الكافيين قد يكون سببا في فشل النظام الغذائي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يجرب الملايين من الأشخاص مجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية، وفي بعض الأحيان لا يستطيعون معرفة سبب عدم نجاحها، وتبين أن استهلاك الكافيين قد يكون أحد هذه الأسباب.
وفقًا لأخصائيي التغذية يرتبط فقدان الوزن والكافيين والنوم ارتباطًا وثيقًا. ولهذا السبب من المهم أن تراقب عن كثب عادات نومك واستهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين، خاصة إذا كنت تحاول إنقاص الوزن.
وعلى وجه الخصوص، يجب على الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا ألا يشربوا القهوة أو الشاي بعد الساعة 3-4 مساءً، ووجد باحثون من جامعة برشلونة أن الكافيين يستغرق 45 دقيقة فقط ليؤثر بشكل كامل على الجسم هذا هو مقدار امتصاصه بواسطة الأغشية داخل الخلايا، وفي هذه الحالة، يستمر تأثير الكافيين حوالي 6 ساعات.
وجد علماء أمريكيون مؤخرًا أن تناول الكافيين قبل 6 ساعات من الذهاب إلى السرير له تأثير سلبي على الراحة أثناء الليل، ولهذا السبب من المهم للغاية عدم شرب الشاي أو القهوة في المساء، خلافا للتقاليد الراسخة يستغرق الكافيين عدة ساعات حتى يغادر الجسم بالكامل.
ومع ذلك، لا يوجد الكافيين في الشاي والقهوة فقط يذهب الكثير منا إلى صالة الألعاب الرياضية لإنقاص الوزن، وتدليل أنفسهم بمشروبات الطاقة قبل وبعد الفصول الدراسية في بعض الأحيان يكون محتوى الكافيين فيها أعلى بكثير من المشروبات التقليدية، ويستخدم العمال مشروبات الطاقة لزيادة إنتاجيتهم، والمراهقين والشباب الذين يستعدون للامتحانات.
مشروبات الطاقة تعطل كثافة المعادن في العظام وتؤثر سلبًا على الصحة الهرمونية، أنها تساهم في ارتفاع ضغط الدم، والإجهاد، والقلق، وتلف الكلى، والتعب، والتهيج، وآلام في المعدة والسمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكافيين الأنظمة الغذائية استهلاك الكافيين فقدان الوزن النوم إنقاص الوزن القهوة الشاى الالعاب الرياضية العظام ارتفاع ضغط الدم الإجهاد
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: هل قهوتك في العمل تهدد صحة قلبك؟
إذا كنت تعتمد على قهوتك الصباحية للبقاء منتبهاً في العمل، فقد تحمل لك الأبحاث الجديدة أخباراً غير سارة.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" فقد كشفت دراسة سويدية حديثة أن القهوة التي تُحضر في مكاتب العمل قد تحتوي على مستويات مرتفعة من مركبات مرتبطة بزيادة الكوليسترول الضار (LDL)، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
قام باحثون من جامعة أوبسالا بفحص عينات قهوة من 14 آلة تحضير قهوة في أماكن العمل، ووجدوا أن القهوة المحضرة هناك تحتوي على تركيزات أعلى من مركبي "كافيستول" و"كاهويول"، وهما عنصران معروفان بتأثيرهما السلبي على الكوليسترول.
وقال ديفيد إيغمان، الباحث الرئيسي في الدراسة: "عملية التصفية تلعب دوراً أساسياً في وجود هذه المركبات في القهوة، لكن ليس كل آلات القهوة قادرة على تصفيتها بشكل فعال".
ووفقاً للدراسة، فإن الآلات التي تستخدم مرشحات ورقية تبدو أكثر فعالية في إزالة هذه المركبات الضارة، في حين أن المرشحات المعدنية الموجودة في العديد من آلات القهوة المكتبية تسمح لها بالتسرب إلى المشروب.
وقام الباحثون بتجربة خمسة أنواع شائعة من القهوة بدرجات تحميص مختلفة (متوسطة وداكنة) وجمعوا عينتين من كل آلة قهوة كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وأظهرت النتائج اختلافات كبيرة بين الأجهزة، حيث إن بعض آلات التخمير السائل سجلت مستويات أقل من المركبات الضارة مقارنة بالآلات التقليدية.
من المعروف منذ الثمانينيات أن القهوة غير المفلترة ترفع مستويات الكوليسترول الضار أكثر من القهوة المفلترة أو سريعة التحضير، أو التي تُحضر باستخدام الكبسولات.
وأوضحت الدراسة أن تقليل الكوليسترول الضار بمعدل 1 مليمول لكل لتر قد يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 22%، وهو ما قد يترجم إلى انخفاض بنسبة 54% في خطر الإصابة على مدى 40 عاماً، أي ما يعادل فترة الحياة الوظيفية للفرد.
هل القهوة ضارة أم مفيدة للقلب؟على الرغم من هذه النتائج، لا تزال الأبحاث تؤكد أن للقهوة فوائد صحية عديدة، حيث تُظهر بعض الدراسات أنها قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والخرف، بل وتساعد في فقدان الوزن.
لكن الإفراط في تناول القهوة قد يكون ضاراً أيضاً، حيث كشفت دراسة أُجريت عام 2024 أن استهلاك أكثر من 400 ملليغرام من الكافيين يومياً، أي ما يعادل كوباً كبيراً، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب حتى لدى الأشخاص الأصحاء.
وينصح الخبراء باستخدام القهوة المفلترة؛ لأن التحضير عبر المرشحات الورقية يقلل من المركبات الضارة كما يوصى بمراقبة استهلاك الكافيين اليومي وعدم تجاوز 400 ملليغرام لتجنب أي آثار سلبية، إضافة إلى ذلك فإن اختيار طرق تحضير صحية مثل القهوة سريعة التحضير أو المصفاة قد يكون أكثر أماناً لصحة القلب.
5 مصادر ممتازة للبروتين تغنيك عن اللحوم - موقع 24في ظل التوجه المتزايد نحو تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة، سواء لأسباب صحية أو بيئية، يبحث الكثيرون عن بدائل غنية بالبروتين توفر القيمة الغذائية نفسها.