موسكو تعلق على مشاركة زيلينسكي في اجتماع مجلس الأمن وتصفه بأنه "ضربة لمنطق الأمم المتحدة"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على مشاركة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي في اجتماع مجلس الأمن الدولي.
إقرأ المزيدوشددت زاخاروفا في إفادة صحفية اليوم الأربعاء على أن مشاركة زيلينسكي في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل ضربة قوية لمنطق وأسس المنظمة نفسها.
وقالت: "بالطبع هذه ضربة لمنطق الأمم المتحدة ذاته، وبالطبع لا تمثل مشاركة زيلينسكي ضربة للمسائل الإجرائية داخل المنظمة وحدها، ويبدو لي أن ممثلنا الدائم فاسيلي نيبنزيا ناقش هذه المسألة بشكل واضح ودقيق".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "هناك جانبا إيجابيا للوضع، لأن من المستحيل وصف الوضع بشكل أفضل من الصورة التي رآها العالم بأسره بعينيه".
إقرأ المزيدوأضافت "الآن يبدو أقرب حليف للولايات المتحدة مثل شخصية Evil Doctor أو حتى دور أفظع الأشرار في الأفلام الأمريكية، وهو في الواقع حاضر في مهزلة مأساوية للغاية في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إذ هكذا يظهر تجسيد الشر عادة على شاشات السينما الأمريكية".
وفي بداية الاجتماع، لفت مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، الانتباه إلى أنه وفقا لقواعد مجلس الأمن الدولي، يتوجب على قادة الدول الأعضاء في مجلس الأمن التحدث أولا، وأوكرانيا ليست عضوا فيه.
بالإضافة إلى ذلك، حذر نيبنزيا رئيس الوزراء الألباني إدي راما، من أنه يخاطر بتشويه سمعة الرئاسة الألبانية لمجلس الأمن في ظل هذه الظروف الصعبة من خلال "سابقة صارخة تتمثل في انتهاك الممارسة المعمول بها في مجلس الأمن إرضاء لخاطر وفد واحد أوحد".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف ماريا زاخاروفا مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الروسية الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
تسلّم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية في دعم جهود إحلال السلام بالسودان.
جاء ذلك خلال لقاء عقده البرهان، بمدينة بورتسودان (شرق)، مع المبعوث الأممي الخاص رمطان لعمامرة، بحضور وكيل وزارة الخارجية السودانية إدريس إسماعيل، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة.
وقال إسماعيل، في تصريح صحفي، إن "لعمامرة، نقل لرئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية بشأن السودان سلما وحربا"، حسب البيان.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وجدد البرهان، خلال اللقاء، الإعراب عن "ثقة السودان في الدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة تجاه قضايا السودان"، وفق البيان.
وأكد "دعم هذا الدور من أجل تحقيق السلام والأمن، مع استعداد السودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين".
فيما قال لعمامرة، وفق البيان: "سلّمت رئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، وأكدت التزام المنظمة برسالتها تجاه السودان وشعبه، ودعمها الكامل لجهود الحل السلمي".
وأعرب عن أمله في "أن يتحقق السلام الشامل والاستقرار في السودان، بما يمّكن من توظيف الطاقات الوطنية في إعادة الإعمار، وتوفير الحياة الكريمة والخدمات الضرورية للمواطنين".
لعمامرة، "أكد التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب السودان من أجل مستقبل أفضل"، حسب البيان.
ولم يذكر البيان موعد وصول المبعوث الأممي إلى السودان ولا مدة زيارته.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).