بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة جهود حل الأزمة اليمنية.

واستعرض الاجتماع الثلاثي، الذي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سبل التوصل إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب اليمني وتقديم الدعم اللازم لليمن على الصعيد الاقتصادي.

وأكد وزراء خارجية الإمارات والسعودية والولايات المتحدة أهمية التعاون الوثيق بين الدول الثلاث ومجلس القيادة الرئاسي في اليمن لتعزيز جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

الصورة

وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن، بما يقود إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، مجدداً تأكيد نهج دولة الإمارات الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق.

حضر اللقاء، الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وخليفة شاهين المرر وزير دولة  ويوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ولانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.

من جهة أخرى، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية في نيويورك، عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كلاً على حدة.

فقد التقى سموه دونيكا جيرفالا شوارتز نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية كوسوفو، وفنسنت بيروتا وزير خارجية رواندا، والمدين كوناكوفيتش وزير خارجية البوسنة والهرسك، وجيورجوس جيرابيتريسيس وزير خارجية اليونان، وألفا بابتيست وزير خارجية سانت لوسيا، ويان ليبافسكي، وزير خارجية جمهورية التشيك.

الصورة

وجرى خلال اللقاءات بحث علاقات الصداقة ومسارات التعاون الثنائي بين دولة الإمارات وهذه الدول في عدة مجالات، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها.

كما تطرقت المحادثات إلى استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، وأهمية استثمار هذه المنصة الدولية المهمة من أجل حشد الجهود العالمية المبذولة لمكافحة تداعيات التغير المناخي.

وأكد وزراء الخارجية دعمهم لدولة الإمارات خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف، مشيرين إلى أن «COP28» يشكل مرحلة محورية في مسار العمل المناخي العالمي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العالم جراء أزمة المناخ.

فيما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية تولي اهتماماً كبيراً بملف الطاقة والمناخ لاسيما مع تنظيم قمة الطموح المناخي على هامش أعمال الجمعية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تتطلع خلال استضافتها ل «COP28» إلى التعاون مع شركائها في المجتمع الدولي بهدف تعزيز التحول في قطاع الطاقة بطريقة مبتكرة وعملية، ودعم الجهود العالمية المبذولة لبناء القدرات في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والعمل على خفض الانبعاثات الكربونية والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

الصورة

كما ناقش سموه ووزراء الخارجية عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نهج دولة الإمارات الراسخ في دعم السلام والاستقرار العالمي، والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بما ينعكس على تقدم المجتمعات ورخاء الشعوب.

حضر اللقاءات، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، ومحمد عيسى بوشهاب نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.

من جهة أخرى، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وذلك على هامش أعمال الدورة ال 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. 

الصورة

ونقل سموه للعليمي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته للجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار. 

فيما حمل العليمي سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من الازدهار والتقدم. 

وبحث العليمي وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عدداً من الملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، كما استعرضا آفاق التعاون المشترك بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. 

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، نهج دولة الإمارات الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، بما يلبي تطلعاته نحو مستقبل مستقر ومزدهر، مشيراً إلى العلاقات التاريخية والأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وشعبيهما. 

من جانبه أعرب الدكتور رشاد العليمي عن تقديره للدعم الكبير التي تقدمه دولة الإمارات للشعب اليمني، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين البلدين. 

حضر اللقاء، خليفة شاهين المرر وزير دولة، وراشد علي راشد الكعبي مساعد الوزير للشؤون العسكرية والأمنية في وزارة الخارجية، ومحمد عيسى بو شهاب نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات السعودية الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعیة العامة للأمم المتحدة وزیر الخارجیة وزیر خارجیة

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها

قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة واحدة دائمة: «التطوير»، وساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.

وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».

وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».

واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، والأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: الشيخ زايد اهتم بشق الطرق بين الإمارات ليسهل التقارب بينها
  • عادل حمودة يكشف أسلوب الشيخ زايد في النهوض بالإمارات العربية المتحدة
  • «مهرجان الشيخ زايد» يُطلق «مهرجان عيد الاتحاد»
  • عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها
  • نهيان بن مبارك: دعم محمد بن زايد يصل برسالتنا الإنسانية إلى العالم
  • نهيان بن مبارك: حوار الأديان ضرورة لتحقيق السلام والازدهار
  • منصور بن زايد: متحف "نور وسلام" يعكس رؤية الإمارات في تعزيز السلام والتعايش
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية تركمانستان يبحثان التعاون المشترك
  • مباحثات يمنية فرنسية حول جهود السلام في اليمن