قالت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، إنها تعتذر عن تأخير القرار والرد أسابيع على طلب الهيئة العليا وأعضاء الجمعية العمومية بدراسة الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في هذه اللحظة الدقيقة.

وأضافت إسماعيل: «يظل المستفيد الوحيد من الغموض والضبابية هو كاره الديمقراطية والذين معه من مروجي خرافات أننا لا نستحق الديموقراطية، ولسنا مؤهلين لها ولا جديرين بها وهي خرافات تافهة لأنها تنزع القدرة على التفكير والتعقل الذي يرى الديمقراطية عملية كاملة لا يولد الإنسان خبيرًا بها، ولكننا نتعلمها كما نتعلم الكتابة وقيادة السيارات ودورة الري في الحقول وإدارة تروس الماكينات في الصناعة».

وتابعت: “نتحمّل آثارًا مدمرة لسياسات لم نشارك فيها، وعندما نريد البحث عن طريق جديد ينادي المستثمرين في الكوارث باستمرارهم لتحقيق الاستقرار.. زميلاتي وزملائي الوضع صعب ومطالباتنا بمناخ، وبشروط ومعايير للانتخابات هي شرط أساسي لبداية مسار سياسي يخرجنا من مستنقع الازمات، لكن لا أحد يستجيب إلا ببلاغة مجانية لا تتحقق على الأرض”.

وأكدت رئيسة حزب الدستور: “اكتشفت أيضًا من هذه المناقشات والمداولات أن هناك من يرسم حدودًا لوجودنا السياسي هو الاحتجاج الذي يخرج بعضا من الغضب المضغوط مثل تسريب البخار في البريستو يرون في ذلك ملمح الديومقراطية، ونراه نحن ليس كافيًا، ونريد الانتقال من الاحتجاج ومناكفة النظام إلى السياسة والمشاركة، وهذا لا يتحقق بالمطالبات الصماء ولكن بالمشاركة، لكي نكسر الخوف والمتاجرين به ونكسر رغبة منافسيهم الذين يتواطؤون معهم بالتخويف من التعدد والتنوع”.

وأردفت: "المشاركة على خطورتها هي سبيلنا لاستكمال اشتباكنا مع اللحظة التاريخية التي نريد فيها لبلادنا ألا تتحول إلى بؤرة معاناة أبدية.. ولهذا وبعد المداولات والتفكير ورغم ضبابية الأجواء وقذائف السلطة، وقنابل دخان رفاق المعاناة أعلن لكم زملائي استعدادي للترشح على مقعد رئاسة الجمهورية".

واختتمت: “بكم ومعكم على طريق بدأناه هنا وحكم النصف الآخر في المجتمع في حزب الدستور عندما شرفتوني باختياري رئيسة للحزب ومن قبلي الدكتورة هالة شكر الله بهذا الاختيار للنساء في موقع القيادة علامة وضوء لهذا الطريق الجديد.. رئيسة حزب الدستور لرئاسة الجمهورية على طريق جديد لمصر والحرية والديموقراطية”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جميلة إسماعيل انتخابات انتخابات الرئاسة 2024 أحزاب الدستور حزب الدستور

إقرأ أيضاً:

حسن إسماعيل يكتب: (سلك) تأتاة الكلام وتأتأة الأفهام

حسن إسماعيل يكتب:
(سلك) تأتاة الكلام وتأتأة الأفهام
> وأما تأتأة الكلام فهي ( خَلقية) عافانا الله وإياكم…
> وأما تأتأة الأفهام فهي مكتسبة بتراكم الممارسة والإعتياد… وربما قادت عملية قلب الحقائق المستمر إلى قلب اللسان أو إبطائه فلا ( يقوم ) إلا ( دفرة) ( أ أ آ)
> المهم…

> حاول خالد أن يتشبث باشاعة( كمبو طيبة) وقبل أن يستوي لسانه جيدا خذله بعض الجنوبيين وهم يقيمون محرقة حقيقية لعناصر التجار الشماليين في جوبا

> قبل يومين كان خالد يربت على جرائم الجنجويد ويسخر من السودانيين قائلا أن المتمردين لايفعلون أكثر من سرقة الشاشات والثلاجات ولكن سرعان ماقام المجرم الهارب عبدالرحيم دقلو بقطع لسان خالد وهو يحرق الناس والبيوت في معسكر زمزم وتغتال مدفعيته الدكتورة هنادي ليصبح لسان خالد بين فكيه كحال ( العربية المشروقة) في لغة قبيلة( الميكانيكية ) ليصبح صفع وجه خالد بالحقائق بلسان غير( أبتر) أسهل من أن يشرب أحد قادة قحت فنجان قهوة في مكان ما دون أن يطارده أحد…. !!!

حسن إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية السورية ‏تعلن رسمياً استئناف رحلاتها ‏المباشرة ‏إلى ‏دولة ‏الإمارات العربية المتحدة
  • مواهب واعدة في الجنوب.. الثقافة تختتم فعاليات برنامج "مصر جميلة" بالشلاتين
  • نقابة المالكين: لاحترام الدستور ومواده
  • «مصر جميلة».. شاهد أول تجربة للأتوبيس الترددي «فيديو»
  • جدعون ليفي: رسائل الاحتجاج على الحرب متأخرة وجبانة
  • فرنسا تعلن رسمياً بتوسيع خدماتها القنصلية لتشمل الصحراء المغربية
  • لأول مرة.. اللجنة الأولمبية المصرية تعلن عن انتخابات لجنة اللاعبين
  • نيجيرفان: السوداني مطيع جيد لمطالب حكومة الإقليم
  • حسن إسماعيل يكتب: (سلك) تأتاة الكلام وتأتأة الأفهام
  • صادقون تعترض على اتفاقات عراقية - تركية: تجاوزت الدستور