ترددات القنوات الناقلة لمسلسل من يقع بنفسه لا يبكي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يبحث العديد من الجمهور ومحبي الدراما التركية وخاصة مسلسل من يقع بنفسه لا يبكي عن تفاصيل وأحداث المسلسل وأبطاله وقنوات عرضه لما يتناوله من أحداث مثيرة وشيقة.
تردد قناة trt1 التركية
يتم بث القناة على القمر الصناعي النايلسات على تردد 11042
معدل ترميز 27500
استقطاب 3/4
ويتم عرض مسلسل من يقع بنفسه لا يبكي على قناة trt1 التركية، وكان أول بث له منذ 22 يونيو الماضي يوم الخميس من كل أسبوع في الساعة الثامنة مساءًا، وتم عرض 10 حلقات منه حتى الآن ولم يتم تحديد عدد حلقات المسلسل.
يشارك في المسلسل العديد من نجوم الفن والدراما وهم:
إيلول تومبار، أنس كوتشاك، سيلين سويدر، هاكان يلماز، بيرات ينلماز، هيفدا زيزان ألب، سرحان أونات، يونكا شاهينباش، سما سيريكباشي، يغيت كالكافان، كايتلا جيناي، بيست يارالي، يجيت كاجان يازيجي.
قصة مسلسل من بنفسه لا يبكي
تدور أحداث المسلسل التركي الجديد من يقع بنفسه لا يبكي حول قصة مستوحاة من كتاب “Aysegül Çiçekoglu” ويحمل الاسم ذاته، فتحكي حبكة العمل تفاصيل مختصرة من حياة أليز الفتاة الجميلة، والتي قرر والدها أن يتزوج مرة أخرى، ومن هنا تبدأ هذه الفتاة تنظيم حفل زواج مزيف من شخص اصطدم بها بالسيارة، وعندما عرضت عليه عرض الزواج وافق في نفس اللحظة، ومن هنا تتوالى الأحداث، حول الفتاة اليزا المتمردة، التي توفيت والدتها يوم ولادتها، لتكتشف أن والدها قرر الزواج من امرأة، ومن هنا تقرر اليزا الزواج بشكل مزيف، ومن هنا تتصاعد الأحداث.
حيث إن المسلسل يقدم العديد من الأحداث التي تأتي في إطار من دراما الانتقام والحب والتي عرفها الجمهور في الوطن العربي. إن المسلسل يحكي فتاة تدعى إليز سونار، والتي ربتها عائلتها كأميرة والتي سوف تلتقي بسركان والذي يعمل في ورشة لتصليح السيارات، وقد فقدت اليز والدتها في اليوم الأول من ولادتها حيث دللها والدها لسنوات طويلة حتى نضجت وأصبحت شابة جميلة، ولكنها تمتلك أنانية كبيرة للغاية، وبعد ذلك أصيبت بذهول بعدما علمت أن والدها سوف يتزوج من امرأة آخرى وقررت أليز منع والدها من هذا الزواج، حيث سوف تعمل على إقامة زواج مزيف من رجل لن يوافق عليه والدها أبدًا، انتقامًا منه، لكن وبالرغم من كل تلك المخططات تفشل في أداء ما رنت إليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل من يقع بنفسه لا يبكي من يقع بنفسه لا يبكي موعد عرض من يقع بنفسه لا يبكي قصة مسلسل من بنفسه لا يبكي مسلسل من یقع بنفسه لا یبکی ومن هنا
إقرأ أيضاً:
الطلاق العاطفي.. عزلة داخل إطار اجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبدو مؤسسة الزواج في ظاهرها حصنًا للطمأنينة وواحة للأمان، لكن داخل هذا الكيان الذي يفترض أن يكون ملاذًا، تتشكل أحيانًا عزلة أكثر ضراوة من تلك التي يواجهها الإنسان بمفرده. الطلاق العاطفي، ذلك الطيف الصامت الذي يخيم على العلاقات الزوجية، ليس مجرد فتور في المشاعر، بل هو غربة حقيقية يعيشها شريكان تحت سقف واحد، وقد تكون أكثر قسوة من الطلاق التقليدي.
في فلسفة الزواج، تبدو العلاقة الزوجية انعكاسًا لفكرة الوحدة في التنوع، حيث يجتمع شخصان مختلفان ليشكلا كيانًا مشتركًا يتغذى على الحوار، والاحترام، والعاطفة.. لكن ماذا يحدث عندما يتآكل هذا الكيان بفعل غياب التفاعل الحقيقي؟
يتحول الزواج حينها إلى قوقعة خاوية، مجرد إطار اجتماعي يتمسك به الشريكان خوفًا من المجتمع أو حفاظًا على الأطفال، بينما القلوب تنبض في عزلة، وكأن كلاهما يسير في درب لا يلتقي أبدًا بدرب الآخر.
