أسهم أوروبا ترتفع مع تراجع عوائد السندات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية على نطاق واسع عند الإغلاق اليوم مع تراجع عوائد السندات الحكومية في أنحاء القارة، بينما يترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن تشديد السياسة النقدية والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.
وبحسب ما نقلته "رويترز" صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.
وقفز أسهم قطاع العقارات التي غالبا ما تعد بديلة للسندات بواقع 2.2 في المائة مع تراجع عوائد السندات الحكومية.
وصعد مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.9 في المائة، بينما ارتفعت أسهم قطاع السلع الشخصية والمنزلية 0.7 في المائة، وهو قطاع يضم شركات تشييد المنازل الرئيسة في البلاد.
وزادت أسهم بنوك منطقة اليورو 2.0 في المائة بفضل صعود سهم بنك أوني كريديت الإيطالي 4.7 في المائة.
وأضاف كومرتس بنك الألماني 1.6 إلى مكاسبه بعدما قال المدير المالي للبنك أمس إنه يتوقع جني دخل صافي من الفوائد بقيمة ثمانية مليارات يورو (8.5 مليار دولار) هذا العام في ظل استفادة البنك من ارتفاع أسعار الفائدة.
وفي ألمانيا، سجلت أسعار المنتجين أكبر تراجع على أساس سنوي في أغسطس منذ بدء جمع البيانات في 1949، ما يحيي آمال تراجع التضخم بصورة أكبر في أكبر اقتصادات أوروبا.
وهوى سهم شركة تالانكس 10.0 في المائة بعد بدء شركة التأمين الألمانية أمس زيادة رأس مالها إلى ما يصل إلى 300 مليون يورو (320.4 مليون دولار).
وقفز سهم شركة دليفري هيرو 7.1 في المائة بعدما أكدت مجموعة توصيل الطلبات الألمانية إجراء محادثات حول بيع جزء من أعمالها في آسيا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: السندات الحكومية المطروحة للاستثمار ملاذ آمن بدل الذهب
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أكد مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة، أن السندات الحكومية السيادية مطروحة للاستثمار من خلال المؤسسات المصرفية، داعياً الى تنويع المحافظ الاستثمارية بالاستثمار بالسندات الحكومية بدلاً من الذهب.
وقال صالح ن “الذهب المحلي يعد من أكثر ملاذات الثروة تأثراً بالعوامل الخارجية أو الدولية وصدماتها، لكونه سلعة يتم استيرادها من أقبية الذهب من خارج البلاد، إذ تجاوز سعر الذهب عالميًا حاجز الـ3200 دولار للأونصة في نيسان الجاري 2025، متأثراً بالتوترات الجيوسياسية، خاصةً بين الولايات المتحدة والصين، أو ما يسمى بقضية الحرب التجارية المتمثلة باشتداد حرب التعريفات الجمركية المتبادلة بين دول العالم المختلفة وتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على اتجاهات التضخم وتوقعاته في الاقتصاد العالمي”.
وأضاف أن “ذلك تزامن مع مؤشرات دورة الأصول النفطية، واتجاه أسعار النفط العالمية نحو الهبوط، فضلاً عن ارتفاع الطلب المتزايد على المعدن الأصفر من جانب البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن للثروة حول العالم، إذ يأتي الذهب كأفضل مخزن للقيمة بلاشك”، منوهاً بأن “سعر الذهب الذي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا مستمراً، فانه بالرغم من تقلبه نحو الانخفاض، إلا أنه حافظ على سعره مرتفعاً، فعلى سبيل المثال بلغ سعر الأونصة الواحدة في يوم 17 نيسان 2025 قرابة 3321.89 دولارًا، بعد أن وصل سابقًا إلى مستوى قياسي عالي جديد عند 3357.40 دولارًا للاونصة”.
وأوضح صالح أن “انفتاح سوق الذهب المحلية على السوق العالمية وتأثر أسعار الذهب المعروض في بلادنا بالأسعار العالمية باتت مسألة انعكاسية فورية، وحتى تعيد سوق الذهب المحلية استقرارها ثانية فإن الأمر قد يأخذ ردحاً من الوقت حقاً بغية التكيف ثانية”، لافتاً إلى أن “أوضاع أسعار الذهب بهذه القفزات القصيرة الأجل تفضي بظلالها على ميول الأفراد في بلادنا وسلوك بعضهم الى التحوط بالاستثمار في المعدن الأصفر”.
وتابع: إن “الطلب على الذهب في العراق يعد وسيلة تقليدية لحفظ القيمة، مما يدفع إلى شرائه كتحوط عادي، ولاسيما لذوي الفوائض النقدية بغية التربح إزاء العوامل السعرية الخارجية المؤثرة التي يمر فيها الاقتصاد الدولي من تقلبات، وتأثير ذلك على مستوى الأسعار العالمية، وانعكاسات ذلك على التفكير في إعادة تنويع محافظ ثروات البعض منهم أو حسب معتقداتهم وتقاليدهم في الاستثمار أو حفظ قيم ثرواتهم المالية الشخصية أو المضاربة”.
وأشار صالح إلى أنه “إذا كان الهدف من الاستيراد هو الاستثمار الآمن، فيُفضل متابعة الأسواق العالمية والمحلية لاتخاذ قرارات مستنيرة، والذهاب الى التنويع الصحيح لمحافظهم الاستثمارية وعدم الاعتماد الكامل على وسيلة استثمارية مفردة لحفظ القيمة، لكون الذهب قابل للهبوط أيضاً، والنظر في خيارات استثمارية وطنية أخرى لتنويع محافظهم الاستثمارية، ولاسيما الاستثمار في السندات الحكومية السيادية المدرة للفائدة والمطروحة حالياً على المستثمرين من خلال الجهاز المصرفي العراقي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts