يمانيون:
2024-09-19@23:16:13 GMT

التنافس الجيوسياسي الإماراتي السعودي في اليمن

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

التنافس الجيوسياسي الإماراتي السعودي في اليمن

يمانيون – متابعات
تتحدث هذه المادة عن منافسة حادة تقع مجرياتها في اليمن بين كلٍ من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي منافسة جيوسياسية بلغت ذروتها في المشاركة العسكرية للدولتين في العدوان على اليمن 26 آذار مارس 2015م، ورعايتهما لأطراف محلية عسكرية وسياسية.

وقد برزت مؤخراً خلافات سعودية إماراتية تنافسية على الدور الإقليمي بما في ذلك اليمن بشكل واضح، وتناولت ذلك مراكز بحثية وصحف غربية عريقة، وهي خلافات راهنة تقوض مساعي السلام، إلا أنها في طبيعتها ذات طابع جيوسياسي –اقتصادي؛ وبالتالي فهي ستستمر حتى في مرحلة ما بعد الحرب، مع تغيير الآليات والأدوات.

تؤكد مادة هذا الملف بأن هذا التنافس الإقليمي يقوّض مساعي السلام في اليمن، ويهدد وحدة الجمهورية وسيادتها، سواء في ظل الحرب الراهنة، أو عقب حلول السلام –المحتمل-، فالمنافسة مستمرة، وإن تحولت من الطابع العسكري العنيف إلى الطابع المدني والقوة الناعمة.

وتشرح ” المادة ” كيف انطلقت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في التدخل العسكري العدواني في اليمن من دوافع جغرافية سياسية اقتصادية؛ فالسعودية ترغب في نفط حضرموت وموانئها، وكذلك بميناء المهرة وأنبوب نفط يمر عبرها، وتسعى لتأسيس نفوذ عسكري في باب المندب وخليج عدن، يضمن نشاطها الاقتصادي، الذي يُمكن أن يكبحه أي تصعيد في المنطقة .

فيما ترغب الإمارات وكجزء من استراتيجية بحرية إقليمية بالسيطرة على الساحل اليمني من باب المندب ومضيقه إلى البحر العربي وصولاً إلى أرخبيل سقطرة.

وتخلص ” المادة ” إلى أن هناك تقاطع في أطماع ومصالح كل من السعودية والإمارات في جنوب وشرق اليمن وفي باب المندب جنوب البلد، ببعديها الأمني والاقتصادي، هذه التقاطعات يُمكن أن تؤدي إلى صراع تنافسي بين البلدين في اليمن أشد ضراوة مما يجري حالياً من تنافس على لعب دور إقليمي أكبر بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، وربما يتحول الصراع التنافسي في ظروف معينة إلى تحالف قائم على لقاء المصالح وإدارة التنافس ولازال غير وارد راهناً.

لقراءة تفاصيل ملف (التنافس الجيوسياسي الإماراتي السعودي في اليمن) على الرابط التالي :

( التنافس الجيوسياسي الإماراتي السعودي في اليمن)
وكالة سبأ: أنس القاضي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

خطة أمريكية لانقلاب اماراتي على السعودية في اليمن بدعم إسرائيلي

يمانيون ../
تعود الولايات المتحدة مجددا إلى خطة التصعيد في اليمن، لكن هذه المرة من بوابة جديدة بعد استنفدت اغلب اوراقها فهل تنجح بكبح جماح العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي ام انها تحاول الضغط لا اكثر.

و في احدث تحرك لها، بدأت واشنطن العزف على أوتار الفصائل الإماراتية في اليمن.

وبعد أيام قليلة على نجاحها بجمع الد الإعداء اليمنيين في اجتماع بأبوظبي بدأت جر الاحتلال الإسرائيلي للانضمام إلى التكتل الصغير .

كان الاجتماع الذي ضم طارق قائد فصائل الامارات بالساحل الغربي وعيدروس الزبيدي قائد الفصائل الانفصالية في جنوب البلاد نتاج جهود قادها السفير الأمريكي

وشملت رفع العقوبات عن نجل صالح إضافة إلى اخضاع كافة الفصائل الجنوبية بما فيها الذارع العسكري للزبيدي لقيادة المرتزق ابوزرعة المحرمي الذي يشغل أيضا منصب نائب قائد ما تسمى بـ”القوات المشتركة” في الساحل الغربي لليمن والتي يقودها طارق صالح.

فعليا استكملت أمريكا عملية لملمة الفصائل المتناحرة شمال وجنوب البلاد واعادت تفصيلها وفق لأجندة واشنطن وتوزيع المهام القيادية بين أعضائها كما لو كانوا حراسا للسفارة لا قادة يمنيين.

مقالات مشابهة

  • عيدروس الزبيدي يلتقي السفير الإماراتي لدى اليمن
  • مصطفى بكري: هناك توافق تام في المواقف بين مصر والمملكة العربية السعودية
  • أهداف رفع سن التقاعد 1446 بالمملكة العربية السعودية
  • خطة أمريكية لانقلاب اماراتي على السعودية في اليمن بدعم إسرائيلي
  • السعودية تمنع مواطنيها من الزواج من نساء هذه الدولة العربية
  • الجمهورية: العلاقات «المصرية - السعودية» نموذج متميز للعلاقات «العربية - العربية»
  • الحشد يحقق انتصاره الثاني على  مليحة الإماراتي في البطولة العربية لليد
  • وزير السياحة والآثار: أزور المملكة العربية السعودية قريبا.. وما بيننا ليس فقط رحلات للحج والعمرة
  • فرج فتحي: تطور العلاقات المصرية – السعودية ينعكس بشكل إيجابي على القضايا العربية والإقليمية
  • اليمن تضرب السعودية بالأربعة