقا لوكالة سبأ .
وكان الرئيس العليمي استقبل في وقت سابق من اليوم، الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وفي اللقاء، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الاشادة بدور جامعة الدول العربية وامانتها العامة في دعم قضية الشعب اليمني، ومناصرتها في كافة المحافل الاقليمية والدولية.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، امين عام جامعة الدول العربية في صورة الاوضاع اليمنية، وجهود الوساطة الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان من اجل تجديد الهدنة، واطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
من جانبه اكد ابو الغيط، موقف جامعة الدول العربية الثابت الى جانب اليمن، وشعبه، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والتنمية، والسلام.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الجمعیة العامة للامم المتحدة الملیشیات الحوثیة وزیر الخارجیة الدول العربیة وفی اللقاء فی اللقاء
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الأمريكي: على زيلينسكي العودة إلى رشده أو ترك القيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، الجمهوري من لوس أنجلوس، يوم الأحد، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "يجب أن يعود إلى رشده ويعود إلى طاولة المفاوضات بروح من الامتنان، وإلا فقد يكون من الضروري أن يتولى شخص آخر قيادة البلاد لتحقيق ذلك"، في إشارة إلى إصرار أوكرانيا على متابعة اتفاق السلام الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة.
تأتي تصريحات جونسون بعد يومين من الخلاف العلني الذي اندلع في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى، وذلك خلال زيارة الأخير إلى واشنطن، حيث كان يسعى لإتمام المفاوضات بشأن صفقة تتعلق بمعادن الأرض النادرة في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع برنامج Meet the Press على شبكة NBC، صرّح جونسون قائلًا: "يحاول الرئيس ترامب التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين"، مضيفًا أن "تصرفات زيلينسكي في البيت الأبيض كانت دليلًا واضحًا على أنه غير مستعد بعد لهذه الخطوة، وهو ما شكل خيبة أمل كبيرة".
وأشار “جونسون” إلى أن ترامب "كان واضحًا تمامًا" بشأن أن "إمكانية التفاوض على اتفاق سلام قائمة إذا أبدى زيلينسكي استعداده لذلك".
ومن جه اخرى، كان زيلينسكي يسعى إلى تضمين ضمانات أمنية في الاتفاق، بما في ذلك التزامات واضحة من الولايات المتحدة بالتدخل لدعم أوكرانيا في حال انتهكت روسيا اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال المشادة التي جرت في المكتب البيضاوي، قال ترامب لزيلينسكي، إنه لا يمتلك الأوراق الكافية للتفاوض"، بينما دعمه نائبه جي دي فانس، مطالبًا الرئيس الأوكراني بإبداء مزيد من الامتنان للدعم الأمريكي.
وفي حديثه لبرنامج “Meet the Press”، اتهم جونسون زيلينسكي بأنه "انتقد مضيفه وقاطعه، بدلًا من التعبير عن شكره للمساعدات الاستثنائية التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده".
ودافع جونسون عن الصفقة المقترحة بشأن حقوق المعادن النادرة، واصفًا إياها بأنها "مكسب للطرفين"، إذ تمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى هذه المعادن الحيوية، بينما توفر لأوكرانيا "مستوى معينًا من الأمن".
وأضاف: "بعد إتمام الاتفاق، ستصبح أوكرانيا في شراكة اقتصادية معنا، ما يعني أننا سنحرص على حماية مصالحنا واستثماراتنا هناك. روسيا تدرك ذلك، وكذلك الصين وإيران وكوريا الشمالية، وهذه رسالة بالغة الأهمية".
كما تناول جونسون مشروع قانون المصالحة الضخم في الميزانية، الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي، والذي يشمل تخفيضات في الإنفاق بقيمة 2 تريليون دولار. وأشار إلى أن المشروع يخضع حاليًا لمفاوضات بين قادة الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ لتوحيد نسختي المشروع وإيجاد توافق بشأن بنوده.