مؤتمر «المنافذ» يبحث رسم مستقبل القطاع
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي:«الخليج»
تابع المؤتمر العالمي لرسم سياسات مستقبل المنافذ، والذي نظمته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أعماله لليوم الثاني على التوالي بمقر انعقاده بفندق مدينة جميرا بمشاركة عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، والفريق محمد المري مدير عام إقامة دبي ومساعديه وعدد من كبار الضباط والقادة التنفيذيين والموظفين من مختلف دوائر حكومة دبي.
افتتحت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر بكلمة من اللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وجّه من خلالها التحية للمشاركين.
وقال: لقد سلطت المواضيع التي تناولها المؤتمر من إدارة الحدود إلى التقدم التكنولوجي، الأضواء على حلول مبتكرة تتوافق مع احتياجات عالمنا المتطور باستمرار.
ثم تابع المؤتمر أعماله من خلال حلقة نقاشية بعنوان ( الحوكمة الاستباقية في ظل التطورات التكنولوجية: توجيه مستقبل الإقامة ومراقبة الحدود في دبي) استهلت بكلمة من عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد تحدث فيها عن السياسات المستقبلية وبالأخص المتعلقة بالاقتصاد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في نموها واستدامتها وبالأخص تجربتها في السنوات الثلاث الأخيرة والتي أثبتت للعالم أن اقتصادها مرن، وأن سياساتها مرنة وأن قيادتها ذات بعد ونظر مستقبلي.
وأكد الوزير أن الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة هي جوهر العمل الحكومي الذي نعمل عليه اليوم في تنمية اقتصادنا في دولة الإمارات حيث طورت الدولة سياسات حكومية استباقية ترسم خريطة طريق لهذا الاقتصاد الوطني.
استطرد وزير الاقتصاد معدداً الجهود والسياسات التي تتبناها الدولة في تعزيز الانفتاح الاقتصادي وبناء الشراكات التجارية والاستثمارية مع الأسواق العالمية والإقليمية والتي هي جزء من مشاريع الخمسين التي أعلنت عنها الدولة في عام 2020-2021.
وبعد كلمة وزير الاقتصاد تابعت الحلقة النقاشية أعمالها بمشاركة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وعبد الرحمن حارب مدير عام جهاز الرقابة المالية بدبي، وعامر شرف الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني – مركز دبي للأمن الإلكتروني، وأدارت الجلسة الدكتورة حنان المرزوقي مدير إدارة الحوكمة المؤسسية والامتثال بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب.
عقب ذلك عقدت جلسة رئيسية بعنوان (الحوكمة الاستراتيجية للحكومة الاستباقية – تعزيز تنفيذ خطة دبي 2033 ) قدمت من خلالها عائشة ميران مساعد الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لحكومة دبي، توضيحاً للدور الحاسم للحوكمة الاستراتيجية في دفع التنفيذ الناجح لخطة دبي 2033.
وفي جلسة رئيسية ثانية حول ( التوجهات المستقبلية للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي ) تم استعراض عوامل النجاح والتحديات التي واجهتها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في رحلتها نحو تطوير سياسات وتقنيات مستدامة وابتكارية وفعالة في رسم رحلة المسافر عبر منافذ دبي من خلال عرض قدمه النقيب هاشم الهاشمي من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب.
وتلا ذلك عقد حلقة نقاشية ثانية حول ( تمكين مستقبل دبي – التحديات العالمية والتكنولوجيا والحوكمة ).
أدار الجلسة عيسى المرزوقي المذيع بقناة سكاي نيوز عربية وشارك بالنقاش فيها كل من عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، والدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وحامد كاظم مستشار أول بشركة برايس ووتر هاوس كوبرز الشرق الأوسط، والدكتور محمد بيجاتن من جامعة ملبورن.
عقب ذلك عقدت جلسة رئيسية حول ( السياسات الحكومية المستقبلية )، من خلال عرض قدمه الدكتور عبد العزيز أستيتيه المستشار الاقتصادي بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي لحكومة دبي.
واختتمت أعمال المؤتمر بكلمة من الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وجّه من خلالها الشكر للمشاركين بالمؤتمر والقائمين على تنظيمه معلناً عن تشكيل فريق لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر يبدأ أعماله من اليوم التالي
إطلاق خمس سياسات استباقية
في ختام جلسات المؤتمر تم الإعلان عن إطلاق خمس سياسات استباقية جديدة سوف يبدأ العمل بتنفيذها وهي سياسة الامتثال الأمني لقطاع متابعة المخالفين والأجانب، وسياسة السفر السلس عبر مطارات دبي – ويضطلع بها قطاع المنافذ الجوية، وسياسة منافذ آمنة – ويقوم بتنفيذها قطاع المنافذ البرية والبحرية، سياسة التعلم المستمر وتطوير المواهب ويضطلع بها قطاع الموارد البشرية والمالية وسياسة المقيم السعيد ويضطلع بها قطاع أذونات الدخول والإقامة.
