قال مصدر بالاتحاد الإسباني لكرة القدم لرويترز، اليوم الأربعاء، إن ما بين 6 و9 مسؤولين بارزين سيتلقون دعوة للاستقالة من مناصبهم أو ستتم إقالتهم ضمن اتفاق توصل إليه الاتحاد مع لاعبات هددن بمقاطعة المنتخب الوطني، بعد فضيحة لويس روبياليس رئيس الاتحاد السابق.

ولم يتضح على الفور موعد إجراء هذه التغييرات. ولم تتمكن رويترز من التواصل مع ممثلي المسؤولين المدرجين على القائمة للحصول على تعليق.

وبات روبياليس رئيس الاتحاد السابق في مرمى النيران بعدما قبّل اللاعبة جيني هيرموسو بطريقة غير لائقة خلال مراسم تسليم الميداليات عقب تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات.

ورضخ روبياليس للضغوط واضطر للاستقالة قبل 10 أيام لكن القضية ما تزال تبعاتها مستمرة على الساحة الكروية في إسبانيا.

وتولى بيدرو روشا رئاسة الاتحاد وكان أول قراراته إقالة خورخي فيلدا مدرب منتخب السيدات رغم نجاحه في الفوز بكأس العالم.

وكان فيلدا هو الوحيد من الجهاز الفني للمنتخب الإسباني للسيدات الذي لم يتقدم باستقالته اعتراضا على سلوك روبياليس مع هيرموسو.

وذكر الاتحاد الإسباني، في بيان رسمي، أن قرار إقالة فيلدا إجراء من  "إجراءات التجديد" في عهد الرئيس الجديد للاتحاد.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشتعل غضبًا.. مظاهرات حاشدة ضد نتنياهو بعد إقالة رئيس الشاباك

شهدت تل أبيب مساء اليوم الأحد احتجاجات واسعة النطاق، حيث نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، معبرين عن رفضهم لقرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.

وتأتي هذه المظاهرات وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية في البلاد، في ظل انتقادات متزايدة لسياسات الحكومة الحالية.  

موجة احتجاجات واسعة في إسرائيل

ووفقًا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، أغلق المحتجون عددًا من الشوارع الرئيسية في تل أبيب، فيما شهدت مدن أخرى مظاهرات مماثلة. 

ويأتي هذا الحراك الشعبي تعبيرًا عن رفض ما يصفه المحتجون بتسييس الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وسط مخاوف من تأثير القرارات الحكومية على استقرار البلاد وأمنها الداخلي.  

وكان نتنياهو قد أعلن عن قراره بإقالة بار بسبب "انعدام ثقة مستمر ازداد مع مرور الوقت"، وهو ما أثار ردود فعل قوية من قبل المعارضة والمسؤولين السابقين في الدولة.  

وأثار قرار الإقالة ردود فعل واسعة، حيث أعربت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية عن اعتراضها على الإقالة دون استشارتها، مؤكدة أنه "لا يمكن إقالة رئيس الشاباك دون رأي قانوني مني"، بحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية.  

وفي السياق ذاته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير جولان، إلى التحضير لمظاهرات حاشدة يوم الأربعاء المقبل، تزامنًا مع جلسة إقالة رئيس الشاباك، مشيرًا إلى أن "نتنياهو يعلن الحرب على إسرائيل".  

كما وصف وزير الدفاع الأسبق، بيني جانتس، الإقالة بأنها "ضربة مباشرة لأمن إسرائيل وتدمير لوحدتها لاعتبارات سياسية وشخصية"، معربًا عن مخاوفه من تداعيات هذا القرار على التنسيق الأمني الإسرائيلي الداخلي.  

ومن جانبه، رفض رونين بار قرار إقالته، مؤكدًا أن تحقيقات 7 أكتوبر كشفت أن سياسات الحكومة خلال العام الماضي كان لها دور أساسي في الإخفاق الأمني، مضيفًا أنه "يجب التحقيق مع جميع الجهات المسؤولة، وليس مع الجيش والشاباك فقط".  

الأبعاد الأمنية والسياسية للإقالة

يرى مراقبون أن إقالة رئيس الشاباك تأتي ضمن محاولات نتنياهو للسيطرة على الأجهزة الأمنية، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى الحكومة على خلفية إدارة الحرب في غزة والتوترات المستمرة مع حزب الله في الشمال.  

ويعتبر جهاز الشاباك أحد أركان الأمن الإسرائيلي، ولعب دورًا حاسمًا في التعامل مع الأزمات الأمنية، سواء في الضفة الغربية أو داخل إسرائيل. ويخشى معارضو الحكومة من أن هذه الإقالة قد تؤثر سلبًا على قدرة الجهاز في التعامل مع التهديدات الأمنية، وتفتح الباب أمام تعيين شخصيات موالية لنتنياهو بدلاً من القيادات الأمنية المستقلة.  

ولم تصدر حتى الآن ردود فعل دولية رسمية بشأن قرار إقالة رئيس الشاباك، لكن المراقبين يرون أن هذه التطورات قد تؤثر على علاقات إسرائيل مع بعض الدول الغربية، خصوصًا في ظل تزايد الضغوط الأمريكية والأوروبية على حكومة نتنياهو لاحتواء الأزمة السياسية الداخلية.  

كما أن الإقالة تأتي في وقت حساس، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق تهدئة في المنطقة، في ظل المباحثات الجارية بين موسكو وواشنطن حول عدة ملفات، من بينها الصراع في أوكرانيا والتطورات في الشرق الأوسط.  

وتعكس المظاهرات الحالية في تل أبيب حجم الغضب الشعبي المتزايد تجاه حكومة نتنياهو، وسط مخاوف من استمرار تفاقم الأزمة السياسية والأمنية في إسرائيل. 

ويظل السؤال الأبرز: هل ستؤدي هذه الضغوط إلى تراجع الحكومة عن قرارها، أم أن نتنياهو سيواصل سياسته التي يرى معارضوه أنها تهدد استقرار إسرائيل داخليًا وخارجيًا؟

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمياط يشهد حفل تنصيب اتحاد طلاب كلية الفنون التطبيقية
  • قائد الأسطول البحري الإسباني السابق يشكو "حالة عدم اليقين" حول ما إذا كان "الناتو" سيشمل سبتة ومليلية
  • جستنيه: اتحاد الكرة لن يرضخ للضغوط بشأن تأجيل المباريات
  • محمد أبو الوفا: اتحاد الكرة بلا أخطاء في أزمة مباراة القمة 130
  • محمد أبو الوفا: اتحاد الكرة بلا أخطاء في أزمة مباراة القمة ١٣٠
  • محمد أبو الوفا: اتحاد الكرة لم يخطئ في أزمة القمة بين الأهلي والزمالك
  • إقالة رئيس الشاباك.. خطوة جديدة لتعزيز سيطرة نتانياهو
  • رئيس اللجنة الأولمبية: الأهلي قدم مستندات جديدة في شكواه ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية
  • إسرائيل تشتعل غضبًا.. مظاهرات حاشدة ضد نتنياهو بعد إقالة رئيس الشاباك
  • اتحاد الكرة الكويتي يشكر العراق على إعفاء جماهيره من سمة الدخول