صحيفة الخليج:
2025-03-28@04:40:55 GMT

مؤتمر «المنافذ» يبحث رسم مستقبل القطاع

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

مؤتمر «المنافذ» يبحث رسم مستقبل القطاع

دبي:«الخليج»
تابع المؤتمر العالمي لرسم سياسات مستقبل المنافذ، والذي نظمته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أعماله لليوم الثاني على التوالي بمقر انعقاده بفندق مدينة جميرا بمشاركة عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، والفريق محمد المري مدير عام إقامة دبي ومساعديه وعدد من كبار الضباط والقادة التنفيذيين والموظفين من مختلف دوائر حكومة دبي.

افتتحت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر بكلمة من اللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وجّه من خلالها التحية للمشاركين.

وقال: لقد سلطت المواضيع التي تناولها المؤتمر من إدارة الحدود إلى التقدم التكنولوجي، الأضواء على حلول مبتكرة تتوافق مع احتياجات عالمنا المتطور باستمرار.

ثم تابع المؤتمر أعماله من خلال حلقة نقاشية بعنوان ( الحوكمة الاستباقية في ظل التطورات التكنولوجية: توجيه مستقبل الإقامة ومراقبة الحدود في دبي) استهلت بكلمة من عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد تحدث فيها عن السياسات المستقبلية وبالأخص المتعلقة بالاقتصاد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في نموها واستدامتها وبالأخص تجربتها في السنوات الثلاث الأخيرة والتي أثبتت للعالم أن اقتصادها مرن، وأن سياساتها مرنة وأن قيادتها ذات بعد ونظر مستقبلي.

وأكد الوزير أن الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة هي جوهر العمل الحكومي الذي نعمل عليه اليوم في تنمية اقتصادنا في دولة الإمارات حيث طورت الدولة سياسات حكومية استباقية ترسم خريطة طريق لهذا الاقتصاد الوطني.

استطرد وزير الاقتصاد معدداً الجهود والسياسات التي تتبناها الدولة في تعزيز الانفتاح الاقتصادي وبناء الشراكات التجارية والاستثمارية مع الأسواق العالمية والإقليمية والتي هي جزء من مشاريع الخمسين التي أعلنت عنها الدولة في عام 2020-2021.

وبعد كلمة وزير الاقتصاد تابعت الحلقة النقاشية أعمالها بمشاركة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وعبد الرحمن حارب مدير عام جهاز الرقابة المالية بدبي، وعامر شرف الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني – مركز دبي للأمن الإلكتروني، وأدارت الجلسة الدكتورة حنان المرزوقي مدير إدارة الحوكمة المؤسسية والامتثال بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب.

عقب ذلك عقدت جلسة رئيسية بعنوان (الحوكمة الاستراتيجية للحكومة الاستباقية – تعزيز تنفيذ خطة دبي 2033 ) قدمت من خلالها عائشة ميران مساعد الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لحكومة دبي، توضيحاً للدور الحاسم للحوكمة الاستراتيجية في دفع التنفيذ الناجح لخطة دبي 2033.

وفي جلسة رئيسية ثانية حول ( التوجهات المستقبلية للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي ) تم استعراض عوامل النجاح والتحديات التي واجهتها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في رحلتها نحو تطوير سياسات وتقنيات مستدامة وابتكارية وفعالة في رسم رحلة المسافر عبر منافذ دبي من خلال عرض قدمه النقيب هاشم الهاشمي من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب.

وتلا ذلك عقد حلقة نقاشية ثانية حول ( تمكين مستقبل دبي – التحديات العالمية والتكنولوجيا والحوكمة ).

أدار الجلسة عيسى المرزوقي المذيع بقناة سكاي نيوز عربية وشارك بالنقاش فيها كل من عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، والدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وحامد كاظم مستشار أول بشركة برايس ووتر هاوس كوبرز الشرق الأوسط، والدكتور محمد بيجاتن من جامعة ملبورن.

عقب ذلك عقدت جلسة رئيسية حول ( السياسات الحكومية المستقبلية )، من خلال عرض قدمه الدكتور عبد العزيز أستيتيه المستشار الاقتصادي بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي لحكومة دبي.

واختتمت أعمال المؤتمر بكلمة من الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وجّه من خلالها الشكر للمشاركين بالمؤتمر والقائمين على تنظيمه معلناً عن تشكيل فريق لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر يبدأ أعماله من اليوم التالي

إطلاق خمس سياسات استباقية

في ختام جلسات المؤتمر تم الإعلان عن إطلاق خمس سياسات استباقية جديدة سوف يبدأ العمل بتنفيذها وهي سياسة الامتثال الأمني لقطاع متابعة المخالفين والأجانب، وسياسة السفر السلس عبر مطارات دبي – ويضطلع بها قطاع المنافذ الجوية، وسياسة منافذ آمنة – ويقوم بتنفيذها قطاع المنافذ البرية والبحرية، سياسة التعلم المستمر وتطوير المواهب ويضطلع بها قطاع الموارد البشرية والمالية وسياسة المقيم السعيد ويضطلع بها قطاع أذونات الدخول والإقامة.

