من على منبر الأمم المتحدة.. قادة دول إسلامية ينددون بعمليات تدنيس المصحف
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شنّ قادة عدد من الدول الإسلامية الثلاثاء هجوماً على الدول الأوروبية وفي مقدمتها السويد، بسبب عمليات تدنيس المصحف التي حصلت على أراضيها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول من ندد من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بتلك الهجمات ضدّ الإسلام التي وصلت إلى مستوى "لا يطاق".
وقال أردوغان في خطابه إنّ "العنصرية وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام" في دول أوروبية لم يسمّها "وصلت إلى مستوى لا يطاق".
واتّهم أردوغان "ساسة شعبويين في العديد من البلدان بمواصلة اللعب بالنار".
وأضاف أنّ "الهجمات الدنيئة في أوروبا ضدّ القرآن (...) تجعل المستقبل مظلماً" بالنسبة للقارة العجوز.
وأثار العراقي اللاجئ في السويد سلوان موميكا غضب العالم الإسلامي في حزيران/ يونيو عندما أحرق المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في أول أيام عيد الأضحى.
وسجّلت أعنف التحرّكات الاحتجاجية على ما قام به في بغداد حيث أضرم محتجون النيران في مبنى السفارة السويدية. كما استدعت دول عدة مبعوثي السويد لديها لإبلاغهم احتجاجات رسمية.
ودانت الحكومة السويدية حرق المصحف على أراضيها، لكنّها أكدت أن قوانين البلاد تكفل حرية التعبير والتجمع ولا يمكنها بالتالي حظر هذه التحركات.
وقررت السويد منتصف آب/ أغسطس رفع مستوى الإنذار الإرهابي، معتبرة أنّ خطر وقوع اعتداءات "سيبقى لفترة طويلة".
من جانبه، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من على نفس المنبر رافعا نسخة من القرآن إن "تعاليم القرآن للمجتمعات البشرية لن تحترق أبدا، وإن نيران الإساءة والتحريف لن تكون ندا للحقيقة"، حسبما جاء على موقع وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).
وأضاف أن "معاداة الإسلام والفصل العنصري الثقافي بأشكاله المختلفة، مثل حرق القرآن ومنع الحجاب في المدارس وعشرات أشكال التمييز المخزية الأخرى لا تليق بالإنسان المعاصر".
وكان يشير بذلك إلى فرنسا التي منعت ارتداء العباءة في المدارس الرسمية.
من جانبه، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته في الأمم المتحدة "لا يجوز أن يكون المس المقصود بمقدسات الآخرين نموذجا عن حرية التعبير".
وأضاف "أقول لإخواني المسلمين إنه لا يجوز أن يشغلنا معتوه أو مغرض كلما خطر بباله أن يستفزنا بحرق القرآن الكريم أو بنذالة أخرى. فالقرآن أسمى من أن يمسه معتوه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الأمم المتحدة القرآن الكريم إيران تركيا الأمم المتحدة القرآن الكريم سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السودان: لن نشارك في اجتماعات خارج منبر جدة
السودان يصر على ضرورة العودة إلى مسار منبر جدة، وأنه مستعد للعودة إذا تم تنفيذ مخرجات الاتفاق السابق..
التغيير: الخرطوم
أكد وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، السبت، أن السودان لن يشارك في أي اجتماعات خارج نطاق منبر جدة، مشددًا على أنهم ليسوا معنيين بـ”اجتماعات جنيف” أو المشاركين فيها.
وأوضح يوسف أن السودان يصر على ضرورة العودة إلى مسار منبر جدة، وأنه مستعد للعودة إذا تم تنفيذ مخرجات الاتفاق السابق.
وفي تصريحات خاصة لـ”الشرق”، شدد وزير الخارجية على أن السودان لن يشارك في أي اجتماعات أخرى خارج نطاق منبر جدة، مؤكدًا أن المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، تم إبلاغه بهذه الرغبة
. وأوضح يوسف أن المبعوث الأممي على دراية بأن السودان لا يولي اهتمامًا لاجتماعات جنيف ومن يشارك فيها.
وقال يوسف: “نحن وضحنا للمبعوث الأممي استعداد السودان للعودة لمنبر جدة عند تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي تم سابقًا، وإذا لم يتم ذلك، لن يشارك السودان في أي اجتماعات خارج هذا الإطار”.
كما أشار إلى أنه قد اجتمع مع المبعوث الأممي لبحث سبل تحقيق السلام في السودان.
وفي أبريل 2023، اندلعت الحرب في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وهو الصراع الذي أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وتهجير الملايين من المدنيين.
الوسومحرب السودان منبر جدة وزارة الخارجية السودانية