جريدة فرنسية تميط اللثام عن تدبير الملك محمد السادس اللحظات الأولى لوقوع زلزال الحوز
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
كشفت جريدة "لوبنيون" الفرنسية اللثام عن كيف دبر الملك محمد السادس اللحظات الأولى لوقوع "زلزال الحوز" غير المتوقع، الذي خلف آلاف القتلى والجرحى.
وتحدثت "لوبينون" عن "تفاصيل حصرية" لردود فعل الملك محمد السادس، منذ علمه بالهزة الأرضية التي أخرجت الناس إلى الشوارع والأزقة في مختلف المناطق المغربية.
وفي هذا الصدد، أفادت أن الجريدة الفرنسية أن "الملك كان لا يزال مستيقظا لما علم بالزلزال بعد 10 دقائق من وقوعه؛ أي على الساعة الثانية عشر ليلا بالتوقيت الفرنسي"، مضيفة أنه "مباشرة بعد ذلك؛ أمر محمد السادس باستدعاء الطائرة الملكية البوينغ 747 لتقله من باريس إلى الرباط".
وعقب ذلك، تشرح "لوبنيون"، "أجرى الملك اتصالات هاتفية مع كل من مستشاره فؤاد عالي الهمة، علاوة على وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ثم مع الجنرال محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، من أجل إصدار أمر آني بالانتشار الفوري للقوات المسلحة الملكية في المناطق المتضررة من الهزة الأرضية".
الجريدة الفرنسية زادت أن "محمدا السادس سأل الجنرال عن إمكانية نشر طائرات الهليكوبتر، وخاصة طائرات "شينوك"، دون الوصول إلى سقف طيرانها، ليرد بريظ أنها لن تواجه أية مشاكل؛ ما يفسر التدخل الفوري للقوات الجوية الملكية منذ الساعات الأولى لليوم الموالي للزلزال؛ أي يوم السبت".
"كما أعطى الملك أوامره بتوجيه القمرين الصناعيين المغربيين إلى المناطق الأكثر تضررا من الزلزال، فضلا عن إنشاء وحدة أزمات في وقت وجيز بأروقة وزارة الداخلية؛ إذ استفاد من التجربة المتراكمة منذ زلزال الحسيمة الذي ضرب المنطقة سنة 2004"، توضح "لوبنيون".
وفي الختام؛ أوردت الجريدة الفرنسية عينها أن "الملك محمدا السادس تجند خدمة لبلده وشعبه، من أجل التخفيف من تداعيات هذه الكارثة الطبيعية، مبقيا بذلك التدخل الخارجي عند الحد الأدنى".
تجدر الإشارة إلى أن الملك محمدا السادس ﺗرأس، ﻣرﻓوﻗﺎ بوﻟﻲ اﻟﻌﮭد اﻷﻣﯾر ﻣوﻻي اﻟﺣﺳن، ﺑﻌد زوال يوم اﻟﺳﺑت 9 ﺷﺗﻧﺑر 2023 ﺑﺎﻟﻘﺻر اﻟﻣﻠﻛﻲ في ﺎﻟرﺑﺎط، ﺟﻠﺳﺔ ﻋﻣل ﺧﺻﺻت ﻟﺑﺣث اﻟوﺿﻊ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟزﻟزال المؤلم، اﻟذي وﻗﻊ يوم اﻟﺟﻣﻌﺔ 8 شتنبر من الشهر نفسه، مخلفا ﺧﻠف ﺧﺳﺎﺋر ﺑﺷرﯾﺔ كبيرة وﻣﺎدﯾﺔ ﻓﻲ العديد ﻣن ﺟﮭﺎت اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ.
يُذكر أيضا أن الملك محمدا السادس ترأس، يوم الخميس 14 شتنبر 2023 بالقصر الملكي بالرباط، اجتماع عمل ثانٍ، خصص لتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين، والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز، والذي كان موضوع تعليمات ملكية خلال جلسة العمل التي ترأسها يوم 9 شتنبر 2023.
ويأتي هذا الاجتماع، وفق ما جاء في بلاغ للديوان الملكي، امتدادا للتدابير التي أمر بها محمد السادس، والهادفة إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين، من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: محمد السادس الملک محمد من أجل
إقرأ أيضاً:
تجهيزات فلسطينية لعودة النازحين إلى غزة وشمال القطاع (فيديو)
أكد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأجواء في غزة تشهد تحضيرات واسعة لاستقبال النازحين الفلسطينيين الذين سيتوجهون إلى مدينة غزة والشمال، مشيرًا إلى أن الطريق الساحلي "شارع الرشيد" قد تم تخصيصه لهذه العودة.
أسوشيتد برس: انتشال الجثث من تحت الأنقاض تحد جديد يواجه سكان غزة إسرائيل تُحدد شرطًا لعودة الفلسطينيين لشمال غزة الفلسطينيين يستعدون للسير على الأقدام لمسافة تصل إلى ستة كيلومتراتوأضاف جبر، أن الفلسطينيين يستعدون للسير على الأقدام لمسافة تصل إلى ستة كيلومترات، وصولًا إلى المناطق الغربية والجنوبية من غزة، حيث ينتظرون لحظة الانسحاب الإسرائيلي وفقًا للجزء الثاني من الصفقة.
وأشار، إلى أن هناك طريقًا آخر، وهو " صلاح الدين"، الذي خصص للمركبات لتسهيل التنقل بين المناطق الجنوبية والشمالية في غزة.
العودة ستكون محورية للفلسطينيين في الجنوب والشمالوأوضح أن العودة ستكون محورية للفلسطينيين في الجنوب والشمال، مؤكدًا أن الأنباء تشير إلى أن الحركة ستكون مقتصرة على التنقل من المناطق الجنوبية إلى الشمالية فقط في المرحلة الحالية.
جدير بالذكر أن الإعلام الفلسطيني أعن عن اكتمال الاستعدادات لتسهيل عودة النازحين من جنوبي القطاع إلى محافظتي غزة والشمال.
كما أعلنت وكالة رويترز، أن موظفي الصليب الأحمر في طريقهم لاستلام المحتجزات الإسرائيليات الأربع من حماس.
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإبلاغ أهالي المحتجزات الإسرائيليات الأربع المتوقع الإفراج عنهن اليوم السبت بحدود الساعة 12 ظهرًا، وفق القاهرة الإخبارية .
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه طُلِب من أهالي المحتجزات التوجه إلى نقطة التجمع الأولى في منطقة رعيم، تمهيدًا لاستقبالهن.
ومن المقرر أنه في اليوم السابع -اليوم السبت- من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار أن تنسحب قوات الاحتلال كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.
ومن المقرر أيضًا أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرقي طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.
واتُفق في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.
وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلًا عن إعادة جثث المحتجزين.