صحيفة عاجل:
2024-12-26@10:17:56 GMT

إطلاق فصول الموهوبين والموهوبات في 62 مدرسة بجدة

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

إطلاق فصول الموهوبين والموهوبات في 62 مدرسة بجدة

أقامت إدارتا الموهوبين والموهوبات بتعليم جدة، اليوم حفلاً بمناسبة إطلاق فصول الموهوبين للعام الدراسي 1445هـ ، وذلك بمقر جامعة العلوم والتكنولوجيا بجدة.

وأوضح مساعد المدير العام للشؤون التعليمية طواشي الكناني أن فصول الموهوبين والموهوبات التي تم إطلاقها في 62 مدرسة تضم 172 فصلاً بطاقة استيعابية تبلغ أكثر من خمسة آلاف موهوب وموهوبة.


وكان الحفل قد شهد تقديم عرض بالأرقام والإحصائيات عن مراحل ترشيح وتسريع وأساليب ومسارات رعاية الموهوبين والموهوبات، والبرامج الإثرائية المقدمة في فصول الموهوبين والموهوبات.

كما شهد الحفل تقديم فقرة طلابية بعنوان "أثر ملهم"، تلاها عرض مرئي بعنوان "حين يتحقق الحلم"، الذي استعرض مسيرة حلم الموهوبين.

في ختام الحفل تم تكريم الطالب الحائز على المركز الأول على مستوى تعليم جدة في مقياس موهبة فيصل البارقي، والطالبة الحائزة على المركز الأول على مستوى جدة في بصمة إبداع لمار العبدلي.

كما تم تكريم الإدارات الداعمة لمدارس فصول الموهوبين والموهوبات ومكاتب التعليم بنين وبنات، ومشرفي ومشرفات الموهوبين والموهوبات إضافة لمديري ومديرات مدارس فصول الموهوبين والموهوبات وفريق إعداد وتنظيم الحفل.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تعليم جدة فصول الموهوبين

إقرأ أيضاً:

لعبة الكراسي الموسيقية 3/1

بدأ الناس يتهافتون إلى موقع الحفل مبكراً. كان أمامهم ساعتان قبل الموعد المفترض لإطلاق فعاليات هذا المهرجان، الذي يُقام سنوياً في الهواء الطلق، في هذه المكان الذي لا تكاد تراه على الخريطة. لا يمكن التكهّن بالبداية الفعلية لفقرات الحفل، فهذا الأمر لا يملكه المنظّمون أنفسهم. الزائر المنتظر، هو من يملك القرارالنهائي في البداية الحقيقية للحفل.

يصعب في الحقيقة تحديد المسؤول المباشر عن الحفل، ولا عن فقراته؛ إذ يرى كل شخص في هذه المدينة، أعيانها، وكبار موظفيها، وشيوخها القبليين، والماليين، والدينيين، والصعاليك، أنه يتحمّل مسؤولية كبيرة في إخراج الحفل بالصورة التي يظنّ بحسب وجهة نظره، وذوقه، وفهمه للأمور، أنها جميلة. ليس غريباً، مثلاً، أن هذا المسؤول، الذي يحبّ مقطعاً حزيناً تغنّى به أحد عمالقة الشيلات الشعبية، يذكّره بالأيام الخوالي، يصرّ على إدراج هذا المقطع في فقرات الحفل، المعدّ مسبقاً بجهاز “البروجكتور” رغم أن الصور المصاحبة في العرض، لا تمتّ بصلة لهذا المقطع الصوتي. لا أحد يسمح بطبيعة الحال بمقاطع السنباطي، أو عمار الشريعي، أو عبد الوهاب، أو طلال مداح، فأصحابها، لا مجال لهم هنا. وحينما تعرف أن هناك العديد مثل هذا المسؤول، مّمن يظن أن الحفل مسؤوليته، فإنك بالتأكيد ستتخيل الصورة المثيرة كاملةً على الهواء مباشرة، لأنك ستصطدم بعشرات المقاطع، التي تتحدث عن تخيّلاتهم المثيرة مع حبيبات القلب، اللاتي ساقهن القدر، بعيداً عن طريقهم المباركة.

ولكي تكتمل الصورة، فيمكنك أن تتصوّر حماس أحدهم، وهو يتخيل أثناء إلقاء كلمته المسجّلة، أن حبيبته المثيرة، أو هكذا يظن، تشاهد المقطع عبر السناب شات، أو اليوتيوب، أو الواتساب، أو تويتر، أو الانستغرام، أو أي وسيلة أخرى، اخترعها الشيطان خصّيصاً لهذا الغرض!
كل شيء يسير كما خُطِّط له: تأكّد الفني الفلبيني من ضبط الشاشة، وجهاز الكومبيوتر، والمؤثرات الصوتية، والمايكروفونات، التي كانت في مستوى مقبول لأذن المشاهد.

شيئان فقط، كانا يعكّران صفو كلّ مسؤول هنا: أحدهما الطقس الذي لا يمكن التنبؤ به، خاصة وأن الحفل يُقام في الهواء الطلق. فعلاً، معهم كل الحق في الخوف من طقس المدينة، إذ أن تجاربهم الكثيرة معه، تكشف العداء الكبير بينهما، فهو على علاقة عكسية مع رغباتهم. يكون صحواً وجميلاً عندما يغادرون مدينتهم، وفي أسوأ حالاته عندما يكونون في الجوار. هذا الأمر يعزّز مخاوفهم التي تنتابهم آخر الليل، في أن الله يعاقبهم على أخطائهم الكثيرة، التي لا يعرف عنها أي أحد من الجمهور الذي بدأ يتوافد.

أمّا الشيء الآخر، الذي لم يجدوا له علاجاً حتى الآن، فهو إبعاد هؤلاء الأشخاص، الذين احتلّوا المقاعد الأمامية عن آخرها، ماعدا ثلاثة مقاعد فاخرة في الوسط تم تخصيصها للضيف الكبير. لا أحد يجرؤ على الاقتراب من هذه المقاعد، وليس هناك حاجة لحراستها. اقترب موعد الحفل، ومازال هؤلاء الذين يظنون أنفسهم نخبة المكان والزمان، مسيطرين على الصف الأمامي المواجه لخشبة المسرح مباشرةً. منظر كل واحد منهم، وهو يلبس البشت بخيلاء، من يعتقد أنه خالد، مخلّد في الأرض، ينغِّص على المنظّمين ليلتهم، وما أكثرهم!

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • NHC تنفذ عقود بيع بـ 82 % في وجهة خيالا بجدة
  • لعبة الكراسي الموسيقية 3/1
  • وكيل تعليم شمال سيناء يكرم الطلاب الموهوبين
  • 25 يناير.. 30 فناناً يشاركون في بينالي الفنون الإسلامية بجدة
  • بين قاعة المحكمة وغرفة الحرب.. نتنياهو يعيش أخطر فصول حياته السياسية
  • نزول ميداني لمتابعة تنفيذ المبادرات المجتمعية في المنصورية والتحيتا
  • أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل القنصل العام لجمهورية الهند بجدة
  • محافظ بغداد يفتتح مدرسة بقضاء المدائن ويعلن إطلاق مشاريع خدمية فيه
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل القنصل العام لجمهورية الهند بجدة
  • ضبط معمل مخبوزات ومصادرة 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة بجدة