فيبكو توقع اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع بنك التصدير والاستيراد بـ19 مليون ريال
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو" عن توقيع اتفاقية مرابحة رئيسية لمنح تسهيلات ائتمانية قصيرة الأجل مع بنك التصدير والاستيراد السعودي لتعزيز أنشطة الشركة التصديرية.
وأوضحت الشركة في بيان لـ "تداول" اليوم الأربعاء، أن المنتج عبارة عن تسهيلات دوارة قصيرة الأجل لتمويل رأس المال العامل الخاص بتمويل احتياجات الشركة من المواد الخام لدعم الأنشطة التصديرية.
وأضافت أن قيمة التمويل بلغت 19مليون ريال، وتاريخ الحصول على التمويل كان 13 سبتمبر/أيلول 2023، ومدة التمويل 12 شهراً من تاريخ توقيع الاتفاقية، حيث تنتهي بتاريخ 31 أغسطس/آب ويتم السداد بعد 120 يوماً من تاريخ الصرف.
وأشارت إلى أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل، هي توقيع سند لأمر بقيمة التسهيلات وتجيير عوائد بوليصة التأمين لصالح بنك التصدير والاستيراد السعودي كمستفيد ثاني وذلك بمبلغ مقطوع يغطي بحد أدنى 100% من مبلغ التسهيلات.
يذكر أن الشركة تطمح إلى تعزيز حصتها السوقية في الأسواق العالمية وفتح آفاق تصديرية جديدة لأسواق ومناطق مختلفة من العالم لم يسبق للشركة الوصول إليها، مع الوضع بالاعتبار أن الشركة تقوم بتصدير ثلث منتجاتها وتطمح لرفع هذه النسبة، وذلك في إطار استراتيجيتها التوسعية لتعزيز سمعتها الدولية وللقيام بدورها المنوط بها في دعم برامج التحول الوطني بتعزيز الصادرات غير النفطية الذي يعد ركيزة أساسية في تحقيق رؤية المملكة 2030.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة”: صادرات المملكة من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال في 2024
أكّد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، أن الصادرات السعودية من قطاع إعادة التصدير بلغت 61 مليار ريال خلال عام 2024م، مسجلة نموًا بمعدل 23% عن العام الذي سبقه؛ نتيجة للبنى التحتية القوية والتطوّر المتسارع للخدمات اللوجستية بالمملكة، إلى جانب العمل التكاملي المتناغم بين كافة المنظومات الحكومية السعودية.
وأوضح الخريّف خلال مشاركته في الجلسة الوزارة الافتتاحية للنسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية المنعقد في الرياض، والتي حملت عنوان: “دور الازدهار اللوجستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق رؤية 2030″؛ أن تطوّر قطاع الخدمات اللوجستية وقوّة سلاسل الإمداد، تعد ممكّنًا مهمًا لرفع تنافسية الصناعة السعودية، وتعزيز وصول المنتجات الوطنية ونفاذها إلى أسواق العالم، إضافة إلى دورها الهام في تخفيف التكلفة على المستثمرين الصناعيين، واستقطاب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
وأشار معاليه إلى أن التحديات التي شهدها العالم خلال الأعوام الأخيرة، تشكّل فرصًا واعدة للمملكة لبناء مناطق لوجستية كبرى تعزّز من ترابط سلاسل الإمداد وقوتها، بالاستفادة من مقوماتها الإستراتيجية التي تشمل الموقع الجغرافي الفريد، والذي يربط بين 3 قارات تصلها بأسواق العالم، ومواردها الطبيعية، ووفرة مصادر الطاقة فيها بأسعار تنافسية، وتقدّمها التقني، إذ تعد من أكبر الدول استثمارًا في البنية التحتية الرقمية.
وأبان الخريّف أن المملكة أصبحت جاذبة لاستثمارات الشركات العالمية الكبرى؛ للاستفادة من المزايا التنافسية لبيئة الاستثمار السعودية، ومن ذلك استقطابها لاستثمارات نوعية في قطاعات السيارات والسفن والأغذية والأدوية، والمنتجات الاستهلاكية اليومية، منوّهًا على أن خطط المستثمرين الصناعيين لا تكتفي بتلبية الطلب المحلي، بل تتجاوز ذلك إلى أن تكون المملكة مركزًا مهمًا لهم للتصدير إلى أسواق إقليمية ودولية.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء البريطاني ويعقدان لقاءً موسعاً
وتحدّث معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن أهمية البنى التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة في تعزيز قطاع التعدين السعودي وخلق القيمة المضافة منه، مبينًا أن الربط اللوجستي بين مدن وعد الشمال ورأس الخير والجبيل الصناعية، أسهم في تطوّر القطاعين الصناعي والتعديني، حيث بلغت صادرات “معادن” سبعة مليارات ريال، وأصبحت المملكة في المركز الرابع عالميًا في صادرات الفوسفات، كما شكّل إنتاج الجبيل الصناعية من البتروكيماويات 6% من إجمالي إنتاج العالم.
وأضاف: “رغم أن المدة التي أعقبت إطلاق الإستراتيجية الشاملة للتعدين قصيرة، فالمملكة باتت تشكل مكانة بارزة في قطاع التعدين العالمي، وأصبح مؤتمر التعدين الدولي الذي ستنطلق الدورة الجديدة منه في شهر يناير المقبل؛ أهم حدث تعديني يجمع أصحاب المصلحة في التعدين من حول العالم، ويناقش أبرز التحديات والفرص في القطاع”.