يحل غدًا اليوم العالمي لمرض ألزهايمر الذي أقرته منظمة الصحة العالمية في  21 سبتمبر من كل عام، والذي يُعد أحد أكثر أنواع الخرف انتشاراً حول العالم.

أبرز الأعراض الاساسية لمرض ألزهايمر عند الأطفال أدوية الأرق يمكن أن تسهم في علاج الزهايمر

ويعتبر ألزهايمر   أحد أنواع الخرف وأكثرها شيوعا، ويصيب الكبار عادة، وهو مرض يؤثر على الدماغ ويؤدي إلى تراجع قدرة الشخص على ممارسة نشاطاته اليومية، يبدأ ببطء ويشمل أجزاء المخ المسؤولة عن التحكم في الأفكار والذاكرة واللغة.


سبب التسمية 


ويرجع أسم هذا المرض إلى الدكتور الألماني "ألويس آلتسهايمر" الذي وصفه عام 1906، بعدما لاحظ تغيرات تشريحية في مخ امرأة توفيت بمرض عقلي غير معتاد، وشملت الأعراض فقدان الذاكرة ومشاكل في النطق.

وتتمثل أعراض ألزهايمر في النسيان ومشاكل في استعمال اللغة. ولكن مع تطوره فإن الأعراض تتفاقم، إذ قد لا يعود المريض قادرا على التعرف على أفراد أسرته، أو قد يواجه صعوبات في التحدث والقراءة والكتابة، كما قد ينسى كيفية القيام بالمهام البسيطة الروتينية مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة وكيف يمشط شعره.

الوقاية 


على الرغم من عدم وجود علاج لمرض الزهايمر، إلا أنه يمكن تجنب المرض عن طريق اتباع عادات معينة في نمط الحياة.

وتقل فرص الإصابة بألزهايمر بإتباع نمط الحياة الصحي، كان خطر الإصابة بمرض الزهايمر أقل بنسبة 37٪ لدى أولئك الذين لديهم 2 إلى 3 عوامل، وأقل بنسبة 60٪ لدى أولئك الذين لديهم 4 إلى 5 عوامل نمط حياة صحي. 
وتشمل تلك الطرق الصحية في ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من النشاط البدني المعتدل إلى القوي،  وعدم التدخين.، تباع نظام غذائي عالي الجودة.

تطورات الأبحاث العلاجية

وإلى الآن لا يوجد علاج حاسم للزهايمر، ولكن  توجد بعض الأدوية التي توقف من تطوره ليس بشكل جاذم، وأدوية إخرى تدير الأعراض.

كشفت دراسة أمريكية  أجراها باحثون من جامعة كنتكاكى، أن دواء بونسيمود لعلاج التصلب المتعدد (MS) يمكن أن يوقف تطور مرض الزهايمر وفقا لما نُشر فى eBioMedicine. 

يكما قول عالم الأعصاب إيرهارد بيبيريش، الباحث الرئيسي في الدراسة: "نحن أول من أظهر أن ponesimod فعال في نموذج الفئران لمرض الزهايمر".
في حين أن العلاج النهائي لا يزال بعيد المنال، تشير الأدلة المتزايدة إلى أن اعتماد خيارات نمط حياة محددة يمكن أن يخفف من احتمالية الإصابة بهذا المرض المنهك. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر منظمة الصحة العالمية دراسة امريكية التدخين

إقرأ أيضاً:

علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب

كشفت بيانات مقلقة أن النساء البريطانيات تحت سن الـ50 أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنحو 70% من الرجال في نفس العمر.

وقد ظهر نمط مماثل في الولايات المتحدة، حيث أصبحت النساء تحت سن الـ50 الآن أعلى في الإصابة بنسبة 82% من الرجال في نفس العمر، مقارنة بفارق 51% قبل عقدين من الزمان.

ويأتي هذا التفاوت بين الجنسين وسط ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم بين من هم دون سن الـ 50 بنسبة 79% منذ تسعينيات القرن الماضي.

وبحسب التقرير الذي نشره موقع "دايلي ميل"، استكشف خبراء من الجمعية الأمريكية للسرطان هذا الاتجاه، واقترحوا سبب وجود الفارق بين الجنسين.

