قال الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، إنه عاصر خطاب التنحي للرئيس جمال عبد الناصر عقب نكسة يونيو 1967، وكان في وحدته العسكرية في مستشفى غمرة، وشهد المظاهرات التي عبرت شارع رمسيس باتجاه العباسية رافضة التنحي، ولم تكن مظاهرات مدبرة، لكن بعد وفاته روجت لهذه الشائعة قوى ما قبل يوليو.

وأضاف القعيد خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه كتب قصة طويلة بعنوان "في الأسبوع سبعة أيام"، تعبر عن الفترة الرمادية من 67 إلى 73، وأن كل يوم يسلمنا ليوم ولا أمل في الحرب واسترداد الأرض.

 

 ثورة 1952

وذكر القعيد أنه كان يبلغ من العمر 8 سنوات حين قامت ثورة 1952، لذلك هو يعتبر ثورة يوليو حدث طفولته وصباه وشبابه، وظلت قريته الضهرية في إيتاي البارود تبحث عن صورة اللواء محمد نجيب عقب قيام الثورة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوسف القعيد جمال عبد الناصر استرداد الأرض

إقرأ أيضاً:

ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة

من السذاجة البحث عن تطابق بنسبة 100 في كل المواقف داخل أي تحالف أو اصطفاف سياسي. التحالفات السياسية القوية والتي لها القدرة على الاستمرار لأطول وقت هي التحالفات التي تسمح بوجود التباينات والاختلافات وتستطيع التعامل معها.

هذه بديهيات، ولكن دائما في لحظات الاحتشاد الشعبي مثل الثورة أوالحرب يتم النظر إلى أي اختلاف سياسي على أنه نهاية العالم. وذلك لسبب واصح هو سيادة عقلية القطيع: كلنا في معسكر واحد ولا يوجد آخر ونحن الحقيقة المطلقة.
من الذي لا يعرف وجود اختلافات سياسية ضمن معسكر الجيش؟
– الحمقى!
الخطوط العريضة التي جمعت الناس في صف واحد ضد الجنجويد في حربهم على الدولة هي المحافظة على سلامة ووحدة وسيادة البلد، وهذا اصطفاف أملته غريزة الدفاع عن النفس أكثر من أي توافق سياسي. وطبيعي أن أطراف عديدة داخل هذه المعسكر لها منطلقات مختلفة ومتنباينة ولكنها في النهاية كلها ضد معسكر الجنجويد لأسباب موضوعية (أو حتى لأسباب غير موضوعية) أو لنقل حتى لأطماع ذاتية. هذه هي السياسية بكل بساطة؛ أنت قد تتحالف مع عدو ضد عدو أكبر، أين الغرابة في هذا؟

شخصيا لا أرى أن القوى الموجودة في معسكر السيادة الوطنية وتقاتل الآن صفا واحدا ضد الجنجويد بينها عداوات أو ما شابه، فهي قوى تجمعها مشتركات حقيقية وبوعي سياسي حقيقي، ومع ذلك فهناك اختلافات وتباينات سياسية بينها وهو أمر طبيعي في منتهى الطبيعية، العكس هو الغير طبيعي.

صحيح في زمن الحرب يحاول الناس الابتعاد عن كل ما يضعف الجبهة الداخلية، ولكن الجبهة الداخلية تكون أقوى حينما يكون هناك وعي سياسي مرن ومنفتح قادر على تقبل الاختلافات والتعايش معها والمضي للأمام في نفس الوقت.

خطأ ثورة ديسمبر لا يجب أن يتكرر. ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع. لا نريد تكرار التجربة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زيادة معاش تكافل وكرامة يوليو المقبل .. والقانون يكفل صرفه بشكل دائم
  • ثورة بركان كيلاويا في هاواي ونافورة حمم تصل إلى 125 مترًا
  • مايكروسوفت تكشف عن مادة غامضة قد تُحدث ثورة في عالم الحواسيب!
  • جنود بالجيش ينشرون صورا مع الوالي الأسبق عثمان محمد يوسف كبر من داخل مسجد النور
  • مايكروسوفت تكشف عن شريحة ستمثل ثورة بصناعة الكمبيوترات فائقة القدرات
  • البابا فرنسيس يفكر في التنحي بعد تدهور حالته الصحية
  • ثورة الجياع .. الدعوة لمليونية وتصعيد غير مسبوق في عدن
  • ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
  • رئيس مقاطعة مانديرا الكينية يشيد بالتنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة: الملك محمد السادس يقود ثورة تنموية حقيقية
  • مجدي يوسف: مندوب إسرائيل كانت عينه في الأرض ولم يستطع الرد على كلمة النائب محمد أبو العينين