نيويورك-سانا

رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الفرصة ما زالت سانحة لبناء عالم يتمتع بهواء نقي ووظائف خضراء وطاقة نظيفة.

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن غوتيريش قوله: إن “المهمة عاجلة”، محذراً من أن “البشرية فتحت أبواب الجحيم” في إشارة إلى الأنشطة البشرية المسببة للتغير المناخي وآثاره الوخيمة.

وحذر غوتيرش من أن “العمل المناخي تضاءل أمام حجم التحدي”، مشيراً إلى أنه “إذا لم يتغير شيء فإن العالم يتجه إلى زيادة في درجات الحرارة بمقدار 2.8 درجة مئوية ومن ثم إلى عالم خطير وغير مستقر”.

وأضاف: إنه “ما زالت هناك قدرة على الحد من ارتفاع درجات الحرارة عند مستوى 1.5 درجة مئوية”.

وأوضح أنه من “أجل تحقيق ذلك الهدف ولحماية العالم من الظواهر المناخية المتطرفة فإن أبطال المناخ وخصوصا في الدول النامية يحتاجون للتضامن والدعم وعلى قادة العالم أن يتحركوا لتقليل الانبعاثات”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إيران تدعو إلى تدخل الأمم المتحدة لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية في سوريا

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف 'جرائم الحرب' التي يرتكبها الكيان غير الشرعي.

وأشارت الوزارة إلى الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في دمشق وما حولها، بما في ذلك منطقة المزة- موطن السفارات والمقرات الأمنية ومكاتب الأمم المتحدة- كأمثلة على الهجوم الوحشي، وأدت هذه الهجمات، خلال الأيام الأخيرة، إلى مقتل 13 سوريا في المزة و10 فلسطينيين (بينهم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي المقاومة) في ضواحي دمشق.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل البقاعي أن توسيع إسرائيل للعدوان إلى الدول المجاورة، منتهكة سلامة الأراضي السورية وسيادتها، يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة. 

وحث مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراء عاجل لوقف الهجمات ومحاسبة إسرائيل.

وحذر البقاعي من العواقب الوخيمة الناجمة عن استمرار إسرائيل في استهداف البنية التحتية المدنية وعمليات القتل الجماعي، وهو انتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني.

وأكد أن موردي الأسلحة لإسرائيل متواطئون في هذه الجرائم، ووصف الولايات المتحدة على وجه التحديد بأنها أكبر سلاح وداعم سياسي لإسرائيل وبالتالي شريك في جرائمها.

وقدم تعازيه للحكومة السورية والشعب السوري ولحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وذوي الضحايا.

وأشار إلى أن هذه الهجمات تأتي وسط الحرب المستمرة على غزة وجنوب لبنان، حيث أدت الإجراءات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 43760 فلسطينيا و3287 شخصا في لبنان، إلى جانب عشرات الآلاف من الجرحى.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: أفضل رد على ترامب هو تعزيز التعددية
  • «كوب-29» يبحث تعزيز النهج الشامل للعمل المناخي وسبل تعزيز مكافحة الدول الجزرية
  • إيران تدعو إلى تدخل الأمم المتحدة لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية في سوريا
  • الأمم المتحدة تحذر من "كوارث اقتصادية" بسبب التغير المناخي
  • سيف بن زايد يترأس منتدى وزارياً لتعزيز العمل المناخي
  • سيف بن زايد يترأس منتدى وزارياً لتعزيز العمل المناخي على هامش «COP29»
  • سيف بن زايد يترأس منتدى وزارياً لتعزيز العمل المناخي على هامش "COP29"
  • سيف بن زايد يترأس منتدى وزاريا لتعزيز العمل المناخي على هامش “COP29”
  • الأمم المتحدة: الخسائر البشرية في لبنان تتصاعد
  • الأمم المتحدة: قلقون من الخسائر البشرية بسبب الغارات الإسرائيلية على لبنان