أورام الرجال

وأحد الأسباب المقترحة هو انخفاض معدلات الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب الرجال. وتشمل هذه حالات الورم الميلانيني، وسرطان الدم الليمفاوي، وسرطان البروستاتا.

وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من نصف حالات السرطان التي تصيب الشابات تحت سن الـ 50 هي الآن: سرطان الثدي أو الغدة الدرقية.

وقد ارتفع سرطان الثدي بين الشابات في المملكة المتحدة مثلاً بنسبة 17% منذ عقد التسعينيات، في حين ارتفع سرطان الغدة الدرقية بنسبة 256%.

وأضاف الباحثون أن التغييرات في ممارسات فحص السرطان ربما أدت أيضاً إلى زيادة التشخيصات بين النساء الأصغر سناً.

ذروة الـ 40

وتشير البيانات البريطانية إلى أن فجوة خطر الإصابة بالسرطان بين الرجال والنساء تحت سن 50 عاماً في بريطانيا تبلغ ذروتها في أوائل سنوات الـ 40.

حيث تصل معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء في هذا العمر إلى ما يقرب من 270 حالة لكل 100 ألف امرأة، أي أكثر من ضعف الرقم بين الرجال في نفس العمر (130 حالة لكل 100 ألف رجل).

وقال الخبراء إن السبب الدقيق وراء زيادة الإصابة بسرطان الثدي غير معروف لكنهم يشيرون إلى أن عدة عوامل قد تكون متورطة.

تدخين النساء

تتمثل إحدى النظريات في زيادة التعرض لعوامل نمط الحياة مثل: التدخين، والكحول مقارنة بالمستويات التاريخية.

مثلاً بالنسبة لمعدلات التدخين في بريطانيا، فإن واحدة فقط من كل 10 نساء مدخنات الآن، بينما كانت المعدلات مرتفعة بنسبة واحدة من كل 4 نساء في التسعينيات، وهو ما قد يساهم في التشخيص بعد عقد أو عقدين من الزمان.

من ناحية أخرى، أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في شرب الكحول زاد بنسبة 57% بين النساء البريطانيات منذ عام 2019.

عامل السمنة

والسمنة هي عامل خطر معروف آخر لسرطان الثدي؛ حيث يمكن للخلايا الدهنية أن تنتج هرمون الاستروجين وترتبط المستويات الأعلى من هذا الهرمون الجنسي الأنثوي بتطور سرطان الثدي.

وتظهر بيانات الحكومة البريطانية أن نسبة النساء في إنجلترا اللاتي يعانين من السمنة تضاعفت تقريباً بين عامي 1993 و2019 من 16% إلى 29%.

ويُعتقد أن 8% من حالات سرطان الثدي في إنجلترا ناجمة عن السمنة مع وجود 8% إضافية يُشتبه في أنها ناجمة عن شرب الكحول.

الغدة الدرقية

وقد شهدت حالات سرطان الغدة الدرقية انفجاراً أكبر في بريطانيا، حيث ارتفعت المعدلات لدى النساء في سن 25 إلى 49 عاماً بنسبة 256 في المائة في نفس الفترة.

في حين ارتفعت أيضاً التشخيصات لدى الرجال في نفس العمر، فإن النساء يعانين من المرض أكثر بكثير من الرجال. حيث يتم تسجيل حوالي 3000 حالة من سرطان الغدة الدرقية لدى النساء البريطانيات كل عام، مقارنة بـ 1000 حالة فقط تم تشخيصها لدى الرجال.

مقالات مشابهة

  • دراسة: المضادات الحيوية واللقاحات يمكن أن تساعد في معالجة الخرف
  • ما العلاقة بين «أمراض اللثة» ومخاطر الإصابة بـ«ألزهايمر»
  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
  • عاجل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابة.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة وليس له علاج ويهدد إفريقيا
  • خمس عادات تحميك من الخرف
  • دراسة صادمة.. إصابات «الخرف» سترتفع إلى مليون شخص سنوياً في أمريكا
  • "غاز تخدير" قد يكون العلاج القادم لمرض الزهايمر
  • دراسة: الخرف سيصيب اثنين من كل خمسة أمريكيين بحلول عام 2060
  • علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
  • أعراض غير شائعة تشير إلى الإصابة بـ تصلب الشرايين