قال الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، إن انتصار أكتوبر 1973 العظيم هو أحد مناسبات تأسيس مصر الحديثة، ولولا نصر أكتوبر لما وصلنا إلى هذا المناخ العام الذي نحيا فيه في دولة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه التحق بالقوات المسلحة المصرية عام 1965، وجُند في منطقة تجنيد الإسكندرية، وتم ترحيله إلى معسكر لتدريب المشاه، ثم توزيعه على سلاح الخدمات الطبية.

 

كل رواياته عن الحرب يكون جزءا أساسيا منها 

وتابع أنه تلقى فرقتين في الخدمات الطبية، ثم تم توزيعه مجددا على المستشفى العسكري العام في غمرة، والذي أصبح مستشفى مهما في وقت الحرب، يستقبل الشهداء والجرحى، وبالتالي كل رواياته عن الحرب يكون جزءا أساسيا منها هو المستشفى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوسف القعيد مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

د. شيماء الناصر تكتب: بعد غلق الأونروا.. هل سيتوقف دور المرأة الفلسطينية أيضا !

تعاني المرأة الفلسطينية ويلات الحروب وصدمات التهجير المتكررة منذ 70عاما   حيث قاست خلالها وحتى وقتنا الحالي الكثير من حرمان الموارد وفقدان الأبناء   وشح الدواء والماء والطعام والمعاناة أشد المعاناة في إيجاد الطبيب والمشفى , ولولا ان هناك بعض من المؤسسات الإنسانية الدولية والعربية التي قدمت وتقدم الكثير من المعونات بشتى أنواعها إلي الأسر الفلسطينية سوء في الضفة الغربية أو في غزة لما استمر الشعب الفلسطيني حيا ومقاوماً على أرضة ويبدو أن حكومة الحرب في إسرائيل تريد أن تزيد من مرارة الحياة على الشعب الفلسطيني بعد أتخذ الكنسيت الإسرائيلي القرار بغلق وكالة الأونروا بكل الأراضي الفلسطينية كي يكتمل الحصار من الجوع والعطش علي شعب اعزل.  

ومنذ أن تأسست وكالة الأونروا“ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين” والتي طبقت أحد أهم الأهداف التي قامت عليها هذه المنظمة بعد الحرب العالمية الثانية حماية وتشغيل اللاجئين وبنت أفكارها علي حماية وتعزيز حقوق اللاجئين عن طريق ضمان وصول الخدمات النوعية للأفراد والأسر تحت وطأة الحرب ,حيث  بدأت   هذا الدور بعد احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1950 حيث بدأت تقديم خدماتها وكانت بمثابة باب الرحمة الذي انفتح من قلب المعاناة والتي مدت يد العون والمساعدة لكل سيدة وطفل فلسطيني. 

وتركت الاونروا بداخل كل بيت فلسطيني بصمه ولن تجد بيت يخلو من  كيس طحين وعلبة لبن للأطفال بشعار الأونروا فقد قدمت الخدمات الأساسية لحياة الملايين من الفلسطينيات على مدى عقود بدايةً من  خدمات الرعاية الصحية الأولية وخدمات المهني و التعليم الابتدائي ودعم شبكة الأمان الاجتماعي والقروض الصغيرة الميسرة وتحسين احوال المخيمات وأنشاء البنى التحتية ونجدها حتى في أصعب الأوقات بجانب المرأة الفلسطينية التي ارتبطت حياتها اليومية بوكالة الأونروا بكثير من الزيارات والحكايات والاستشارات التي تحصل عليها بمختلف مكاتب الأونروا لتخفف عنها الألم والمعاناة وتؤازرها لمواجهة التحديات وقامت الوكالة بتقديم أدوار عديدة لها على سبيل المثال وليس الحصر قامت بإرساء وتوطين كثير من الحرف اليدوية والصناعية والزراعية الفلسطينية من خلال تدريب عدد كبير من السيدات والرجال علي تلك الحرف التي يخلو منها المجتمع الإسرائيلي مما جعله يحتاج إلى الأيدي الفلسطينية المدربة. 

