محلل سياسي: سبب وحيد .. اجبر صنعاء على عدم التوقيع في الرياض! وتغيير خطاب الرئيس في اللحظة الاخيرة!

وقال في تغريدة عنونها بـ قراءة في المشهد ان السعودية بإصرارها على تقمص دور الوساطة قد أجبرت صنعاء على سحب امتياز اعطاء السعودية شرف ان يتم التوقيع في أرضها وقررت المضي بالتعامل بندية تامة إلى آخر المطاف وبالتالي سيكون هناك جولة اخرى ربما تكون في مكان محايد ليتم التوقيع هناك.

واكد ان تصريح وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان يعيد الأمور إلى مربع الصفر في عام 2015 والحوار الذي كان دائراً بين اليمنيين في ذلك الوقت.

مشيرا الى التساؤل هنا .. اين الحديث عن اعادة الشرعية ؟ ولماذا كان ذلك التدخل العسكري من الأساس؟

لافتا الى ان وساطة السعودية هي أول وساطة في العالم وانه لا يعترف بها طرفي النزاع ولم يطلباها بل ويرفضها على الأقل طرف واحد حيث ان ذلك يذكرنا ذلك بعاصفة الحزم الذي ادعت السعودية ان هادي طلب منهم ذلك في حين تحدث على الهواء انه لم يكن يعلم شيئاً عنها.

واوضح المؤيد ان الأمريكان والسعوديين في حاجة إلى الهدوء في حال وجود يمن قوي لا يمكن كسره، ويخشى من يده الطولى .في حين تبدو الأجواء إيجابية ويشير إلى ذلك تغيير الرئيس المشاط خطابه في اللحظة الأخيرة ولكنه ربط كل تلك الايجابية بالجانب العملي الذي سيطبق على ارض الواقع.

وبين ان تحييد الملف الإنساني من دهاليز الصراعات السياسية يحسب لصالح صنعاء من جهتين :

الجهة الأولى تغليب مصلحة الشعب

الجهة الثانية إفشال كروت ضغط كان التحالف يستخدمها كأدوات أساسية في الصراع.

وعبر عن اعتقاده ان الحزمة الإنسانية ستشمل تثبيت وقف إطلاق النار وتسليم الرواتب وإطلاق الاسرى وفك الحصار الجوي والبحري كخطوة اولى تهيء للانطلاق نحو الحوار السياسي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت