نيويورك - وام

واصل وفد دولة الإمارات بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في اليوم الثاني من الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال78، عدداً من اللقاءات الثنائية والمشاركات في اجتماعات متعددة الأطراف، والتي تركزت على تعزيز العلاقات الخارجية التي تتمتع بها الدولة، ودورها الفاعل في النظام متعدد الأطراف، وإسهامها في معالجة أهم القضايا والتحديات في المنطقة والعالم.

وفي هذا السياق، عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لقاءً ثنائياً مع الرئيس اليمني، رشاد العليمي، واجتمع مع المدين كوناكوفيتش، وزير خارجية البوسنة والهرسك. وبحث سموه العلاقات الثنائية مع دونيكا جيرفالا شوارتز، نائبة رئيس الوزراء، ووزيرة الخارجية لدى كوسوفو.

وعقد سموه مباحثات مع نظيره اليوناني، يورغوس يرابيتريتيس، ويان ليبافسكي وزير خارجية جمهورية التشيك، والفا بابتيست وزير خارجية سانت لوسيا، كلا على حدة.كذلك شارك سموه في اجتماع ثلاثي ضم الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وأنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث جهود حل الأزمة اليمنية.من جهتها، مثّلت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، دولة الإمارات في الجلسة العامة لقمة قادة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، تحت شعار «في منتصف الطريق إلى العام 2030»، والتي تسعى إلى مراجعة مساهمات القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيزها.

كما التقت الهاشمي مع السيدة ميريانا سبولجاريك إيجر، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.وفي سياق الاجتماعات الثنائية، عقدت مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، مناقشات مع فنسنت فان كويكنبورن، نائب رئيس الوزراء ووزير العدل وبحر الشمال في بلجيكا، كما اجتمعت مع سفينيا شولز، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا.وحضرت المهيري أيضاً فعالية رفيعة المستوى بعنوان: «الطبيعة والناس: من الطموح إلى العمل» التي شاركت باستضافتها الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني، ودول عدة. وأعلنت معاليها خلال الفعالية عن تأييد دولة الإمارات لمبادرة «ذي منغروف بريكثرو» التي تهدف إلى حماية 15 مليون هكتار من مساحات أشجار القرم حول العالم بحلول عام 2030.

وحول الموضوع، قالت المهيري: «تدرك دولة الإمارات الأهمية البالغة لأشجار القرم في التصدي للتغير المناخي، ودعم المجتمعات الساحلية. من هنا، نتطلع إلى المساهمة بإحداث تغيير حقيقي».

وفي السياق ذاته، أعلنت المهيري عن استضافة دولة الإمارات لاجتماع بشأن أشجار القرم على المستوى الوزاري في التاسع من ديسمبر، والذي يصادف «يوم الطبيعة، والمحيطات، واستخدام الأرض»، وذلك خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).وشاركت المهيري في فعالية استضافتها فرنسا لإطلاق «نداء من أجل الأمن الغذائي»، من أجل تعزيز تطوير نظم غذائية مستدامة وقادرة على الصمود، خاصة ضمن الدول الأكثر هشاشة.

ومن جهة أخرى، أكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، التزام دولة الإمارات بتعميق شراكاتها في القارة الأفريقية، وحرصها على تعزيز التعاون في مجالات جديدة خلال لقاءاته مع فوستين أرشانج تواديرا، رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، والسيد ليموغانغ كويبي، وزير خارجية بوتسوانا، ونبيل عمار، وزير خارجية تونس.

من جانبه، شارك أحمد الصايغ، وزير الدولة، في حدث جانبي رفيع المستوى حول «التضامن العالمي مع النساء والفتيات الأفغانيات»، استضافته كندا وإندونيسيا وإيرلندا، وشاركت الدولة في رعايته، حيث أكد الصايغ في مداخلته على التزام دولة الإمارات المستمر بدعم حقوق النساء والفتيات الأفغانيات، ودعا إلى نهج موحد في هذا الشأن من قبل الجهات المعنية الرئيسية في المنطقة والعالم.

وقال الصايغ: «ستواصل دولة الإمارات العمل باتجاه تعزيز الجهود الدولية المشتركة التي من شأنها معالجة الأزمات في أفغانستان بشكل فاعل، وتحسين حياة النساء والفتيات وحماية حقوقهن بشكل مستدام».وأيضاً، سلط الصايغ الضوء في اجتماع مجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية، على الدور الرائد للدولة خلال استضافتها مؤتمر الأطراف (COP28)، في تعزيز أهداف التنمية المستدامة، والالتزام بتسريع العمل المناخي.

وقال الصايغ: «إن مكانة دولة الإمارات كمركز تجاري وتنموي رائد في المنطقة، تُظهر إمكانية نشر تقنيات مبتكرة لتنويع الاقتصاد والتوجه نحو الاستدامة».وأضاف: «يهدف مؤتمر الأطراف (COP28) إلى تحويل وتسريع العمل المناخي للوفاء بالالتزامات التي قطعها العالم للحد من آثار التغير المناخي، وزيادة التمويل المتاح للعالم النامي».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة الإمارات وزیر خارجیة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط والعالم

التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا.

جرى خلال اللقاء، الذي عقد خلال زيارة عمل يقوم بها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى باريس، بحث العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا وإمكانات تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكذلك الثقافية، فضلا عن التعاون في مجالات المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، مشيداً بما تشهده مسارات التعاون المشترك من نمو وتطور مستمر في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم رؤى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وجان نويل بارو، مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية، بالإضافة إلى جهود البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.
حضر اللقاء، ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد الرقباني سفير الدولة لدى فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: السويد تبدي رغبة صادقة في تعزيز علاقاتنا الثنائية
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع وزير التجارة الخارجية السويدي في ستوكهولم
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية السويد يوقعان مذكرة تفاهم بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع وزيرة خارجية السويد في ستوكهولم
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية السويد يوقعان مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية الدنمارك في كوبنهاغن ويوقعان مذكرة تفاهم بين البلدين
  • وزير خارجية إيران: دولة عربية ستوصل لنا رسالة من ترامب
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا
  • عبدالله بن زايد ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط والعالم
  • عبدالله بن زايد يلتقي في باريس وزير الخارجية الفرنسي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية