نائب رئيس جامعة الأزهر : سباقون في عقد مؤتمر تغير المناخ عام 2021
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اكد الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الازهر للدراسات العليا والبحوث، ان مؤسسة الازهر الشريف جامعا وجامعة برئاسة فضيلة الامام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر، كانت سباقة ولديها رؤية بالتغيرات المناخية.
نائب رئيس جامعة الأزهر الجامعة كانت سباقة في عقدها لمؤتمر تغير المناخمشيرا الي ان الجامعة نظمت المؤتمر الدولي الثالث تحت عنوان: «تغير المناخ التحديات والمواجهة» خلال الفترة من 18 إلى 20 من ديسمبر 2021 م تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبمشاركة خبراء من جميع أنحاء العالم، مشيرا الي ان ذلك كان بالتوازي مع قيام الدولة المصرية بالإعداد لاستضافة المؤتمر الدولي للأمم المتحدة لتغير المناخ cop 27 خلال العام الماضي 2022م ، لافتا الي ان البيئة والحفاظ عليها امر مهم اكدت عليه تعاليم الإسلام الحنيف.
وأوضح نائب رئيس جامعة الازهر خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بدمنهور، والذي كان بعنوان ( قضايا المناخ والبيئةفي ضوء الفقة الاسلامي والقانون ) والذي نظمته الكلية بالتعاون بين كليتي الشريعة والقانون بطنطا و تفهنا الأشراف اهمية الحفاظ على البيئة لتنفيذ اهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 م.
وأكد صديق في كلمته في المؤتمر الدولي الرابع الذي عقد برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، وبحضور فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور حسن الصغير امين عام هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد ابوزيد الامير نائب رئيس الجامعة السابق،والدكتوى يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ ،والدكتور محمد مغازي عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور طة الرشيدي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر عام المؤتمر ان الشريعة الإسلامية حثت على الحفاظ على البيئة من خلال مقاصدها الخمس.
وأشاد نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث بجهود كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بدمنهور وتعاونها وتكاملها مع اشقائها كليتي الشريعة والقانون بطنطا برئاسة الدكتور حمدي سعد عميد الكلية، والشريعة والقانون بتفهنا الأشراف برئاسة الدكتور رمضان الصاوي عميد الكلية، لافتا إلي أن انعقاد هذا المؤتمر في وجود ومشاركة كوكبة من العلماء في فعاليات هذا المؤتمر يبعث برسالة تؤكد على اننا نسير علي الطريق الصحيح نحو الريادة والتقدم ورفع تصنيف جامعة الأزهر محليًا وإقليميًا ودوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر مؤتمر تغير المناخ الدكتور أحمد الطيب الشریعة والقانون نائب رئیس جامعة المؤتمر الدولی جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
المدن الاسفنجية..مساحات خضراء تواجة مخاطر تغير المناخ
تزايدت الحاجة في السنوات الأخيرة إلى الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وذلك في ظل ما تشهده المناطق الحضرية من زيادة في عدد الفيضانات المدمرة نتيجة هطول أمطار غزيرة تزداد وتيرتها مع تسارع تغير المناخ.
فقد قال تقرير حديث للجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) إن نحو 700 مليون شخص يعيشون في مناطق زادت فيها معدلات هطول الأمطار الغزيرة، ومن المتوقع زيادة هذا العدد مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وتقلل المدن الإسفنجية من مخاطر هذه الفيضانات، حين توفر المدينة مساحات أكثر نفاذية للاحتفاظ الطبيعي بالمياه وترشيحها، وزيادة القدرة على التعامل مع الفيضانات والأمطار الغزيرة.
ما هي المدن الإسفنجية؟
يُستخدم مصطلح “المدن الإسفنجية” لوصف المدن والمناطق الحضرية ذات المساحات الطبيعية الوفيرة مثل الأشجار والبحيرات والمتنزهات أو غيرها من البنى والتصميمات التي تهدف إلى امتصاص مياه الأمطار والسيول وتجنب الآثار الكارثية للفيضانات والحفاظ على مياه الأمطار والاستفادة منها بشكل مستدام.
وصِيغ مصطلح “المدينة الإسفنجية” أول مرة في عام 2013 من قبل البروفيسور “كونغجيان يو” من جامعة بكين، للإشارة إلى نوع معين من المدن التي لا تعمل كنظام كتيم (أي لا ينفذ منه الماء) يمنع مياه الأمطار من الترشيح عبر الأرض، لكنها تشبه الإسفنج، إذ تمتص مياه الأمطار، والتي تصل بعد تصفيتها بشكل طبيعي بواسطة التربة إلى طبقة المياه الجوفية، حيث تُستخرج فيما بعد من خلال الآبار ومعالجتها لاستخدامها في تزويد المدينة بالمياه.
متطلبات المدن الإسفنجية
تحتاج المدن الإسفنجية إلى أن تكون غنية بالمساحات التي تسمح للمياه بالتسرب من خلالها، فبدلا من الخرسانة والأسفلت غير النفّاذين، تحتاج المدينة إلى المزيد من المساحات الخضراء المفتوحة والمتجاورة، وممرات مائية وقنوات مترابطة عبر الأحياء، والتي يمكنها احتجاز المياه وتصفيتها بشكل طبيعي. كما تساعد زراعة أسطح المباني على الاحتفاظ بمياه الأمطار قبل إعادة تدويرها أو إطلاقها في الأرض.
وتساعد التصميمات المسامية للطرق والأرصفة في جميع أنحاء المدينة على استيعاب حركة مرور السيارات والمشاة بشكل آمن عند هطول الأمطار الغزيرة، إذ تسمح هذه الطرق والأرصفة المسامية بامتصاص مياه الأمطار وتغذية المياه الجوفية منها، كما يساعد بناء أحواض التجميع وأنظمة احتجاز الجريان السطحي على إعادة توجيه مياه الأمطار إلى المساحات الخضراء لامتصاصها بشكل طبيعي.
وتحتاج المدن الإسفنجية أيضاً إلى ترشيد استهلاك المياه وإعادة تدوير المياه الرمادية على مستوى وحدات البناء، وتحفيز المستهلكين على توفير المياه من خلال زيادة حملات التوعية، وتحسين أنظمة المراقبة الذكية لتحديد التسربات والاستخدام غير الفعال للمياه.