لأول مرة.. إضراب متزامن لفئتين من أطباء بريطانيا لرفع الأجور
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وأدت الإضرابات للاحتجاج على ثقل أعباء العمل وزيادات الأجور، التي لا تواكب حجم التضخم، إلى تأجيل آلاف المواعيد والعمليات الجراحية، لتفاقم الضغط على هيئة الخدمات الصحية الوطنية الحكومية NHS، التي ما زالت تعاني من تداعيات كوفيد. وسبق للاستشاريين والأطباء المبتدئين أن أضربوا في السابق، لكن في أوقات مختلفة ما سمح لهم بأن يغطوا مكان بعضهم البعض.
وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد هيئة الخدمات الصحية الوطنية التي تمثّل منظمات NHS، ماثيو تيلر، إن “إضراب الاستشاريين والأطباء المبتدئين في الوقت ذاته هو سيناريو مروع لطالما تخوّف منه كبار المسؤولين في قطاع الصحة”.
وذكر تيلر، بأن الإضراب يمكن أن يتسبب بإلغاء 100 ألف عملية جراحية وموعد، ليصبح المجموع “أكثر من مليون بكثير” منذ بدء سلسلة الإضرابات. وقال “سيكون القادة استخدموا بذلك كل وسيلة متاحة للتخفيف من أثر هذا الإضراب، لكن تعرّض سلامة المرضى إلى الخطر أمر لا مفر منه”، مشيرا إلى أن مستوى الخطر حاليا “يعد الأعلى الذي شهدناه منذ مدة طويلة”.
بدأ الاستشاريون إضرابا لمدة يومين، الثلاثاء، وانضم إليهم الأطباء المبتدئون ،في إضراب مدته ثلاثة أيام اعتبارا من الأربعاء. ومن المقرر بأن تنظّم المزيد من الإضرابات المشتركة في أكتوبر. ويطالب الاستشاريون برفع أجورهم بما يتجاوز التضخم هذا العام، علما بأن معدل التضخم بلغ حوالى 11 في المئة في أبريل، بينما طلب الأطباء المبتدئون بزيادة نسبتها 35 في المئة.
وطلب رئيس الوزراء ريشي سوناك من الأطباء إلغاء الإضرابات، وحذّر من أن الحكومة ستتوقف عن التفاوض على زيادة المعاشات.
وأفاد بأن الحكومة قبلت توصيات من هيئات مستقلة لمراجعة عمليات الدفع بزيادة الأجور بما بين 5,0 و7,0 في المئة في القطاع العام. تعد الإضرابات السادسة للأطباء المبتدئين منذ مارس، وأما الاستشاريون، فأضربوا ثلاث مرّات منذ يوليو.
وأضرب العاملون في قطاعات عدة في المملكة المتحدة مؤخرا، بينهم سائقو القطارات والمحامون، في ظل ارتفاع معدل التضخم الذي تسبب بزيادات كبيرة في أسعار المواد الغذائية والسكن وغير ذلك. وأضرب الممرضون والمسعفون، قبل أن يقبلوا أخيرا بزيادة نسبتها خمسة في المئة في مايو. المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
أطباء يوضحون سبب ارتفاع ضغط الدم رغم العلاج
أوضح الطبيبان إيلينا ماليشيفا وجيرمان غاندلمان أسباب ارتفاع ضغط الدم الذي لا يمكن السيطرة عليه رغم تناول العلاج، وذكر الأطباء أن مثل هذه الزيادة في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يتلقون العلاج الذي من المفترض أن يخفض ضغط الدم هي علامة على ارتفاع ضغط الدم الثانوي الموجود.
وأوضحت إيلينا ماليشيفا: عندما يرتفع ضغط الدم بسبب الشيخوخة، فهذا هو ارتفاع ضغط الدم الأساسي، والذي يحدث لدى 90% من الناس، وارتفاع ضغط الدم الثانوي، والذي يصعب السيطرة عليه حتى بالأدوية، يعني أن الشخص قد يكون مصابًا بمرض في بعض الأعضاء.
وعلى وجه الخصوص، مثل هذه المشاكل مع ضغط الدم، والتي لا تنخفض حتى على الرغم من العلاج، تحدث مع أمراض الغدة الدرقية أو القلب.
والغدة الدرقية والكلى والغدد الكظرية - أمراض هذه الأعضاء يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي يستجيب بشكل سيئ للعلاج وبالإضافة إلى ذلك، يجب ألا ننسى القلب.
وقال طبيب القلب غاندلمان: "إذا كانت هناك مشاكل في الصمام الأبهري، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم الذي لا يتوقف".
وأشار الأطباء إلى أن ارتفاع ضغط الدم باستمرار يشكل تهديدا خطيرا للغاية لصحة الإنسان، لأنه في حالته تتضرر الأعضاء المستهدفة (القلب والدماغ والكلى) لذلك يجب تقليلها .