85 منزلا بإقليم تارودانت لم تعد صالحة للسكن بسبب الزلزال (مسؤول في جماعة تارودانت)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أسفرت عملية إحصاء قاطني المباني المتضررة من الزلزال بإقليم تارودانت عن توقيع أكثر من 85 قرار هدم يهم منازل لم تعد صالحة للسكن، وفق مصدر مسؤول في جماعة تارودانت.
وأضاف بأن هذه العملية “ما زالت مستمرة في الجماعات القروية وفي المجال الحضري، حيث تشتغل اللجان ليل نهار من أجل إحصاء الأسر المتضررة من الزلزال”.
وأوضح بأن جماعته بصدد إعداد أربعة مواقع لإيواء الأسر المتضررة، وذلك بتنسيق مع السلطة المحلية، مشيرا إلى أن العملية “تقوم على وصف دقيق لحجم الضرر ونوعه، ومعاينة المنازل من الداخل والخارج، والخطر الذي يشكله المبنى على القاطنين، وتحديد طبيعة التدخل سواء تعلق الأمر بهدم جزئي أو كلي له”.
وتأتي عملية إحصاء قاطني المباني المتضررة من زلزال 8 شتنبر الجاري تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، خلال اجتماع العمل الذي ترأسه يوم 14 شتنبر 2023، والذي خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال.
ويقدم البرنامج مساعدة استعجالية بقيمة 30 ألف درهم للأسر المتضررة، ومساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا. كلمات دلالية الحوز تارودانت زلزال هدم وهبي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحوز تارودانت زلزال هدم وهبي
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» تُرسي عقداً لتوسعة برنامج تطبيق الذكاء الاصطناعي بقيمة 3.4 مليار درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» اليوم، ترسية شركة «أدنوك البرية» عقداً بقيمة 3.38 مليار درهم (920 مليون دولار) على شركة «جيريه أويل آند غاز»، لتنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لتركيب معدات الاستشعار عن بُعد وتشغيل الآبار في حقول «باب»، و«بوحصا»، و«جنوب شرق» البرية التابعة لها، وذلك لتوسعة نطاق برنامج تطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار ليشمل تلك الحقول.
وسيتم إعادة توجيه أكثر من 80% من قيمة العقد إلى الاقتصاد المحلي في إطار «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني»، الذي يهدف للمساهمة في دعم النمو والتنويع الاقتصادي في الدولة.
ومن المخطط استكمال برنامج «أدنوك» لتطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار في عام 2027، وعند تطبيقه، سيقدم مجموعة من المزايا التي تشمل مراقبة أكثر من 2000 بئر، والتحكم فيها عن بُعد، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتعزيز السلامة من خلال تقليل وقت إيقاف التشغيل لإجراء عمليات الصيانة، ورفع أداء الآبار. ويستند البرنامج الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى استراتيجية «أدنوك» التي تهدف لتسريع استخدام التقنيات، والحلول المتقدمة في مختلف مجالات، ومراحل عملياتها.
وبهذه المناسبة، قال عبدالمنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: «تساهم ترسية هذا العقد في تسريع تنفيذ برنامج «أدنوك» لتطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار والتحكم الآلي في عملياتها، كما يدعم هدفها بأن تصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في العالم.
وتهدف «أدنوك» للاستفادة من مزايا التقنيات الرائدة في قطاع الطاقة لتحسين عملياتها، كما تستمر الشركة في التزامها بإعادة توجيه نسبة كبيرة من قيمة العقود التي تقوم بترسيتها إلى الاقتصاد المحلي، وستساهم القيمة المحلية الكبيرة التي يحققها هذا العقد في توفير المزيد من فرص النمو في المجال الصناعي للقطاع الخاص».
ومنذ عام 2006، تستخدم «أدنوك» برنامج تطبيق الحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الآبار في عدد من الحقول البرية وهي «مندر»، و«جسيورة»، و«شمال شرق باب» الذي يعد أول «حقل ذكي» للشركة.
ويشمل البرنامج تركيب صمامات تحكم رقمية، ومعدات قياس وأجهزة أخرى لنقل بيانات العمليات التشغيلية في الوقت الفعلي من أجهزة الاستشعار المُركبة في الآبار وخطوط الأنابيب.
وسيتم إرسال هذه المعلومات إلى غرف التحكم باستخدام أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس «5G» مخصصة لقطاع الطاقة، تعمل «أدنوك» على بنائها، بالتعاون مع «مجموعة إي آند»، ما يتيح الوصول إلى معلومات وبيانات فورية تغطي المتغيرات المهمة في الآبار، مثل درجة الحرارة والضغط.
واستناداً إلى هذه المعلومات، تقوم أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل حل«RoboWell»، الرائد على مستوى قطاع الطاقة، والذي طورته شركة «إيه آي كيو»، بتشغيل الآبار، والتحكم في عملياتها بشكل آلي في الوقت الفعلي.