الطلاق العاطفي ليس مجرد غياب للحب، بل هو حالة وجودية يتلاشى فيها الشغف، ويُختزل فيها التواصل إلى مجرد كلمات سطحية، أو ربما صمت مدوٍ. إنه نوع من الانفصال الداخلي الذي يترك الإنسان يتساءل عن جدوى استمراره في علاقة فقدت عمقها.
اللافت أن الطلاق العاطفي لا يحدث فجأة، فهو نتيجة تراكمات صغيرة تبدأ بإهمال التفاصيل اليومية، أو بتجاهل احتياجات الآخر، حتى يصبح الشريكان غريبين داخل علاقة من المفترض أن تجمعهما.
غالبًا ما يُلقى اللوم في حالة الطلاق العاطفي على ظروف خارجية، مثل العمل، وضغوط الحياة، أو تربية الأطفال. لكن الحقيقة أعمق من ذلك. في جوهر الأمر، قد يكون الشريكان شركاء في صناعة هذه الفجوة، سواء عن قصد أو عن غير قصد.
فعندما تُختزل العلاقة الزوجية إلى أدوار نمطية، يتحول الزواج إلى مؤسسة بيروقراطية، حيث يصبح الشريكان موظفين يؤديان واجباتهما دون روح.
في كثير من الأحيان، يتجنب الأزواج الحديث عن المشكلات خوفًا من تفاقمها، مما يؤدي إلى تراكمها وتعمّق الفجوة بينهما.
وعندما يتوقف أحد الشريكين أو كلاهما عن العمل على تطوير نفسه أو الحفاظ على هويته الشخصية، تصبح العلاقة عبئًا، حيث يشعر الطرف الآخر بأنه مسؤول عن سد فجوة عاطفية لا يمكنه ملؤها.
في مجتمعاتنا العربية، يُعتبر الطلاق التقليدي وصمة اجتماعية، مما يجعل الطلاق العاطفي خيارًا غير مُعلن لكثير من الأزواج. يعيشون تحت وطأة ضغوط اجتماعية تمنعهم من اتخاذ قرار الانفصال، رغم أنهم منفصلون عاطفيًا منذ زمن طويل.
هذا التناقض يعكس قصورًا في فهمنا للعلاقات الزوجية، حيث يُنظر إلى الزواج كواجب اجتماعي أكثر من كونه شراكة حقيقية تستدعي التفاعل العاطفي.
ربما تكون البداية في فهم الزواج كحالة ديناميكية تتطلب إعادة التفاوض باستمرار حول الاحتياجات، والحدود، والتوقعات. في هذا السياق، يمكن طرح تساؤل: هل يمكننا تجاوز الطلاق العاطفي؟
الإجابة تكمن في إدراك أن العلاقات الزوجية ليست ثابتة، وأن التغيير قد يكون مفتاحًا لإعادة إحياء الحب والشغف.
فالحوار الحقيقي ليس مجرد كلمات، بل هو استماع بفهم، واستجابة باحترام. حين يشعر الشريك بأن صوته مسموع، تتجدد الثقة والدفء في العلاقة.
والتذكير بسبب بدء العلاقة في المقام الأول يمكن أن يكون عاملًا محفزًا لإعادة النظر في العلاقة بشكل إيجابي.
إن العلاقات القوية هي تلك التي تقبل هشاشة الإنسان وضعفه. فمشاركة المخاوف والأحلام بصراحة تعيد بناء جسور التواصل.
لذا فإن الطلاق العاطفي ليس فشلًا بقدر ما هو دعوة لإعادة النظر في معنى الزواج. قد يكون الزواج في جوهره مساحة للحرية العاطفية والتواصل الإنساني، لا مجرد قيد اجتماعي.
إن الاعتراف بوجود الطلاق العاطفي هو الخطوة الأولى نحو معالجته. بدلًا من الهروب إلى صمت قاتل، يمكننا العمل على بناء علاقات زوجية أكثر صدقًا وعمقًا، حيث يصبح الزواج رحلة مستمرة من النمو والاكتشاف المشترك.
في النهاية، قد لا يكون الحل المثالي في إنقاذ كل علاقة تعاني من الطلاق العاطفي، لكن الأهم هو أن ندرك قيمة الإنسان داخل العلاقة، وألا نتركه وحيدًا في مواجهة العزلة، سواء كان داخل الزواج أو خارجه.