إیران تعلن استعدادها للتعاون مع كبرى شركات البتروكيماويات السعودية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعرب الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لصناعة البتروكيماويات الإيرانية مرتضی شاه میرزایي عن استعداد بلاده للتعاون مع كبرى شركات البتروكيماويات مثل "سابك" السعودية.
إقرأ المزيد سفير السعودية الجديد في طهران يشيد بتقدم صناعة البتروكيميائيات الإيرانيةوخلال لقائه مع السفير السعودي لدی طهران عبد الله بن سعود العنزي، أوضح مرتضی شاه میرزایي أن هناك فرصا استثمارية مواتية وواعدة في صناعة البتروكيماويات الإيرانية، معربا عن استعداد إیران للتعاون مع كبرى شركات البتروكيماويات مثل "سابك" السعودية.
وأثناء لقائه الوزير السعودي الذي زار معرض "إيرانبلاست السابع عشر" للمرة الثانية، بين شاه میرزایي أن إيران والسعودية، باعتبارهما قوتين إقليميتين مهمتين تمتلكان موارد كبيرة من النفط والغاز، يمكنهما توسيع تعاونهما الثنائي في هذا المجال.
كما تمت الإشارة إلى أن هناك قدرات جيدة للغاية في مجال القواعد المعرفية والمصنعين المحليين ومنفذي المشاريع ومشغلي مشاريع البتروكيماويات الإيرانية، بالإضافة إلى أن هذه الصناعة حققت إنجازات قيمة ومازالت قيد التطور یوما بعد یوم، حيث أعرب مرتضی شاه میرزایي عن استعداد إیران للتعاون وتقديم هذه الفرص لشركتي"سابك" و "أرامكو" السعوديتین، واللتین تعتبران من الشرکات الكبری للمنتجات البتروكيماوية.
وأكد أنه يمكن أن یشمل التعاون الإیراني-السعودي المشترك محفظة إيران المتنوعة من المنتجات البتروكيماوية والسلع والمعدات المستخدمة في الصناعة والتي يتم تصنيعها من قبل الشركات المصنعة الإيرانية، معربا عن سعادته البالغة باستضافة السفير السعودي للمرة الثانية في معرض إيرانبلاست، حيث لفت إلى أن البلدين صديقان وحليفان وأن التعاون بینهما لا حدود له.
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار السعودية الرياض تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير
الثورة نت/..
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي لن يتمكنا من إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري.
وكتب بقائي في منشور له على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “منذ فترة طويلة، يجري تنفيذ مخطط “تطهير” غزة كجزء من مشروع “الإبادة الاستعمارية” لفلسطين، باستخدام الأسلحة والذخائر الفتاكة الأمريكية، بالإضافة إلى المساندة المالية والسياسية والاستخباراتية التي توفرها واشنطن لهذا المشروع”.
وأضاف: “على مدار الخمسة عشر شهرا الماضية، لم يتمكن الاحتلال من اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم الأم رغم سياسات الإبادة الجماعية.. كما لن يتمكن الترهيب السياسي والتلاعب الديمغرافي في فرض التهجير القسري على الفلسطينيين”.
وتابع: هذه الأرض هي وطنهم، وبيوتهم، وتاريخهم. لقد دفعوا ثمنا باهظا للبقاء والصمود، ولا يزالون يناضلون بشجاعة من أجل تقرير مصيرهم والتحرر من الاحتلال.