بعد رحيله.. سبب وفاة الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، حيث تصدر خبر وفاته محركات البحث على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب الإعلان عن وفاته.
وتسبب خبر وفاة الدكتور هاشم بحري في حالة واسعة من الحزن علي مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة حسابات الأطباء والمعالجين النفسيين، إذ أثار خبر وفاته نوبة واسعة من الحزن بين عامة محبيه.
الدكتور هاشم بحري هو أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، حصل على دكتوراه الطب النفسي كلية الطب جامعة الأزهر 1986.
كما حصل على بكالوريوس الطب والجراحة كلية الطب جامعة الأزهر، وقدم الكتور هشام بحري بعض التدريبات حول التعامل مع مشاكل الشباب الدراسية بوزارة التربية والتعليم بمصر.
ومن أعماله تصميم وتنفيذ مبادرة المدارس لوقاية النشء من المخدرات تحت رعاية المجلس القومي للطفولة والأمومة، كما قام ايضاً بتصميم وتنفيذ مبادرة وقاية أطفال الشوارع من المخدرات.
الدكتور هاشم بحريسبب وفاة الدكتور هاشم بحريتوفى الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، عقب مسيرة طويلة قدم فيها العديد من المبادرات والمحاضرات العلمية المتعلقة بالصحة النفسية، فضلًا عن ظهوره الدائم على وسائل الإعلام لنقل خبراته إلى المشاهدين.
ويشار إلي أن سبب وفاة الدكتور هاشم بحري لم يتم إعلانه حتى الآن إلا أنه كان قد أجرى عملية جراحية الأسبوع الماضي وظل بالمستشفى استعدادا لإجراء عملية أخرى، قبل أن يتوفى صباح اليوم.
الدكتور هشام بحريكلية طب بنات الأزهر تنعي الدكتور هاشم بحريقدمت كلية طب بنات الأزهر نعيا، عبر صفحتها الرسمية على «الفيسبوك»حول وفاة الدكتور هاشم بحري: «تتقدم كلية الطب بنات جامعة الأزهر برئاسة الدكتورة هناء العبيسي عميد الكلية، والدكتورة سوسن عبد الصبور وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمل حجازي وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، بخالص العزاء والمواساة إلى الدكتورة إيمان خالد أستاذ طب الأطفال ورئيس القسم الأسبق، في وفاة المغفور له زوجها الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي، سائلين المولى- عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء».
طب بنات الأزهر تنعي الدكتور هشام بحريرواد التواصل الاجتماعي ينعون وفاة هاشم بحريوفور انتشار الخبر، تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى دفتر عزاء لوداع الدكتور هاشم بحري، حيث دونت شروق نشأت: «إنا لله وإنا إليه راجعون دكتور هاشم بحري في ذمة الله، مش قادرة أصدق إني مش هشوفك تاني كنت مستنياك تخف ومقررة أرجع أنزل المستشفى عشان أشوفك، يمكن مينفعش أقول ياريت بس كان نفسي مكونتش غبت عن محاضراتك ولقاءاتك كل ده حتى وأنت ماشي بتعلمني درس إني مأجلش تاني وأشبع من الحجات اللي بحبها، أنت مكنتش بالنسبة لي مجرد دكتور بتعلم منه، أنت كنت زي نور وإلهام يمكن محدش يعرف ده عني بس أنت كنت واحد من أسباب اختياري للتخصص ده من أيام ما كنت بسمعك في إعدادي وثانوي».
الدكتور هشام بحريودونت أميرة محمود: «الخلوق الراقي دكتور هاشم أستاذ الطب النفسي في ذمه الله كتير أتمنيت أقابلك واتعلم منك، ولكن سيرتك الطيبة وعلمك هتفضل عايشه ولا نقول الا ما يرضي الله.. وإنا لله وإنا إليه راجعون».
اقرأ أيضًاعاجل| وفاة الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر
مع مرتبة الشرف.. جامعة الأزهر تمنح مدرسا مساعدا بكلية التربية درجة العالمية
«الفتوى والتشريع»: تحمُّل الأزهر نفقات أستاذ جامعي سافر لنشر الثقافة الإسلامية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر كلية طب بنات الأزهر التواصل الاجتماعی جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرارات ترامب قد تؤدي لتقلبات إقليمية ودولية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستدخل في حالة تجاذب مع دول العالم في ظل القرارات التي يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن هذه القرارات من المحتمل أن تؤدي إلى تقلبات إقليمية ودولية، بعضها سيكون مرتبطا بشكل خاص بأمن الطاقة، موضحا أن مراكز القوى المالية العالمية تدعم ترامب في مواقفه، ما يزيد من تعقيد المواقف الدولية.
وتابع « فهمي» خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة، اليوم الثلاثاء، أن ترامب أعلن في وقت سابق أنه لا يوجد ضمانات بشأن اتفاق غزة، ولم يناقش قضايا كبيرة تتعلق بإسرائيل، كما أنه لم يقدم رؤيته بوضوح بشأن التعامل مع النظام الدولي، وأن فكرة الفوضوية الشعبوية ستعاد بشكل كبير في ظل السياسات التي يروج لها ترامب.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن يعقد الرئيس ترامب صفقة كاملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، متوقعا أن تكون الصفقة قائمة على احتفاظ روسيا بالأقاليم التي سيطرت عليها في أوكرانيا، مقابل عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهو ما قد يساهم في إنهاء النزاع بشكل غير رسمي.