جيلي العالمية تحسم الجدل حول التفاوض مع وكلاء جدد في مصر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نظمت مجموعة أبو غالى موتورز، وكيل علامة جيلي في مصر، مؤتمراً صحفياً على هامش زيارة مايكل سونج، الرئيس التنفيذي لشركة جيلي أوتو العالمية، للإطلاع على تطوير أعمال وكيل جيلى ومستوى أداء الفروع والموزعين ومراكز الخدمة بالسوق المصرية.
كان في استقبال "سونج"، والوفد المرافق له المحاسب ماهر أبو غالى، رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو غالى موتورز ، والمهندس محمد أبو غالى، نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة، والمهندس تامر قطب، رئيس القطاع التجارى بالمجموعة ، وخالد حسنى، مدير عام المجموعة ، والمهندس إيهاب الفقى، مدير عام علامة جيلى بالمجموعة، وأحمد راضى، مدير قطاع التسويق لعلامة جيلى.
وقال الرئيس التنفيذي لجيلي أوتو، أن البحث عن وكلاء جدد للعلامات التجارية ظاهرة موجودة بالفعل لدى الشركات الصينية والتي تسعى دائما لتوسيع سوق منتجاتها، الأمر الذي يدعم استمراريتها ويحقق رؤيتها المستقبلية، مؤكداً أن التعاون مع وكيل جديد يمكن أن يحقق للعلامة أهداف أخرى مختلفة عن الأهداف التي يحققها الوكيل الحالي.
وأوضح "سونج"، أن هذا النهج الذي تتبناه "جيلي"، لا يؤثر على إيجابية واستمرارية التعاون مع أبو غالي موتورز، مضيفاً أن إيجابية واستمرارية التعاون الإيجابى مع "أبوغالي"، وتحقيقهم للنتائج الإيجابية المرجوة سيفتح المجال أمام الشركة الأم لطرح فرص مثل هذه فى حصول أبو غالى على علامات تجارية أخرى ضمن المجموعة، وهو الأمر الذى ستضح أبعاده بالمستقبل القريب.
من جانبه أكد المهندس محمد أبو غالى، نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة، أن خطة التصنيع المحلى للسيارات الكهربائية قائمة بالفعل خاصةً أن الأمر يتعلق بتوجه الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيما لم يحدد أبو غالى الإطار الزمنى لتنفيذ هذا المشروع المرتقب وكذلك لم يشر إلى الطرازات المحتمل تجميعها ، ولكن بالوقت نفسه أشار إلى انتظارهم لتفعيل شراكة مصر بمجموعة "البريكس" والتى من المؤكد سيكون لها عدد من المردودات الإيجابية المتوقعة بالمستقبل القريب.
وشهد المؤتمر الصحفي تكريم أفضل الموزعين ومراكز الخدمة أداءً لسيارات جيلى بالسوق المصرى منذ أن حصلت مجموعة أبو غالى موتورز على حق وكالتها بالسوق المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: ليس لنا وكلاء في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى المرشد الأعلى الإيراني، أن تكون الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة بمثابة وكلاء لطهران، محذرا من أنه إذا اختارت بلاده "اتخاذ إجراء" فإنها لن تحتاج إليهم على أي حال.
جاءت هذه التصريحات بعد عام من الحرب بين حزب الله المدعوم من إيران في لبنان وحماس في غزة مع إسرائيل، وبعد أسبوعين من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان حلقة وصل رئيسية في ما يسمى محور المقاومة.
وكانت ميليشيات الحوثي في اليمن، هدفاً متكرراً للولايات المتحدة وبريطانيا بسبب هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر، والتي يقولون إنها أطلقت تضامناً مع الفلسطينيين.
وقال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لمجموعة من الزوار في طهران "الجمهورية الإسلامية لا تملك قوة بالوكالة. اليمن تقاتل لأن لديها إيمانا. حزب الله يقاتل لأن قوة الإيمان تجذبه إلى الميدان. حماس والجهاد الإسلامي يقاتلان لأن معتقداتهما تجبرهما على ذلك. وهما لا يعملان كوكيلين لنا".
وقال "إنهم (الأميركيين) يستمرون في القول بأن الجمهورية الإسلامية فقدت قواتها بالوكالة في المنطقة! وهذا خطأ آخر"، مضيفا: "إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراء، فلن نحتاج إلى قوة بالوكالة".