وهنا لعبت الأونروا دور الوسيط لتشغيل عدد كبير من الفلسطينيين لدى الجانب الإسرائيلي وقامت أيضاً الوكالة بدعم السيدات بكافة متطلبات الحياة اليومية من مأكل ومشرب وأدوية لكي تستطيع السيدة الفلسطينية الوقوف على أرجلها ثابتة ودعمت الأونروا أيضاً السيدات بعدد من البرامج النسائية التي عالجت فيها كثير من الأمراض المجتمعية الناتجة عن ظروف الاحتلال وما تعانيه السيدة الفلسطينية من صعوبات أثناء الدخول لسوق العمل الذي يتطلب منها المرور بالعديد من نقاط التفتيش الإسرائيلية والمضايقات الاستفزازية    للحصول على قوت يومها.

ولعبت الأونروا دور واضح في التعليم وسهلت تعلم اللغة العبرية لتسهيل التواصل   مع الجانب المحتل وأعدت المناهج الدراسية التربوية النفسية حتى تستطيع السيدة    الفلسطينية تنشأ جيل سوي يستطيع الاستمرار وتحمل مصاعب الاحتلال وقادر على التعامل مع المحتل الغاصب بنفس لغته، كل ذلك يضاف إلى دورها في توفير مناطق آمنه من خلال بناء أماكن يلجأ إليها الفلسطينيين أثناء فترات الاعتداء الغاشم عليهم وفتح أبواب مدارسها للاحتماء بها كخطوة منها للتصدي لرصاصات آلة الحرب التي تزداد قسوة يوماً بعد يوم.

ان توقف منظمة الاونروا عن العمل بالقرارات الإسرائيلية التي طبقتها من جانب واحد ولا تأبي بقرار الأمم المتحدة وميثاق حقوق الانسان  بل ودعم أيضا ذلك الكثير من الدول المانحة للتمويل والمتضامنه مع الكيان التي أوقفت التمويل يعنى عقاباً جماعياً يطال الكل الصغير قبل الكبير فهي بمثابة شريان الحياة الأخير للفلسطينيين فدون الأونروا الكل يعاني لا طحين لا غذاء لا مياه لا مكان آمن توقفت تطعيمات الاطفال وانتشرت بينهم الامراض والأوبئة وفقدت المرأة كل سبل العيش وتقطعت بها الوسائل دون المساعدات المقدمة لن تبقى أي حماية دولية على الارض. 

فقد اتهمت بعدة تهم مزيفة لا يقاف عملها وتضيق الخناق كحبل الاعدام حول أعناق الفلسطينيين وسط صراخ وعويل الأمهات والأطفال الجوعى فالأمر يحتاج لتدخل عاجل وسريع من مجلس الامن لوقف أطلاق النار وعودة عمل الوكالة وتوفير الحماية اللازمة لعملها وموظفيها ولتظافر الجهود العربية وتضامنها بالمنطقة لتدبير التمويل اللازم لاستئناف عمل الوكالة مره أخرى وتقديم خدماتها داخل فلسطين وقطاع غزة والوقوف على كلمة واحدة (عودة الوكالة يمثل عودة الحياة ) وهذا هو الامل الاخير قبل أن يسكن اليأس أرجاء الفلسطينيين فلابد من خطوة عاجلة وحاسمة وموقف موحد من الدول العربية وكل الدول المتضامنة مع القضية الفلسطينية من أجل حرية المأكل والمشرب والدواء والتي هي ابسط واجبات الحياة.

مقالات مشابهة

  • د. شيماء الناصر تكتب: بعد غلق الأونروا.. هل سيتوقف دور المرأة الفلسطينية أيضا !
  • اجتماع دوري لمتابعة سير العمل وتعزيز جودة الخدمات الطبية الإسماعيلية
  • انقلاب ميكروباص وإصابة 5 أشخاص على طريق أكتوبر
  • إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بمدينة 6 أكتوبر
  • وكيل الصحة بالقليوبية يتفقد الخدمات الطبية بمستشفيات القناطر وبنها
  • المطران سامي فوزي يفتتح القسم الداخلي للأطفال بإحدي المؤسسات الطبية التابعة للكنيسة الأسقفية
  • "الحفنى" يفتتح وحدة زرع النخاع بـ«مصر للطيران للخدمات الطبية»
  • حماس تُجند آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023
  • «مستشفى سلطان بن زايد».. خدمات عالمية لـ 3 ملايين مستفيد
  • مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة يوصي بتوطين الخدمات الطبية في القطاع