كما تم الإعلان عن الفريق الفائز الحاصل على أفضل سياسة استباقية وهو فريق سياسة الامتثال الأمني قطاع متابعة المخالفين والأجانب.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وزیر الاقتصاد مدیر عام

إقرأ أيضاً:

ما خيارات حزب الشعب الجمهوري حال إلغاء مؤتمر الحزب الكبير؟

أنقرة (زمان التركية) – تعمل إدارة حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض على تحديد خارطة طريق عبر الاجتماعات المتعاقبة التي تعقدها عقب حبس عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وإبعاده عن المنصب.

وتم رفع دعوى لإلغاء قرار حزب الشعب الجمهوري بعقد المؤتمر الكبير الطارئ للحزب في السادس من أبريل/ نيسان القادم لمواجهة احتمالية إلغاء نتائج النسخة الثامنة والثلاثين للمؤتمر الكبير الذي عُقد في عام 2023 وفرض الوصاية على الحزب.

وتقدم ثلاثة أعضاء بالحزب بمن فيهم عمدة مدينة هاتاي السابق، لطفي سافاش، بطلب إلى المحكمة لإلغاء المؤتمر الاستثنائي في 6 أبريل/نيسان تحويل الأنظار مرة أخرى إلى القضاء.

ومع احتمال أن تسفر نتائج التحقيق عن بطلان انتخابات الحزب، وعلى خلفية احتمالية إخضاع الحزب للوصاية، أعلن الحزب أنه سيعقد مؤتمر كبير طارئ، لانتخاب رئيس الحزب.

وعلى الجانب الآخر، تؤكد قيادات الحزب أن الخطط البلدية لمواجهة كافة الاحتمالات جاهزة.

وتفيد اللجان القانونية للحزب بأن صلاحية وقف المؤتمر الطارئ المقرر عقده في 6 أبريل/ نيسان القادم تتمتع بها اللجان الانتخابية للحزب.

وذكرت جول تشيفشي، نائبة رئيس الحزب للشؤون القانونية وشؤون الانتخابات، أن كل هذه المبادرات تهدف إلى تحييد الحزب وترهيبه غير أنهم مستعدون لجميع الخيارات قائلة: “سنعقد المؤتمر ونخرج منه رافعي الرأس. إن لم نعقده في السادس من أبريل/ نيسان سنعقده في السادس عشر. وإن لم يتحقق هذا فسنبدأ عملية المؤتمر الدوري للحزب. وإن لم يتحقق هذا أيضا فسنحصل على توقيعات من الأعضاء. سوف ندير عمليتنا، وسنواصل مكافحة هذه الأعمال غير القانونية وحكومة حزب العدالة والتنمية “.

وتشهد أروقة الحزب مناقشة خيارات مختلفة لمواجهة احتمالية إلغاء نتائج المؤتمر الكبير للحزب وعودة كمال كيليجدار أوغلو لترأسه وإلغاء قرار عقد المؤتمر الكبير الطارئ في السادس من أبريل/ نيسان القادم.

قائمة إمام أوغلو

من غير المرجح أن يشهد مؤتمر الحزب القادم منافسا لرئيسه الحالي، أوزجور أوزال، إذ قام كيليجدار أوغلو بتهنئة أوزال عقب إعلانه قرار إقامة المؤتمر الكبير الطارئ، قائلا: “حزب الشعب الجمهوري هو التأسيس والتحرير والأمل. إنها المقاومة الأولى والحصن الأخير الذي لا يمكنه الاستسلام. لا يمكن إخضاعه للتدخلات غير القانونية. سنتغلب على هذه الأيام المظلمة والصعبة معا و جنبا إلى جنب”.

اعتبر بعض أعضاء الحزب والمعلقون تصريحات كيليجدار أوغلو هذه بأنها رسالة ترشّح، بينما يرى الرأي السائد بالإدارة المركزية للحزب أن كيليجدار أوغلو لن يترشح في مرحلة كتلك التي يتعرض لها الحزب.

وتشير الأحاديث المتداولة داخل الحزب إلى أن إمام أوغلو وترجيحاته ستكون مؤثرة في تحديد مجلس الحزب وإدارته.

هل هناك قائمة توافق؟

يرى بعض أعضاء الحزب أنه لابد من تولي إدارة للحزب تحتضن جميع شرائحه بسبب حبس إمام أوغلو واحتمالية فرض وصاية على الحزب. ويشير البعض إلى تحرك أجهزة الحزب سويا ضد حبس إمام أوغلو مشددين على ضرورة نقل روح الاتحاد هذه لإدارة الحزب.

