طبقا لاتفاق وقف إطلاق النار.. كيف تراقب روسيا وتركيا الوضع في قره باغ؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ينص اتفاق وقف إطلاق النار المعمول منذ 2020 بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قره باغ على نشر قوات روسية على طول خط القتال لضمان تنفيذ الاتفاق.
وترافق اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ نهاية 2020 مع نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة لمراقبة مدى التزام الطرفين، وقد انتشر أكثر من 1960 جنديا روسيا على طول ممر لاتشين.
وتم تزويد هذه القوات بأسلحة خفيفة مع عدد قليل من ناقلات الجند المدرعة لإدارة أكثر من 20 نقطة تفتيش، وإقامة دوريات يومية في أجزاء مختلفة من المنطقة.
ولا تنتقل هذه القوات إلى نقاط التماس إلا عندما يتم إبلاغهم من أحد الطرفين بوجود تحركات عسكرية ما.
كما يتم تشغيل طائرات المراقبة دون طيار التابعة للوحدة من مركز قيادة روسي تركي مشترك على بعد نحو 20 كيلومترا من نقاط التماس وتحديدا عند قرية كيامادينلي في منطقة أغدام.
يذكر أن المركز المشترك يضم 120 جنديا نصفهم من الروس ونصفهم الآخر من الأتراك، وينص الاتفاق على بقاء هذه القوات لمدة 5 سنوات قابلة للتمديد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في ثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، الاثنين، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلقة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في ثاني أيام العيد، استمرارا لحرب الإبادة المتواصلة منذ 18 شهرا.
وتركزت غارات الاحتلال على منازل مأهولة وخياما في المدينة التي تتعرض لتدمير كبير، وتحديدا في منطقة التحلية، وفي المخيم، وفي منطقة جورة اللوت، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة عدد كبير منهم منذ فجر ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت دولة الاحتلال أكثر من 1000 فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
تهجير وإخلاء
من جهة أخرى، شهدت مناطق واسعة من رفح وخانيونس عمليات نزوح وتهجير، بعد أن هددت قوات الاحتلال بشن عمليات فيها.
وحذر متحدث جيش الاحتلال" الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا". وذلك في إطار إعلان توسيع رقعة العدوان.
ويقوم جيش الاحتلال بعمليات إبادة مستمرة في مختلف أنحاء قطاع غزة بعد إعلانه إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من الدخول في مرحلته الثانية.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.