السلام والأمن، مواجهة الإرهاب والتطرف، ورفع مستوى الطموح المناخي، وإحلال التنمية، أولويات إماراتية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، إدراكاً للحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف من أجل إيجاد حلول للقضايا العالمية الأكثر إلحاحاً، وانطلاقاً من رؤية طموحة تستهدف بناء الجسور، وإيجاد أرضية مشتركة لخلق عالم أفضل للجميع.
الإمارات تقدم خبراتها وتجربتها ونهجها في التعامل مع هذه القضايا العالمية البارزة، من خلال كلمة يلقيها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أمام اجتماع الأمم المتحدة السبت المقبل، تخدم الأولويات الدبلوماسية للدولة، وتساهم في بناء الجسور والالتزام بتعزيز التعاون الدولي، خاصة في مجال حشد الجهود المشتركة لرفع مستوى الطموح المناخي، قبيل موعد انطلاق فعاليات قمة «كوب 28» على أرض الإمارات.
تحرك إماراتي نشط وفاعل على مختلف الصعد في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد سمعة ومكانة الدولة، ويعكس مستوى الثقة بسجلها الحافل في العلاقات الدولية، كما يجسد التزامها بإيجاد أرضية مشتركة، وتعزيز التضامن، وخلق بيئة حاضنة للتعاون المستدام، امتداداً للدور المحوري والمهم الذي لعبته الدولة خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإرهاب الإمارات التطرف الأمم المتحدة عبدالله بن زايد مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
شهدها سيف بن زايد..مجلس محمد بن زايد ينظم جلسته الرمضانية الرابعة
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الجلسة الرمضانية الرابعة التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي، تحت عنوان «تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع».
وتناولت الجلسة أهمية تعزيز قيم التعاون والتضامن والتكافل والعطاء، التي تسهم في بناء مجتمع قوي قادر على تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته، والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة.. بجانب ترسيخ القيم الإنسانية والمجتمعية التي تأسست عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، وأصبحت مصدراً من مصادر قوة مجتمعها وحيويته وتماسكه.
وسلطت الضوء على نماذج من أفراد المجتمع تركوا أثراً إيجابياً في محيطهم، من خلال مبادرات تطوعية واجتماعية وإنسانية. وتحدث، خلال الجلسة التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، كل من الدكتورة عائشة البوسميط، أم حاضنة، والمهندس سنان الأوسي صاحب مبادرة زراعية، وسالم البريكي مؤسس فريق ربدان التطوعي، وريم الظبياني متطوعة - مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.. فيما أدار الجلسة عيسى السبوسي، مدير مشروع «عام المجتمع» في دولة الإمارات. وتطرق المشاركون - وهم مجموعة من رواد العمل المجتمعي الذين ينتمون إلى فئات متنوعة مثل أصحاب الهمم والأمهات الحاضنات والمتطوعين - إلى أدوارهم ومبادراتهم في العمل المجتمعي والتطوعي وتجاربهم وإسهاماتهم في خدمة الآخرين وتحسين حياتهم، وأثر ذلك في بناء مجتمع متكافل ومتكامل. وأكد المتحدثون في هذا السياق أهمية المشاركة المجتمعية في تنمية المجتمع كونها رافداً مهماً من روافد قوته وتماسكه واستقراره، بجانب دور التطوع في إلهام الآخرين وتحفيزهم على العطاء والآثار الإيجابية للإسهامات المجتمعية.. وخلصوا إلى أن كل شخص يستطيع أن يحدث أثراً إيجابياً ويصنع الفرق في المجتمع. واستهدف مجلس محمد بن زايد، من خلال جلسته الرمضانية الأخيرة التي تأتي تماشياً مع «عام المجتمع».. تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع في دولة الإمارات، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار حول دور كل فرد في المجتمع في ترسيخ القيم الإنسانية والمبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات بجانب تسليط الضوء على المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد. كما هدفت الجلسة إلى تأكيد أهمية العطاء والتضامن والعمل الإنساني، وتعزيز ثقافة التطوع والتعاون بين الأفراد، إضافة إلى توثيق الروابط المجتمعية من خلال التشجيع على المشاركة الفاعلة في القضايا الاجتماعية، والتعريف بمفهوم التكافل الاجتماعي وأهميته في بناء مجتمع متماسك متعاون. وستبث الجلسة يوم غد الأربعاء في تمام الساعة الخامسة مساءً على تلفزيون أبوظبي، وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب.