ولي العهد السعودي عن التطبيع الإسرائيلي: كل يوم نقترب أكثر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن بلاده تقترب من التطبيع مع إسرائيل، موضحا في الوقت ذاته موقف بلاده من امتلاك إيران سلاح نووي.
جاء ذلك خلال مقتطفات نشرت اليوم من مقابلة أجراها ولي العهد السعودي مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية الإخبارية.
وردا على سؤال حول موعد إبرام التطبيع من قبل مضيف المقابلة، قال ولي العهد السعودي: "كل يوم نقترب أكثر"
اقرأ أيضاً
هل توقف السعودية مسار التطبيع مع الاحتلال؟
في المقابل، شدد بن سلمان على أن "القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
وفيما يخص أي برنامج نووي للمملكة، قال الأمير السعودي إنه "إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل".
وتوصلت إيران والسعودية في بكين يوم 9 مارس/آذار الماضي، وبعد 5 جولات من المفاوضات الأمنية في العراق (ابتداء من أبريل/نيسان 2021 والجولة الأخيرة في مايو/أيار 2022)، وثلاث جولات من المحادثات في عمان ووساطة هذين البلدين، إلى اتفاق نهائي لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.
ونشرت القناة الأمريكية مقتطفات من المقابلة تزامنا مع اجتماع ضم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
"الاتصالات مستمرة".. واشنطن تنفي وقف محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ولي العهد السعودي إيران التطبيع مع إسرائيل ولی العهد السعودی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إيران تجند جواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة من أجل المال
أكد موقع "والا" العبري، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، أن "جهاز الأمن العام الشاباك أحبط منذ بداية الحرب 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران".
وأفادت تقديرات أمنية إسرائيلية أن إيران تجند جواسيس بإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك بعض المواطنين على استعداد لخيانة بلدهم من أجل الحصول على المال.
ووفقا للتقديرات، فإن إيران تعمل لتعزيز ما وصفته بـ"الإرهاب" في الضفة الغربية و غزة واليمن والعراق والأردن.
ويعمل الإيرانيون بأساليب متنوعة لتجنيد الجواسيس داخل إسرائيل أبرزها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض الأموال مقابل أداء المهام وتقديم المعلومات، فيم خلصت التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وشدد المسؤولون الأمنيون الذين عرضوا المعطيات على المستوى السياسي الإسرائيلي حول الاتجاه المقلق لتجنيد إيران العمل بإسرائيل، وحول استعداد المواطنين الإسرائيليين لخيانة الدولة من أجل المال.
وفحصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جميع الأنشطة الإيرانية في الفضاء الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التجسس والعمليات السيبرانية من أجل جمع معلومات استخباراتية حساسة للغاية، وشل أنظمة المعلومات والحواسيب، والتحريض على الفوضى في جميع أنحاء البلاد وتعزيز النشاط "الإرهابي" ضد الإسرائيليين في الخارج.
وتنضم عمليات تجنيد الجواسيس داخل إسرائيل إلى عمليات التمويل والتوجيه التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني لتعزيز "الإرهاب" بالضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والعراق وأماكن أخرى مثل الأردن، والتي يتم من خلالها بذل جهد مكثف للغاية لنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
وقالت مصادر إسرائيل التي تحارب نشاط الحرس الثوري، إن "الإيرانيين عدو متطور للغاية، ويتعلم ويستخلص الدروس، ولن يستسلموا بسرعة وسيحاولون البحث عن قنوات جديدة بعد تقويض محور المقاومة".
وأضافت المصادر الإسرائيلية: "من أجل تدمير البنى التحتية الإيرانية، من المستحيل الانتظار بعيدا، بل يجب العمل ضدهم في إيران وبطرق مختلفة، وفي الواقع هنا تأتي مسؤولية جهاز الموساد".
المصدر : وكالة سوا