التنافس الجيوسياسي الإماراتي السعودي في اليمن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يمانيون – متابعات
تتحدث هذه المادة عن منافسة حادة تقع مجرياتها في اليمن بين كلٍ من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهي منافسة جيوسياسية بلغت ذروتها في المشاركة العسكرية للدولتين في العدوان على اليمن 26 آذار مارس 2015م، ورعايتهما لأطراف محلية عسكرية وسياسية.
وقد برزت مؤخراً خلافات سعودية إماراتية تنافسية على الدور الإقليمي بما في ذلك اليمن بشكل واضح، وتناولت ذلك مراكز بحثية وصحف غربية عريقة، وهي خلافات راهنة تقوض مساعي السلام، إلا أنها في طبيعتها ذات طابع جيوسياسي –اقتصادي؛ وبالتالي فهي ستستمر حتى في مرحلة ما بعد الحرب، مع تغيير الآليات والأدوات.
تؤكد مادة هذا الملف بأن هذا التنافس الإقليمي يقوّض مساعي السلام في اليمن، ويهدد وحدة الجمهورية وسيادتها، سواء في ظل الحرب الراهنة، أو عقب حلول السلام –المحتمل-، فالمنافسة مستمرة، وإن تحولت من الطابع العسكري العنيف إلى الطابع المدني والقوة الناعمة.
وتشرح ” المادة ” كيف انطلقت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في التدخل العسكري العدواني في اليمن من دوافع جغرافية سياسية اقتصادية؛ فالسعودية ترغب في نفط حضرموت وموانئها، وكذلك بميناء المهرة وأنبوب نفط يمر عبرها، وتسعى لتأسيس نفوذ عسكري في باب المندب وخليج عدن، يضمن نشاطها الاقتصادي، الذي يُمكن أن يكبحه أي تصعيد في المنطقة .
فيما ترغب الإمارات وكجزء من استراتيجية بحرية إقليمية بالسيطرة على الساحل اليمني من باب المندب ومضيقه إلى البحر العربي وصولاً إلى أرخبيل سقطرة.
وتخلص ” المادة ” إلى أن هناك تقاطع في أطماع ومصالح كل من السعودية والإمارات في جنوب وشرق اليمن وفي باب المندب جنوب البلد، ببعديها الأمني والاقتصادي، هذه التقاطعات يُمكن أن تؤدي إلى صراع تنافسي بين البلدين في اليمن أشد ضراوة مما يجري حالياً من تنافس على لعب دور إقليمي أكبر بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، وربما يتحول الصراع التنافسي في ظروف معينة إلى تحالف قائم على لقاء المصالح وإدارة التنافس ولازال غير وارد راهناً.
لقراءة تفاصيل ملف (التنافس الجيوسياسي الإماراتي السعودي في اليمن) على الرابط التالي :
( التنافس الجيوسياسي الإماراتي السعودي في اليمن)
وكالة سبأ: أنس القاضي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والإمارات تحققان باختفاء حاخام إسرائيلي في أبوظبي
سرايا - أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اختفاء حاخام إسرائيلي من أصل مولدوفي يعيش في الإمارات العربية المتحدة، وأثارت السلطات الإسرائيلية الشكوك حول احتمال اختطافه.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم السبت، إن تسفي كوغان مفقود منذ ظهر الخميس. وأضاف: «منذ اختفائه، وعلى خلفية المعلومات التي تفيد بأن هذا حادث إرهابي، تم فتح تحقيق واسع النطاق».
وكان المعلق السياسي في موقع «واللاه» ومراسل موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي باراك رافيد قد نقل عن مصادر مطلعة قلقها من أن يكون الحاخام قد قتل أو اختطف، مؤكداً تحقيق الموساد الإسرائيلي وأجهزة أمن إماراتية في الحادثة.
وعلى إثر اختفاء الحاخام في أبوظبي، حذر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من السفر إلى الإمارات العربية المتحدة إلا للضرورة. وأضاف المكتب «في دولة الإمارات العربية المتحدة هناك نشاط لعناصر إرهابية، مما يشكل خطراً حقيقياً على الإسرائيليين الذين يقيمون في البلد أو يزورونها».
وتسفي كوغان هو مبعوث في حركة حباد الدينية التي لها فروع في أنحاء العالم. وعلى عكس أغلب الجماعات اليهودية المتدينة التي تميل إلى الانطواء على ذاتها، تركز «حباد» على التفاعل والفعاليات المجتمعية مع اليهود غير المنتمين لجماعات دينية والعلمانيين أو الطوائف اليهودية الأخرى.
ولم يصدر عن الجانب الإماراتي أي تعليق رسمي حتى الساعة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 984
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 09:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...