تركيا تتهم مكافحة الإرهاب الكردية بـ تدريب الانفصاليين والإقليم يرد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
اتهمت السلطات التركية، اليوم الأربعاء (20 أيلول 2023)، قوات مكافحة إرهاب إقليم كردستان العراق بــ "احتضان وتدريب عناصر انفصالية وارهابية" في إشارة الى قوات حماية الشعب الكردي وقوات حزب العمال الكردستاني.
وقالت صحيفة بارونز الامريكية في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، ان "مسؤولين في وزارة الدفاع التركية صرحوا لها بان الهجوم الذي وقع على مطار عسكري في محافظة السليمانية يوم الاثنين الماضي وأدى الى مقتل عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق، استهدف في الواقع "مقرا لتدريب" قوات البيه كي كه وحماية الشعب الكردية السورية".
نائب رئيس إقليم كردستان العراق قوباد طالباني، وبحسب الصحيفة، نفى الاتهامات التركية، مؤكدا ان "المطار الذي استهدف لا تتواجد داخله أي تشكيلات عسكرية بجانب قوات مكافحة الإرهاب التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق"، واصفا الهجوم بانه "سابقة خطيرة كونها تستهدف القوات الرسمية العراقية من إقليم كردستان العراق".
يشار الى ان القوات الجوية التركية استهدفت مطارا في محافظة السليمانية يوم الاثنين الماضي موقعة ضحايا بين صفوف قوات مكافحة الإرهاب التابعة لحكومة الإقليم، الصحيفة اكدت ان السلطات التركية لم تعلن مسؤوليتها رسميا عن الهجوم بعد صدور اتهامات من بغداد ضدها على الرغم من تصريحات مسؤولي وزارة الدفاع التي صدرت عنهم بشكل غير معلن، بحسب وصفها.
المصدر: فرانس برس + صحيفة بارونز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان العراق مکافحة الإرهاب قوات مکافحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في القامشلي دعماً للإدارة الذاتية الكردية
تظاهر الآلاف، الخميس، في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، دعماً لقوات سوريا الديموقراطية بقيادة الأكراد وتنديداً بالتدخّل التركي، بعد أكثر من أسبوع على إطاحة فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بشار الأسد.
ورفع المتظاهرون لأول مرة علم الانتفاضة المنادية بالديموقراطية التي انطلقت في 2011، وتتوسطه 3 نجوم، إلى جانب أعلام الإدارة الذاتية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق البلاد، وقوات سوريا الديموقراطية.
مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة قامشلو دعماً لقوات قـسـد وتنادي بوحدة سوريا ورفض الاحتلال التركي. pic.twitter.com/zCBaviXTyd
— Islam Zebari (@IslamZebari) December 19, 2024وردّد المتظاهرون هتافات مثل "لتعش مقاومة قسد" (قوات سوريا الديموقراطية)، و"الشعب السوري واحد" و"لا للحرب ونعم للسلام في سوريا المستقبل"، كما هتف بعضهم "لا للحرب على مناطقنا، لا للهجوم التركي على روجآفا"، وهو الاسم الذي يطلقه الأكراد على الإدارة الذاتية في المنطقة.
يأتي ذلك غداة إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 21 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا بعدما هاجموا موقعاً يسيطر عليه الأكراد قرب مدينة منبج في شمال البلاد؛ رغم تمديد وقف لإطلاق النار برعاية الولايات المتحدة في المنطقة.
وجاء التمديد في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة أيضاً باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كيلومترا شمال شرق منبج، في وقت اتهمت قوات سوريا الديموقراطية في بيان، الخميس، تركيا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار.
واعتبرت أن "الاحتلال التركي ومرتزقته لم يلتزموا بهذا القرار (وقف النار) ويستمرون في هجماتهم على الجبهة الجنوبية لمدينة كوباني".
وأكّدت أنها لن تتردد "في التصدي لأي هجوم أو استهداف لشعبنا ومناطقنا". وثمّنت إصرار سكان كوباني "على المشاركة بفعالية في المقاومة وحمل السلاح ضد الاحتلال".
مدير #المرصد_السوري: اشتباكات ليلية حصلت في محيط #سد_تشرينhttps://t.co/Ra7Hy0iwFC
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 19, 2024وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن استعدادات الجيش التركي "ستتواصل" عند الحدود التركية السورية إلى أن يقوم المقاتلون الأكراد في شمال سوريا بـ"إلقاء السلاح".
وفي مقابلة صحفية، قال القائد العسكري لهيئة تحرير الشام أبو حسن الحموي إن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد "ستُضّم" إلى الإدارة الجديدة للبلاد، مؤكداً رفض وجود أي فدرالية.