" أصيبت بعاهة صنفتها التقارير الطبية أنها جزئية، مما دفعني لملاحقة زوجي بدعوي تعويض لسداد 500 ألف جنيه لي، وذلك بعد أن مكثت معه في منزل الزوجية طوال 6 سنوات اتعرض للسرقة بحجة إلزامي بمساعدته، بجانب سطوه علي راتبي رغم يسر حالته المادية".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، طلبت فيها الطلاق للضرر، ومتجمد نفقات عن 12 شهر بعد هجرها مسكن الزوجية، بخلاف إقامتها دعوى تعويض وجنحة ضرب ضده بمحكمة الجنح والتعويضات بأكتوبر.

وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" لا استطيع العيش برفقته بسبب خوفي علي حياتي، بعد أن انهال علي بالضرب المبرح وتسبب لي بعاهة مستديمة لأعيش طوال عمري المتبقي أحمل علامات عنفه علي جسدي، وإصراره علي إيذائي، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته".

وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" اعتاد الاستيلاء علي راتبي والإساءة لي والتعدي على بالضرب عند شكوته لأهله، مما دفعني للهروب من قبضته وإثبات ذلك بالتقارير الطبية التي تقدمت بها للمحكمة، بعد تعرضي للعنف علي يديه، وتهديده لي بحرماني من أبنائي، مما دفعني لتقديم ببلاغات ضده، وملاحقته لطلب الطلاق للضرر".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الأبن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

زوج يطالب مكتب تسوية المنازعات بالصلح بينه وزوجته بعد خلافات دامت 16 شهرا

قدم زوج طلبا لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمصر الجديدة، للصلح بينه وزوجته، بسبب خلافات نشبت بينهما هجرت الزوجة علي أثرها منزل الزوجية طوال 16 شهرا، ورفضت كافة الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، ليؤكد الزوج في طلبه: "عانيت مع زوجتي وعائلتها بسبب تعسفهم ورفضهم رؤيتي لطفلتي، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاتهم".

وتابع الزوج: "رفضت زوجتي العودة وطالبت بنفقات تجاوزت 40 ألف جنيه لها ولطفلتي، بخلاف إقامتها دعوي حبس ضدي، ودعوي طلاق للضرر".

وذكرت الزوجة أثناء ردها علي طلب زوجها بمكتب تسوية المنازعات: "هجرت مسكن الزوجية بسبب تنمر أهل زوجي علي، بخلاف تخلي زوجي عن الوقوف بجواري ورفضه الدفاع عني، لأعاني الأمرين وأنا أحاول التصدي لعائلته بمفردي، فلم أتخيل أنه سيتركني لعنف عائلته، مما دفعني إلي للهروب من تلك الزيجة ومسكن الزوجية برفقة طفلتي، اعتراضاً على إساءتهم لي مما سبب لي ضرر مادي ومعنوي بالغ".

وتم إنشاء مكاتب تسوية المنازعات وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: "تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين)، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرارا من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا.







مقالات مشابهة

  • زوج يطالب مكتب تسوية المنازعات بالصلح بينه وزوجته بعد خلافات دامت 16 شهرا
  • المستشارة هايدي الفضالي تكشف في حوار خاص لـ«الأسبوع» عن خبايا قضايا الأسرة وتطالب بتعديل القوانين وتقسيم الثروة وإنقاذ الأطفال من معاناة الطلاق والصمت الزوجي
  • هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: الزوجة تُضحي بعمرها والزوج يُكوّن ثروة.. آن الأوان للتقسيم العادل
  • المستشارة هايدي الفضالي تكشف لـ«الأسبوع» عن أنجح أساليب الصلح: الاختيار الصحيح وتجنب الشيكات والإيصالات
  • لإنقاذ الأسر.. هايدي الفضالي تدعو عبر «الأسبوع» لتقديم استشارات نفسية فعالة داخل محاكم الأسرة
  • المستشارة هايدي الفضالي تكشف لـ«الأسبوع» عن دور مكاتب تسوية المنازعات الأسرية
  • المستشارة هايدي الفضالي تُفجّر الحقيقة الصادمة لـ«الأسبوع» عن الطلاق الجديد.. فما هو؟
  • هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: السيدات يفضلن الخلع لسرعة الإجراءات وتفادي إثبات الضرر
  • المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: النفقات تصل إلى 20 ألف جنيه في المحاكم بسبب زيادة مستوى المعيشة
  • دفاتر محكمة الأسرة.. أكثر الفئات العمرية لجوء لطلب الانفصال في سن الأربعين.. النفقات وقائمة المنقولات أبرز الأسباب .. أسرع قضية طلاق بسبب الحموات.. وهذا موقف قانون الأحوال الشخصية من الطلاق السريع