مواطن فيومي: سأنتخب الرئيس السيسي ليستمر الأمن والاستقرار والتنمية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
«العاصمة الإدارية الجديدة تلك المدينة التي شيدت حديثًا لتضع مصر في مقدمة الدول، فمن يرى تلك المنشآت لا يصدق أنّ هذا في مصر، ويشعر وكأنّه سافر إلى إحدى الدول الأوروبية، مما يشعر المصريين بالفخر تجاه تقدم بلدهم والرُقي الذي يتطور اليوم تلو الآخر»، بهذه الكلمات علل محمد جلال مسعود الشهير بـ «محمد الطيب» صاحب سلسلة مطاعم بالفيوم عن سبب حبه ودعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشدد «الطيب» على دعمه وتأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الانتخابات الرئاسية المُقبلة، لدرجة أنّه يدعوا جميع أقاربه ومن حوله ومن يعملون معه في سلسلة المطاعم الخاصة به، لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات المُقبلة، ويشرح لهم الإنجازات التي تحققت في عهده ولم تكن موجودة من قبل.
الأمن والأمان في المرتبة الأولىوأوضح «الطيب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ أهم سبب جعله يفكر في انتخاب الرئيس هو استقرار الأمن والأمان، موضحًا أنّه لن ينسى فترة الانفلات الأمني التي حدثت في أعقاب الثورة، ثم خلال عهد جماعة الإخوان الإرهابية، لدرجة أنّه لم يكن يسمح لأبنائه بالخروج من المنزل، حتى المدرسة كان يقوم بتوصيلهم بنفسه إلى المدرسة ثم يذهب لإحضارهم عقب الخروج منها.
وأردف قائلًا «دلوقتي ولادي بيخرجوا براحتهم وعايشين في أمن وأمان واستقرار، مشوفناهوش قبل كدة»، مُشيرًا إلى أنّ أحد أهم الأسباب التي قرر دعم الرئيس السيسي من أجلها.
تطوير مستمر في كل القرىوتابع «محمد الطيب» قائلًا: «لا يخفى على أحد التطوير غير المسبوق الذي يحدث في كل المحافظات في آن واحد ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، خصوصًا أننا لأول مرة نرى رئيس يهتم بقرى الريف المصري، وتطوير جذري مفاجئ في كل القطاعات، سواء بنية تحتية متضمنة صرف وشبكات مياه وكهرباء أو منشآت متضمنة مدارس ومراكز شباب ومجمعات زراعية وصناعية وغيرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية محافظة الفيوم حياة كريمة المبادرة الرئاسية حياة كريمة ثورة يناير
إقرأ أيضاً:
دمَّر مركبة عساف ياجوري.. وكرَّمه الرئيس السيسي.. تعرف على الراحل محمد المصري صائد دبابات حرب أكتوبر 1973
الراحل محمد المصري، الذي لُقب بـ "صائد الدبابات" في حرب أكتوبر 1973، كان أحد الأبطال الذين شكلوا جزءًا أساسيًا من الانتصار المصري في معركة العبور. وُلد محمد المصري في مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، حيث نشأ في بيئة مليئة بالحب للوطن والانتماء للجيش المصري. انطلقت مسيرته العسكرية عندما التحق بالجيش في سبتمبر 1969 كمجند بسلاح الصاعقة، وبعد عامين من الخدمة، انضم إلى سلاح المظلات ليصبح جزءًا من نخبة القوات المسلحة المصرية.
دوره في حرب أكتوبر 1973في عام 1973، شارك محمد المصري في واحدة من أهم معارك تاريخ مصر الحديثة، حرب السادس من أكتوبر. كان ضمن الموجة الأولى التي عبرت قناة السويس تحت غطاء نيران المدفعية والقوات الجوية، حيث خاض معركة طاحنة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. حمل على عاتقه مسؤوليات عدة، كان أبرزها صد هجوم العدو المفاجئ أثناء العبور والاقتحام، بالإضافة إلى القيام بمهام خلف خطوط العدو.
في هذه الحرب، أطلق محمد المصري أول صاروخ له وهو في سن 23 عامًا، ليحقق بذلك بداية شهيرة في تدمير الآليات الإسرائيلية. وعُرف بلقب "صائد الدبابات" بسبب تدميره لعدد كبير من الدبابات الإسرائيلية أثناء الاشتباكات.
ذكرياته عن تدمير الدباباتقال محمد المصري في أحد لقاءاته إنه دمر 27 دبابة إسرائيلية خلال الحرب، وذكر أنه كان يتبع أسلوبًا في عمله يضمن له النجاح في مهامه. كان يظل مدفونًا في حفرة برميلية خلال تنفيذ مهماته ثم يعود إلى موقع التمركز بعد تدمير الأهداف. كانت دقة إصاباته مصدر فخر له ولزملائه، كما أنه كان يتمتع بقدرة فائقة على الصمود والقتال في أصعب الظروف.
مواجهة عساف ياجوريأحد أبرز المواقف التي سجلها التاريخ العسكري كانت مواجهته مع العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري، قائد إحدى الفرق المدرعة في الجيش الإسرائيلي. في أحد الاشتباكات الحاسمة، دمر محمد المصري دبابة عساف ياجوري، دون أن يعلم أن تلك الدبابة كانت تابعة لهذا القائد. بعد أن أسرته القوات المصرية، تم اصطحابه إلى مكتب العميد حسن أبو سعدة، قائد الفرقة، ليكتشف أن العقيد ياجوري كان في حالة من الانكسار بسبب وقوعه في الأسر.
قام عساف ياجوري عند لقائه بمحمد المصري بتحية عسكرية له، في مشهد يُظهر الاحترام المتبادل بين الجيوش في مواقف المعارك. وقد أثبتت تلك اللحظة جزءًا من شخصية محمد المصري، الذي لم يقتصر دوره فقط على القتال، بل كان يُحترم من قبل خصومه.
تكريم الرئيس السيسيفي أكتوبر 2023، تم تكريم البطل محمد المصري في الندوة التثقيفية الأربعين للقوات المسلحة المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذا التكريم لم يكن مجرد احتفاء بشخصية عسكرية بارزة، بل كان بمثابة تقدير للوطنية والإرادة الصلبة التي أظهرها المصري في حرب أكتوبر.
الرئيس السيسي عبر عن تقديره للبطل محمد المصري وأشار إلى دوره الكبير في انتصار أكتوبر، مؤكدًا أن ما قدمه المصري وأمثاله من الجنود يمثل أساسًا لبناء مصر الحديثة. كان هذا التكريم بمثابة تتويج لعمرٍ من التفاني في خدمة الوطن.
الوفاة والتشييعأعلنت أسرة محمد المصري، صائد الدبابات في حرب أكتوبر، عن وفاته اليوم، حيث تمت مراسم تشييع جثمانه من مسقط رأسه في مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة. وقد لاقت وفاته حزنًا عميقًا من كل محبيه وأبناء وطنه، الذين فقدوا بطلًا من أبطال حرب أكتوبر.
بهذا القدر من الشجاعة والتضحية، يُسجل محمد المصري اسمه في سجلات التاريخ كأحد أبرز الأبطال الذين دافعوا عن تراب مصر في معركة أكتوبر 1973. رحيله لا يعني نهاية إسهاماته، بل يعكس استمرار إرثه من التضحية والإيمان بوطنه. سنظل نذكره دائمًا كرمز للعزيمة والإصرار، وسيتذكره الجميع بطلًا سطر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النضال العسكري المصري.