شمسان بوست / خاص:

بتمويل من الإتحاد الأوروبي وحكومة السويد، وبالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP)، أطلقت مؤسسة تمدين شباب برنامج تدريبي في مجال ريادة الأعمال والثقافة المالية لـ 400 شاب وشابة في مديرية لودر بمحافظة أبين، وذلك ضمن أنشطة البرنامج المشترك لدعم سبل العيش والأمن والغذائي والتكيف المناخي في اليمن (الصمود الريفي 3) #ERRYJP3.



يتضمن البرنامج 16 دورة تدريبية موزعة على 8 مراكز في المديرية، ويعتمد على منهجية منظمة العمل الدولية ILO “مشروعي الأول” ومنهجية “امتلك مشروعاً صغيراً “.



يهدف البرنامج إلى مساعدة الشباب على اكتساب المهارات اللازمة لتأسيس أعمالهم الخاصة، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في مجتمعاتهم، والمساهمة في إحداث انتعاش اقتصادي في البلاد.

UNDP Yemen
European Union in Yemen بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن
Sweden Gov

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الثقافة المالية في رؤية عُمان 2040..

تشهد سلطنة عُمان فـي السنوات الأخيرة تحولات استراتيجية عميقة، تتجلى بوضوح فـي رؤيتها الطموحة «عُمان 2040»، التي تستهدف بناء اقتصاد متنوع ومستدام، ومجتمع مزدهر يمتلك أدوات المعرفة والمهارة. ومن بين المحاور المهمة التي حظيت باهتمام كبير ضمن هذه الرؤية، تأتي الثقافة المالية كمرتكز أساسي لتعزيز الوعي الاقتصادي لدى الأفراد، وتمكينهم من إدارة مواردهم المالية بوعي واستقلالية.

إن تعزيز الثقافة المالية لا يُعد ترفًا فكريًا، بل هو ضرورة ملحّة لتحسين إدارة الموارد المالية الشخصية، وتقليل المخاطر المالية، ما ينعكس إيجابًا على استقرار الاقتصاد الوطني واستدامته، وقد حرصت الحكومة على دمج هذا الجانب الحيوي ضمن المحاور الأساسية للرؤية الوطنية، ليكون جزءًا من الحلول العملية التي تواكب التحديات المستقبلية.

ففـي المحور الاقتصادي، تسعى الرؤية إلى تعزيز كفاءة الإنفاق والارتقاء بجودة الحياة، من خلال تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية رشيدة، تقلل من اعتمادهم على الحكومة وتدفعهم للمشاركة الفاعلة فـي عجلة الاقتصاد.

أما فـي المحور المجتمعي، فالثقافة المالية تمثل إحدى الأدوات الرئيسة لتمكين المواطن معرفـيًا ومهاريًا، عبر إدراجها فـي المناهج الدراسية، وتوسيع نطاق التوعية لتشمل الشباب والنساء ورواد الأعمال، مما يسهم فـي إعداد جيل أكثر وعيًا وقدرة على التفاعل مع المتغيرات الاقتصادية.

ويتجلى دور الثقافة المالية أيضًا فـي محور الحوكمة والأداء المؤسسي، حيث تسعى سلطنة عُمان إلى بناء قطاع مالي متين وشفاف. فكلما ارتفع مستوى الشفافـية فـي التعاملات المالية، زادت الثقة فـي المؤسسات، وتحسن الأداء الاقتصادي على مختلف المستويات.

ولا يخفى على أحد أن التركيز على الثقافة المالية ينعكس بشكل مباشر على الأفراد، إذ يسهم فـي تقليل المديونية الشخصية، وتحسين قدرة الأسر على مواجهة الأزمات، وزيادة وعيهم بالفرص الاستثمارية، إضافة إلى دعم رواد الأعمال وتمكينهم من إدارة مشاريعهم بكفاءة واستدامة.

وفـي هذا السياق، أطلقت سلطنة عُمان الإطار الوطني لتعزيز الثقافة المالية فـي منتصف عام 2024م، ليكون مظلة استراتيجية تنطلق منها مبادرات نوعية مثل: هاكاثون ومعسكر الادخار والاستثمار، التي نُظّمت بالشراكة بين البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي «استدامة»، ومركز الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة السلطان قابوس، وهي المبادرات التي كان لي شرف المشاركة فـيها كموجهة.

وقد تميّزت هذه المبادرات بربط الثقافة المالية بالابتكار وريادة الأعمال، إذ طُبق التعليم المالي من خلال التجربة العملية، حيث انخرط الطلبة فـي مشاريع تتطلب منهم فهم المفاهيم المالية وتوظيفها بشكل مباشر، وهو ما ساعد على ترسيخها فـي سلوكهم وممارساتهم الحياتية.

مقالات مشابهة

  • «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
  • تنفيذ أنشطة توعوية بيئية لطلاب الدورات الصيفية في مديرية معين
  • الغرف العربية: مركز عربي – صيني لدعم ريادة الأعمال والابتكار
  • محافظ أسيوط: انطلاق فعاليات المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي
  • صحة الدقهلية تنفذ برنامجًا تدريبيًا لتفعيل منظومة المتابعة ورفع كفاءة الأداء بالمنشآت الصحية
  • الدقهلية: برنامج تدريبي لتفعيل المتابعة ورفع كفاءة أداء المنشآت الصحية
  • إطلاق النسخة الثامنة من برنامج "التوجيه" لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • الثقافة المالية في رؤية عُمان 2040..
  • محافظ أسيوط: انطلاق البرنامج التدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي بأبنوب
  • مواصلة فعاليات البرنامج التدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي بقرى أسيوط