ويقترح مؤيدو هذا الرأي إعداد أوزال قائمة لمجلس الحزب استنادا على مقترحات كل من إمام أوغلو وعمدة أنقرة، منصور يافاش، وكيليجدار أوغلو ونائب الحزب عن إسطنبول، أوغوز كان ساليجي.

هل يعود كيلجيدار أوغلو بقرار قضائي؟

قرار عقد المؤتمر الكبير الطارئ في السادس من أبريل/ نيسان القادم أضعف احتمالية فرض وصاية على الحزب، إذ أنه يتوجب على السلطات اتخاذ قرار بعقد مؤتمر طارئ خلال 45 يوما كحد أقصى. لذا فإن اتخاذ الحزب قرار بعقد مؤتمر طارئ بالفعل قضى على فرصة تعيين وصاة لاتحاد قرار بعقد مؤتمر طارئ.

ولعل السيناريو الأسوأ داخل أروقة الحزب هو إلغاء النسخة الثامنة والثلاثين من المؤتمر الكبير للحزب والنتائج المترتبة عليه وهو ما يعني عودة كيليجدار أوغلو لترأس الحزب.

وعقب اتخاذ أوزال قرارا بعقد مؤتمر كبير طارئ، زعم نائب رئيس حزب الحركة القومية، فتي يلديز، أنه في حال ما إن بلغت أصوات الأعضاء التي تم التلاعب بها خلال المؤتمر السابق مستوى مؤثر في النتيجة النهائية فإن جميع العمليات الانتخابية التي شهدها المؤتمر بما يشمل عملية انتخاب رئيس الحزب لاغية.

ويُزعم أن إلغاء مؤتمر إسطنبول الذي شهد انتخاب العدد الأكبر من الأعضاء قد يمهد الطريق لإلغاء مؤتمر الحزب الثامن والثلاثين.

ماذا لو ألغي مؤتمر الحزب الـ 38

في هذه الحالة، يكتسب موقف كيليجدار أوغلو أهمية كبيرة. ويوضح المقربون من كيليجدار أوغلو أنه في هذه الحال لن يُترك الحزب في حالة الغموض هذه بل سيتولى كيليجدار أوغلو رئاسته ويتخذ قرار بعقد مؤتمر كبير في أقرب وقت ممكن.

ويؤكد بعض نواب الحزب أن إلغاء نتائج مؤتمر الحزب الثامن والثلاثين سيغير الأوضاع وقد تتنافس شخصيات أخرى غير كيليجدار أوغلو على رئاسة الحزب وقد يشهد مجلس الحزب منافسة شرسة.

ويُزعم أن هذا هو الغرض من الطلب المقدم لإلغاء قرار الحزب بعقد مؤتمر كبير طارئ في السادس من أبريل/ نيسان القادم.

طرح ترشّح إمام أوغلو

هذا وقررت إدارة الحزب طرح ترشّح أمام أوغلو للرئاسة لتصويت مجلس الحزب، حيث سيعقد مجلس الحزب اجتماعا مغلقا يوم الخميس للتصويت على ترشح إمام أوغلو الذي من المؤكد أن يتم إقراره.

وعلى الرغم من ذلك، فإن ترشح إمام أوغلو سيكتسب طابع رسمي بقرار من اللجنة العليا للانتخابات عقب إعلان الجدول الزمني للانتخابات.

 

 

Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالإمام أوغلوحبس عمدة إسطنبولحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبولكمال كيليجدار أوغلومؤتمر حزب الشعب الجمهوري

مقالات مشابهة

  • مدير الإدارة العامة لمباحث التجارة والتموين وحماية المستهلك يقف علي إنسياب السلع الإستهلاكية بالمحليات المحررة
  • عبدالله المري يكرّم 353 فائزاً في مسابقات شرطة دبي الدينية
  • مؤتمر يناقش دور المرأة في التأثير المجتمعي
  • "زراعة القناة" تطلق مؤتمر حول الزراعة المستدامة في عصر الرقمنة 22 أبريل
  • محكمة استئناف أمريكية تمنع ترحيل فنزويليين بموجب قانون "الأعداء الأجانب"
  • رئيس الإدارة المدنية  لـ”الدعم السريع” في الخرطوم يكشف ما حدث في نيروبي وأسباب عودته للوطن
  • ما خيارات حزب الشعب الجمهوري حال إلغاء مؤتمر الحزب الكبير؟
  • عبدالله المري يبحث مع القنصل التركي تعزيز التعاون
  • الزمالك يعين شريف صفوت منسقا عاما للاعبين والمدربين الأجانب
  • «أراضي دبي» تكشف عن جدول أعمال مؤتمر IPS 2025