إصابة عشرات الفلسطينيين جراء اعتداء للاحتلال ومستوطنيه قرب الخليل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أصيب عشرات الفلسطينيين مساء اليوم جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اعتدت بإطلاق قنابل الغاز السام على الفلسطينيين المشاركين في تشييع جنازة ببلدة بيت أمر شمال المدينة ما أسفر عن إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
إلى ذلك أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح جراء اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب في منطقة ياقين ببلدة بني نعيم جنوب المدينة.
وأصيب طفل فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال منح صلاحيات لهجمات بغزة حتى لو أدت لقتل عشرات الفلسطينيين
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، إن جيش الاحتلال، منح قواته تصريحات، بشن هجمات على قطاع غزة، حتى لو أدت إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين المدنيين بعد عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن الجيش منح ضباطا من الرتب المتوسطة سلطة ضرب مجموعة واسعة من الأهداف حتى مع وجود ما يصل إلى 20 مدنيا معرضين لخطر القتل.
وأوضحت أن الأمر يعني أن الجيش يمكنه استهداف المقاومين من غير القادة في أثناء وجودهم في المنزل محاطين بالأقارب والجيران، بدلا من استهدافهم فقط عندما يكونون بمفردهم في الخارج.
وقالت إن التقرير استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول، من بينهم أكثر من 25 شخصا ساعدوا في اختيار الأهداف والتحقق منها.
وذكرت نيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي أقر بأن قواعد الاشتباك تغيرت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشفت آخر إحصائية للصحة في قطاع غزة إلى أن عدوان الاحتلال أدى إلى استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وإصابة 107 آلاف ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير غالبية مناطق القطاع.
وبالإضافة إلى رفع عدد الشهداء والمصابين المدنيين الذين يمكن المخاطرة بوقوعه في هجوم واحد، قالت نيويورك تايمز إن الجيش ألغى حدا أقصى على العدد الإجمالي من المدنيين الذين يمكن أن تعرضهم ضرباته للخطر خلال يوم كامل.
وقالت الصحيفة إن القيادة العسكرية العليا وافقت في مناسبات على ضربات كانت تعلم أنها ستعرض حياة ما يصل إلى 100 مدني للخطر.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي "استند في كثير من الأحيان إلى نموذج إحصائي بحت لتقييم خطر إلحاق الأذى بالمدنيين"، ويعتمد بشكل أساسي على معدلات استخدام الهاتف المحمول في المبنى الواحد بدلا من المراقبة المكثفة له.