موقع النيلين:
2025-04-28@05:26:30 GMT

راشد عبد الرحيم: أحداث بورتسودان

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

راشد عبد الرحيم: أحداث بورتسودان


أمس الأول وقع إطلاق نار بين الجيش وقوات شيبة ضرار في بورتسودان
سبق ذلك في ذات المدينة محاولة دخول قوات عسكرية في حراسة مني أركو مناوي . بعدها إنطلقت دعوة لتظاهرات من مجموعة تتهم بأنها موالية سياسيا للظهير السياسي للدعم السريع .

بورتسودان حاليا في وضع مختلف يستوجب إجراءات و تحوطات عسكرية و شرطية و غيرها فهي محط إهتمام إعلامي و دولي و محلي لأن الدولة تدار حاليا منها و بها البعثات الديبلوماسية .

ما حدث في بورتسودان شبيه بما كان يجري في دارفور من وجود قوات و مليشيات تمارس سلطات الدولة .

الأمر يحتاج لمعالجات حاسمة بمنع حمل السلاح لغير الجيش و منع ممارسة أعمال الحكومة من قبل المسلحين . هذا أمر مهم حتي لا يتكرر ما جري في دارفور . ثمة مؤشرات لتكرار ذات العمل في شمال السودان .

قائد قوات شرق السودان أوضح نقاطا مهمة منها وجود تهريب بصورة كبيرة و سيارات بدون ترخيص تعمل في نقل المواد المهربة . الشرطة و شرطة المرور لم تعلق علي ذلك و لم تتخذ آجراءات تجاهه .

قوات ضرار لها ظهير قبلي و بالطبع هنالك قبائل في الطرف الأخر لهذا لا بد من فعل قوي و فوري بنزع السلاح من الجميع و من يرغب في حماية المنطقة يلزم بالعمل تحت إمرة الجيش و بأوامره في التحرك و أن يكون السلاح عنده و يصرف عند الحاجة و ينزع بزوالها . التأخير خطر لأنه في شأن الميناء الأول في البلاد .

القوات المسلحة تحركت بفعالية و تعاملت مع حرس مناوي و الآن مع قوات ضرار و لكن السلاح لا يزال في مقرهم و يظهر في صورهم .

شرق السودان يعاني من إهمال و ضعف تنمية و يحمد لضرار إعلانه الوقوف مع الجيش .
أهملت قضايا دارفور حتي نشبت الحرب و وصلت الخرطوم .
النار من مستصغر الشرر و لكن هذا شرر كبير يتطاير .
ليس أكبر من الحرب عظة لمن يتعظ .

راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها

تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان  السبت باقتلاع المليشيات وتحرير كل شبر من الأرض، فيما أعلنت قوات الدعم السريع دخول الحرب مرحلة جديدة، متعهدة بتوجيه ضربات مؤلمة للجيش.

وقال عبد الفتاح البرهان إن الجيش انتقل من الدفاع إلى الهجوم ولن يهدأ له بال حتى يقتلع ما سماها المليشيا ومَن دعَمَها وساندها.

وخلال تدشينه مبادرة لدعم "أسر الشهداء والنازحين واللاجئين والمتضررين من الحرب" أكد البرهان أن "الأمور تسير كما خطط لها وسيتم تحرير كل شبر من أرض الوطن".

وأوضح البرهان أنه واثق من النصر وأن الشعب لن يسمع قريبا بمسيرات تقصف مرافق الخدمات المدنية.

في المقابل، قال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع إن استهداف قاعدة وادي سيدنا وتدمير عدد من الطائرات الحربية والمسيرات ومخازن الأسلحة، هو بمثابة رسالة مفادها أن الحرب دخلت مرحلة جديدة الآن.

وشدد طبيق على أن الأيام القادمة سوف تشهد ضربات موجعة لمواقع استراتيجية لما سماها "مليشيات البرهان والكتائب الإرهابية وأن بورتسودان هي الهدف القادم وفقا لتعبيره".

قصف على الفاشر

وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني مقتل 4 مدنيين وإصابة 12 آخرين جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

إعلان

ومنذ أيام تواصل قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على الفاشر، الأمر الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.

ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

في ذات السياق، نددت وزارة الخارجية السودانية بمقتل 11مدنيا جراء استهداف الدعم السريع مركز إيواء نازحين بمدينة عطبرة شمالي البلاد، ووصفت الحادثة بأنها جريمة إرهابية

وقالت الخارجية في بيان "نندد بالجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع باستهدافها لمركز إيواء للنازحين بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية".

وفي الآونة الأخيرة، تكرر الهجوم بالطائرات المسيرة على محطات الكهرباء بمدن السودان الشمالية "مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.

وتتهم السلطات السودانية الدعم السريع بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على محطات الكهرباء والبنية التحتية، دون تعليق من الأخيرة.

متغيرات ميدانية

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

مقالات مشابهة

  • راشد عبد الرحيم: إرتباك التمرد
  • ليفربول يتوج رسميا بالبريميرليج عقب الفوز على توتنهام بخماسية
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر  
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • المليشيا تقوم بكل غباء بتهديد العاصمة ووسط السودان وشماله لتحصد النتيجة في شكل متحركات نزحف نحوها إلى دارفور
  • الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها
  • الرزيقات بين فرية التحريض وسندان الوطن الجريح
  • الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر
  • السودان .. قطع الكهرباء عن ولايتي نهر النيل و البحر الأحمر
  • كارثة إنسانية في الفاشر.. مليون نازح سوداني ونداءات للتدخل العاجل