بقيادة عبدالله بن زايد .. وفد الإمارات يواصل لقاءاته خلال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
واصل وفد دولة الإمارات بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في اليوم الثاني من الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78، عدداً من اللقاءات الثنائية والمشاركات في اجتماعات متعددة الأطراف، والتي تركزت على تعزيز العلاقات الخارجية التي تتمتع بها الدولة، ودورها الفاعل في النظام متعدد الأطراف، وإسهامها في معالجة أهم القضايا والتحديات في المنطقة والعالم.
وفي هذا السياق، عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لقاءً ثنائياً مع فخامة الرئيس اليمني، رشاد العليمي، واجتمع مع معالي المدين كوناكوفيتش، وزير خارجية البوسنة والهرسك. وبحث سموه العلاقات الثنائية مع معالي دونيكا جيرفالا شوارتز، نائبة رئيس الوزراء، ووزيرة الخارجية لدى كوسوفو.وعقد سموه مباحثات مع نظيره اليوناني، معالي يورغوس يرابيتريتيس، ومعالي يان ليبافسكي وزير خارجية جمهورية التشيك، ومعالي الفا بابتيست وزير خارجية سانت لوسيا، كلا على حدة.
كذلك شارك سموه في اجتماع ثلاثي ضم سمو الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، ومعالي أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، لبحث جهود حل الأزمة اليمنية.
من جهتها، مثّلت معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، دولة الإمارات في الجلسة العامة لقمة قادة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، تحت شعار "في منتصف الطريق إلى العام 2030"، والتي تسعى إلى مراجعة مساهمات القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيزها. كما التقت معاليها مع السيدة ميريانا سبولجاريك إيجر، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي سياق الاجتماعات الثنائية، عقدت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، مناقشات مع معالي فنسنت فان كويكنبورن، نائب رئيس الوزراء ووزير العدل وبحر الشمال في بلجيكا، كما اجتمعت مع معالي سفينيا شولز، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا.
وحضرت معالي المهيري أيضاً فعالية رفيعة المستوى بعنوان: "الطبيعة والناس: من الطموح إلى العمل" التي شاركت باستضافتها الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني، ودول عدة.
أخبار ذات صلةوأعلنت معاليها خلال الفعالية عن تأييد دولة الإمارات لمبادرة "ذي منغروف بريكثرو" التي تهدف إلى حماية 15 مليون هكتار من مساحات أشجار القرم حول العالم بحلول عام 2030.
وحول الموضوع، قالت معالي المهيري: "تدرك دولة الإمارات الأهمية البالغة لأشجار القرم في التصدي للتغير المناخي، ودعم المجتمعات الساحلية. من هنا، نتطلع إلى المساهمة بإحداث تغيير حقيقي".
وفي السياق ذاته، أعلنت معاليها عن استضافة دولة الإمارات لاجتماع بشأن أشجار القرم على المستوى الوزاري في التاسع من ديسمبر، والذي يصادف "يوم الطبيعة، والمحيطات، واستخدام الأرض"، وذلك خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
وشاركت معالي المهيري في فعالية استضافتها فرنسا لإطلاق "نداء من أجل الأمن الغذائي"، من أجل تعزيز تطوير نظم غذائية مستدامة وقادرة على الصمود، خاصة ضمن الدول الأكثر هشاشة.ومن جهة أخرى، أكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، التزام دولة الإمارات بتعميق شراكاتها في القارة الأفريقية، وحرصها على تعزيز التعاون في مجالات جديدة خلال لقاءاته مع فخامة فوستين أرشانج تواديرا، رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، ومعالي السيد ليموغانغ كويبي، وزير خارجية بوتسوانا، ومعالي نبيل عمار، وزير خارجية تونس.من جانبه، شارك معالي أحمد الصايغ، وزير الدولة، في حدث جانبي رفيع المستوى حول "التضامن العالمي مع النساء والفتيات الأفغانيات"، استضافته كندا وإندونيسيا وإيرلندا، وشاركت الدولة في رعايته، حيث أكد معاليه في مداخلته على التزام دولة الإمارات المستمر بدعم حقوق النساء والفتيات الأفغانيات، ودعا إلى نهج موحد في هذا الشأن من قبل الجهات المعنية الرئيسية في المنطقة والعالم.
وقال معالي الصايغ: "ستواصل دولة الإمارات العمل باتجاه تعزيز الجهود الدولية المشتركة التي من شأنها معالجة الأزمات في أفغانستان بشكل فاعل، وتحسين حياة النساء والفتيات وحماية حقوقهن بشكل مستدام".وأيضاً، سلط معاليه الضوء في اجتماع مجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية، على الدور الرائد للدولة خلال استضافتها مؤتمر الأطراف (COP28)، في تعزيز أهداف التنمية المستدامة، والالتزام بتسريع العمل المناخي.وقال معالي الصايغ في هذا الصدد: "إن مكانة دولة الإمارات كمركز تجاري وتنموي رائد في المنطقة، تُظهر إمكانية نشر تقنيات مبتكرة لتنويع الاقتصاد والتوجه نحو الاستدامة".
وأضاف: "يهدف مؤتمر الأطراف (COP28) إلى تحويل وتسريع العمل المناخي للوفاء بالالتزامات التي قطعها العالم للحد من آثار التغير المناخي، وزيادة التمويل المتاح للعالم النامي".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عبدالله بن زايد
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ووزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد، "العلاقات المتطورة" بين البلدين، والأزمة الإنسانية بقطاع غزة، وجهود استئناف اتفاق الهدنة.
جاء ذلك خلال اجتماع في أبوظبي، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، في وقت تواصل فيه "إسرائيل" ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكرت الوكالة أن عبد الله بن زايد استقبل ساعر في أبوظبي، و"بحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين".
وأضافت أنه "جرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة".
عبدالله بن زايد يستقبل معالي جدعون ساعر وزير خارجية دولة إسرائيل، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين ????????و????????، ومجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. pic.twitter.com/52sHQUXOa2
— OFM (@OFMUAE) April 6, 2025من جهته نشر وزير خارجية الاحتلال صور الزيارة على حساب خراجية الاحتلال على منصة "إكس"، وكتب: "تشرفتُ بلقاء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في أبوظبي للمرة الثانية. ناقشنا مختلف القضايا الإقليمية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا. هناك تحديات كبيرة تنتظرنا في الشرق الأوسط، ولكن لدينا شركاء لمستقبل أفضل من التعاون والاستقرار. شكرًا لمضيفينا".
Honored to meet in Abu Dhabi, for the second time, with UAE FM Sheikh Abdullah bin Zayed @ABZayed. We discussed the full range of regional issues, as well as furthering bilateral relations between our countries. There are major challenges ahead of us in the Middle East, but there… pic.twitter.com/cXqoBgXxJR
— Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) April 6, 2025وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية بغزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
كما تطرق ابن زايد وساعر إلى "الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، حسب الوكالة.
وبنهاية 1 آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري.
وأكد ابن زايد، خلال اللقاء، "أولوية العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة".
وشدد على "دعم الإمارات للجهود الدبلوماسية الرامية إلى حماية المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وتحاصر "إسرائيل" غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وأكد ابن زايد، على "الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل لإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة".
كما أكد على "مواقف الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني".
وشدد ابن زايد، على "التزام الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم".