بغداد اليوم - ترجمة

اعلن الكاردينال لويس ساكو، اليوم الأربعاء (20 أيلول 2023)، تقديمه التماساً الى بابا الفاتيكان لدعم مساعيه لدى السلطات العراقية لاعادته الى منصبه السابق ممثلا عن المكون المسيحي داخل العراق، مشيرا الى ان "طلبه تضمن تدخلا من البابا حول الصراع الحالي بينه وبين الزعيم المسيحي ريان الكلداني".

 

وقالت صحيفة ديترويت كاثلويك الامريكية في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، ان الكاردينال ساكو طلب من بابا الفاتيكان "مزيدا من الدعم" لاقناع السلطات العراقية بالعدول عن القرار الذي أصدره رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد في الثالث من تموز الماضي بسحب تخويله كممثل عن الطائفة المسيحية في العراق. 

الصحيفة اكدت ان فقدان الكاردينال ساكو لمنصبه وضع أموال الكنيسة داخل العراق في "موقع خطر"، موردة تصريحات لساكو اكد خلالها ان قرار رئيس الجمهورية اتى تحت ضغوط مورست عليه من قبل القيادي المسيحي ريان الكلداني الذي يملك حزبه أربعة مقاعد برلمانية من اصل خمسة مخصصة للمكون المسيحي داخل البرلمان العراقي. 

الكاردينال ساكو اتهم الكلداني في وقت سابق بالسعي لــ "السيطرة" على أموال الكنيسة داخل العراق، معلنا "أطالب بموقف قوي من الفاتيكان لإنقاذ أموال الكنيسة داخل العراق"، بحسب وصفه، مشيرا الى ان طلبه تضمن تدخلا من بابا الفاتيكان في الصراع الحالي بينه وبين الكلداني. 

وتابع ساكو بحسب الصحيفة "علينا التحرك بشكل موحد وسريع لإنقاذ الكنيسة القديمة جدا التي أسسها تلميذ السيد يسوع توماس في العراق، انا حزين جدا ومصاب بالإحباط من موقف الكنيسة، فعلى الرغم من ان الكنيسة الكلدانية صغيرة الا انها عالمية وجزء من الكنيسة الأعظم لا يمكن فصله عنها"، في إشارة الى الفاتيكان. 

يشار الى ان الصراع بين الكاردينال لويس ساكو والزعيم السياسي ريان الكلداني اتسع بعد قرار رئيس الجمهورية، حيث اعلن ساكو مغادرته بغداد نحو أربيل نتيجة لما وصفها بــ "تهديدات" تطاله من منافسه الكلداني.


المصدر: صحيفة ديترويت كاثلويك الامريكية

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: داخل العراق

إقرأ أيضاً:

قديسو شهر مارس.. نماذج خالدة في تاريخ الكنيسة القبطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد شهر مارس محطة هامة في التقويم الكنسي، حيث تسترجع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سير قديسيها الذين تركوا بصمة خالدة في تاريخ الإيمان، بين رهبان نسكوا في البر، وأساقفة جاهدوا للحفاظ على العقيدة، وبطاركة قادوا الكنيسة في أصعب الفترات، تتجدد الذكرى وتُستلهم الدروس الروحية، ومع كل قديس يحتفل به، تتجدد رسالة الكنيسة في الحفاظ على تراثها الروحي، ونقل تعاليمها من جيل إلى جيل.

 

الأنبا هيراقليدس أسقف تنيس : 1 مارس تفتتح الكنيسة القبطية شهر مارس بتذكار القديس الأنبا هيراقليدس، أحد الأساقفة البارزين الذين دافعوا عن الإيمان الأرثوذكسي في مواجهة التحديات الفكرية والاضطهادات. كان نموذجًا للرعاية الروحية الحقيقية، إذ جمع بين التعليم الصحيح والمحبة العميقة لشعبه.

 

الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس :2 مارس يأتي في اليوم التالي تذكار الأنبا صرابامون، الذي اتسم بالغيرة الروحية والحكمة، حيث دافع عن العقيدة القبطية في زمن شهد صراعات لاهوتية وفكرية، وكان من القادة الروحيين الذين سطروا أسماءهم في سجل الكنيسة بأعمالهم الجليلة.

 

الأنبا هدرا أسقف أسوان :22 مارس 

أما في صعيد مصر، فتقف الكنيسة إجلالًا للأنبا هدرا أسقف أسوان، الذي اشتهر بصلواته القوية وجهاده الروحي العميق، فكان مثالًا للأسقف الذي يعيش وسط شعبه، يرفعهم روحيًا ويرشدهم إلى طريق الخلاص.

 

الأنبا مكاريوس الكبير :25 مارس 
وفي أواخر الشهر، تحتفي الكنيسة بذكرى الأنبا مكاريوس الكبير، أحد أعمدة الرهبنة في البرية، الذي أسس الحياة النسكية في وادي النطرون، وعُرف بتواضعه العميق وحكمته الإلهية، حيث أثرى الكنيسة بتعاليمه الروحية التي لا تزال مرجعًا للرهبان حتى اليوم.

 

البابا كيرلس السادس :9 مارس 

يحتل البابا كيرلس السادس، البطريرك 116 للكنيسة القبطية، مكانة خاصة في قلوب الأقباط، إذ كان رجل صلاة ومعجزات، شهد عصره نهضة روحية كبرى، وأعاد إحياء دير مارمينا العجائبي، كما أنه البطريرك الذي شهد بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 

البابا ديمتريوس الكرام :18 مارس 

أما البابا ديمتريوس الكرام، البطريرك 12، فيُعرف بأنه واضع حساب الصوم الكبير، حيث حدد بدقة مواعيد الأصوام والأعياد القبطية، مما ساهم في تنظيم الطقس الكنسي بشكل يتبعه الأقباط حتى اليوم.

 

البابا غبريال الثاني بن تريك :28 مارس 

في أواخر الشهر، تحيي الكنيسة ذكرى البابا غبريال الثاني بن تريك، الذي قاد الكنيسة بحكمة في فترة مضطربة، وتميز بصموده في الدفاع عن الإيمان الأرثوذكسي أمام التحديات الخارجية.

 

في 12 مارس ، تحتفل الكنيسة بذكرى إعادة جسد القديس مار مرقس الرسول، كاروز الديار المصرية وأول بطريرك للإسكندرية. كان جسده قد نقل إلى إيطاليا خلال العصور الوسطى، لكن الكنيسة نجحت في استعادته، وعاد إلى أحضان مصر في حدث تاريخي يبرز ارتباط الأقباط العميق بتراثهم الكنسي.

مقالات مشابهة

  • وفاة حكيم الكنيسة القبطية الأنبا باخوميوس
  • وفاة نيافة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • وفاة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكش
  • مفتي الجمهورية يستقبل مدير المركز المسيحي الإسلامي للتهنئة بعيد الفطر
  • اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
  • السودان يطلب مساعدة السعودية لإعادة تشغيل مطار الخرطوم الدولى
  • الفاتيكان يكشف تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • قديسو شهر مارس.. نماذج خالدة في تاريخ الكنيسة القبطية
  • الفاتيكان: صحة البابا تشهد تحسنا طفيفا
  • طارق فهمى: الأوضاع تتأزم داخل إسرائيل.. ونتنياهو مستمر فى الحرب دفاعًا عن منصبه