كما تم الإعلان عن الفريق الفائز الحاصل على أفضل سياسة استباقية وهو فريق سياسة الامتثال الأمني قطاع متابعة المخالفين والأجانب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وزیر الاقتصاد مدیر عام
إقرأ أيضاً:
"قصر العيني يناقش مستقبل طب القلب في مؤتمره السنوي"
نظم قسم القلب بكلية طب القصر العيني مؤتمره العلمي السنوي يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين ٢٩ و٣٠ أبريل ٢٠٢٥، تحت شعار "من أجل غدٍ أفضل" برعاية الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وبإشراف الدكتور هشام صلاح الدين، رئيس قسم القلب والأوعية الدموية بكلية الطب،
ويهدف المؤتمر إلى استعراض ومناقشة أحدث ما توصل إليه الطب الحديث في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى جانب تسليط الضوء على الاتجاهات المستقبلية في مجالي التشخيص والعلاج. وقد شمل البرنامج العلمي للمؤتمر عددًا من المحاضرات والجلسات المتخصصة التي قدمها نخبة من الأساتذة والخبراء، حيث تناولت موضوعات متقدمة ومتشعبة، من أبرزها: المقارنة بين مجازة الشريان التاجي والتدخل عن طريق الجلد لعلاج مرض الشريان الرئيسي الأيسر، ودراسة معاصرة حول ارتجاع الصمام التاجي الوظيفي، والتطورات في جراحة القلب دون بضع القص كأحد أشكال التدخل الطفيف، إضافة إلى مناقشة أمراض القلب الخلقية لدى البالغين باعتبارها شريحة جديدة من المرضى، ودراسة متخصصة عن الصمام ثنائي الشرفات، وأخيرًا عرض سبل الفحص والعلاج لأورام القلب لدى الأطفال.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أعرب الدكتور حسام صلاح عن تقديره للأستاذ الدكتور هشام صلاح على جهوده في تحقيق التكامل الاستراتيجي بين قسم القلب والأقسام الأخرى، وعلى رأسها قسم الحالات الحرجة، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل خطوة استثنائية تُبرز عمق العلاقات البينية بين الأقسام العلمية.
وأضاف أن العالم الجامعي بات يشهد تغيرات جوهرية نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي، مما يحتم علينا مواكبة تلك التغيرات لتحقيق التقدم المنشود.
وأشار إلى أن كافة قطاعات الكلية تعمل ضمن منظومة متكاملة تستهدف تعزيز جودة واستدامة الخدمة الطبية المقدمة للمريض، مؤكدًا أن البحث العلمي في الكلية أصبح أداة فعالة لدعم الاقتصاد القومي، وأن مستشفيات قصر العيني ينبغي أن تسعى إلى المزيد من الشراكات البحثية ذات الأثر الوطني.
من جانبه، أعرب الدكتور هشام صلاح الدين، رئيس قسم القلب والأوعية الدموية، عن سعادته البالغة بالمؤتمر، موجّهًا الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور حسام صلاح على دعمه الكبير للقسم، كما توجه بالشكر لكافة منتسبي القسم، وبشكل خاص النواب، مشيدًا بجهودهم وتميزهم في العمل داخل القسم، واعتبرهم ركيزة أساسية في تحقيق تطلعات القسم البحثية والخدمية.
كما عبّر عن فخره بتصدر قسم القلب بكلية طب قصر العيني المركز الأول على مستوى أقسام القلب في مصر والثاني إفريقيا وفق تصنيف EduRank، معتبرًا هذا الإنجاز تتويجًا لجهود مخلصة ومتواصلة في مجالات البحث العلمي والتعليم الطبي.
وأكد الدكتور هشام في كلمته أن المؤتمر هذا العام يمثل نقلة نوعية من حيث تنوع الموضوعات وثراء البرنامج العلمي، الذي جمع بين الخبرات المحلية والدولية، موضحًا أن اختيار شعار "من أجل غدٍ أفضل" لم يأتِ من فراغ، بل يعكس التزام القسم بالسعي المستمر نحو تقديم رعاية طبية متطورة تواكب أحدث ما توصل إليه العالم في مجال القلب والأوعية الدموية، وتضع المريض في صدارة الأولويات.
وأشار أيضًا إلى أن المؤتمر ركز على مناقشة القضايا المعاصرة في أمراض القلب مثل التدخلات الدقيقة، والتقنيات الحديثة في التصوير والتشخيص، وسبل تطوير استراتيجيات العلاج بما يتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للمجتمع، بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد بأمراض القلب الخلقية وأورام القلب لدى الأطفال، والتي باتت تمثل تحديًا يتطلب جهودًا بحثية وميدانية مضاعفة.
وفي ختام كلمته، أكد عميد الكليه، أن المؤتمر يُعد خطوة في مسار طويل من التطوير المستمر، معربًا عن أمله في أن يحقق قسم القلب مزيدًا من التعاون مع المؤسسات البحثية محليًا ودوليًا، بما يعزز مكانة قصر العيني كمرجع علمي وطبي في مصر والمنطقة.