تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب الشباب، سلمت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية شحنة من المساعدات الإنسانية الإغاثية البحرينية إلى ضحايا الفيضانات والسيول في ليبيا لمساعدتهم في محنتهم والتخفيف من آثار الكارثة التي يمرون بها جراء هذه الكارثة الإنسانية التي تعرضت لها دولة ليبيا الشقيقة.

وبهذه المناسبة أشاد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في إرسال شحنة المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة إلى الأشقاء في ليبيا، وما حظيت به المؤسسة من دعم من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس، مشيدًا بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب للعمل الإنساني الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية. وأكد أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية قامت بناءً على التوجيهات الملكية السامية وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالعمل على تجهيز 40 طنًا من المواد الطبية والغذائية والإغاثية ومستلزمات إيوائية لتوفير الاحتياجات الأساسية والضرورية للشعب الليبي الشقيق لمساعدتهم في هذه الظروف الراهنة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تقوم بالعديد من المبادرات والجهود من أجل دعم ومساندة الأشقاء والأصدقاء جراء هذه الكارثة الإنسانية الأليمة، وذلك انطلاقًا من العلاقات الأخوية التي تربط بين مملكة البحرين ودولة ليبيا الشقيقة، مؤكدًا وقوف البحرين معهم في هذه المحنة الإنسانية ومساعدتهم في التخفيف من هذا المصاب الأليم. وكان في استقبال وفد المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية المرافق للشحنة لدى وصولهم إلى مطار مطار بنينا الدولي ببنغازي ممثل الهلال الأحمر الليبي السيد الزبير حمد الغرياني المستشار القانوني للأمين العام للهلال الأحمر الليبي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المؤسسة الملکیة للأعمال الإنسانیة بن حمد آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.

وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.

وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • القائم بالأعمال البريطاني: هناك الكثير من الفرص للتجارة مع ليبيا
  • «الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • روسيا تسلم لبنان 24 طنا من المساعدات الإنسانية
  • إعلام أمريكي: عصابات سرقة المساعدات الإنسانية بغزة بتوجيه ودعم من إسرائيل
  • الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
  • الملك فيلبي السادس والملكة ليتيسيا يزوران المنطقة المتضررة من الفيضانات في أسبانيا
  • الأونروا: قيود إسرائيل تعرقل الاستجابة الإنسانية في غزة
  • أمير منطقة الرياض يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • مراسلة سانا: وصول طائرة باكستانية إلى مطار دمشق الدولي تحمل 16 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية للوافدين من لبنان