قرار عاجل من القضاء الأمريكي بشأن محاكمة نجل بايدن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أمرت محكمة في ولاية ديلاوير نجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن، بالمثول شخصياً في جلسة استماع في قضية حيازة أسلحة بشكل غير قانوني في 26 سبتمبر.
وجاء في أمر محكمة ديلاوير: "من المقرر المثول في الجلسة الأولية في الساعة 10:00 يوم 26 سبتمبر".
ورفضت المحكمة طلب هانتر بايدن، المشاركة في الجلسة عبر رابط الفيديو "حتى لا تقدم له معاملة خاصة".
وجاء في أمر المحكمة: "أي متهم آخر يجب أن يحضر شخصيا، وهكذا سيكون الأمر في هذه القضية".
وفي وقت سابق، وجهت محكمة ديلاوير الفيدرالية لائحة اتهام إلى هانتر بايدن بثلاث تهم مرتبطة بحيازة مسدس وإنكار تعاطي المخدرات.
وحسب شبكة “إن بي سي” الأمريكية، ترتبط تهمتان ببايدن الذي يُزعم أنه قدم استمارة تدعي أنه لم يكن يتعاطي المخدرات في الوقت الذي اشترى فيه مسدس كولت كوبرا في أكتوبر 2018، والتهمة الثالثة أنه كان يمتلك سلاحًا ناريًا أثناء تعاطي المخدرات.
تأتي لائحة الاتهام التاريخية ضد نجل رئيس حال بعد انهيار صفقة الإقرار بالذنب التي كان من الممكن أن تنهي تحقيقًا استمر لسنوات في قضية هانتر بايدن، وفي الوقت الذي أطلق فيه الجمهوريون في مجلس النواب تحقيقًا لعزل الرئيس في محاولة للحصول على سجلات مصرفية ووثائق أخرى من الرئيس وابنه.
وحسب وثائق المحكمة: “يواجه نجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن، عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عامًا وغرامة قدرها 750 ألف دولار في ثلاث تهم مجتمعة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هانتر بايدن نجل بايدن القضاء الأمريكي هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بأمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للاسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات