تحقيق أممي: فنزويلا تكثف العمل لتقليص الفضاء المدني
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال خبراء من الأمم المتحدة، الأربعاء إن الحكومة الفنزويلية تكثف جهودها لتقليص الفضاء المدني والديمقراطي، محذرين من الوضع في الفترة التي تسبق الانتخابات المقررة العام المقبل.
وأشار فريق مكلف التحقيق في انتهاكات مزعومة في فنزويلا، إلى أنه فيما تلقى عددا أقل من الاتهامات المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، لاحظ مؤشرات على هجمات "مستهدفة" ومكثفة بشكل متزايد من السلطات.
وقالت، مارتا فاليناس، رئيسة بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن فنزويلا لصحفيين في جنيف "تُرتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان حتى الآن في فنزويلا".
وأضافت "هذه الانتهاكات ليست أعمالا معزولة، لكنها ما زالت تعكس سياسة قمع الحكومة للمعارضة".
وأوضحت أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت الحوادث أكثر استهدافا لبعض القادة النقابيين والصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وحذرت البعثة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2019، في تقريرها الأول قبل ثلاث سنوات من أن الرئيس نيكولاس مادورو وكبار وزراء الحكومة مسؤولون عن جرائم محتملة ضد الإنسانية.
لكن فريقها لم يُمنح حق الوصول إلى فنزويلا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دعم أممي عاجل لـ195 ألف لاجئ سوداني في ليبيا
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة تخصيص نحو 5.3 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لدعم 195 ألف لاجئ، ومجتمعاتهم المضيفة في ليبيا.
ونشر مركز إعلام الأمم المتحدة، عبر موقعه الرسمي، تأكيدات على ارتفاع عدد اللاجئين السودانيين في ليبيا منذ بدء الصراع في أبريل 2023، وسيدعم هذا المبلغ المساعدات العاجلة ويعزز الاستجابة الإنسانية، في حين يجري حشد المزيد من الموارد.
وأكدت الهيئة الأممية، أن هذا التمويل يعد جزءاً من خطة الاستجابة الإقليمية الأوسع للاجئين المخصصة لأزمة السودان التي نسقتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتي تشمل ليبيا وأوغندا، حيث يسعى الشركاء في مجال المساعدات الإنسانية إلى الحصول على 1.5 مليار دولار لدعم المتضررين من الصراع.
وشدد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك على أن تلك الخطة لا تزال تعاني من نقص التمويل بشكل كبير، حيث لم تحصل سوى على 313 مليون دولار، أي 21% من المبلغ الإجمالي المطلوب.
وسجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حتى الأول من يوليو الجاري، أكثر من 40 ألف لاجئ سوداني نزحوا إلى ليبيا منذ بدء الصراع في السودان، لكن التقديرات تفيد بوصول عدد أكبر بكثير إلى شرق البلاد، مع استمرار تدفق المزيد من اللاجئين، خاصة مع تصاعد الحرب.