محمد فراج يعلّق على ترشيح فيلم “فوي فوي فوي” للأوسكار.. وهذا ما قاله عن الشائعات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: حقق فيلمه السينمائي الجديد “فوي فوي فوي” نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وكانت المفاجأة له ولكل فريق العمل اختيار الفيلم ليمثّل مصر في فئة الأفلام الأجنبية بمسابقة الأوسكار.
في حواره له مع مجلة “لها”، يتحدث فراج عن الفيلم والترشّح للأوسكار وزوجته الفنانة الشابة بسنت شوقي والشائعات التي تلاحقهما باستمرار.
هل توقعت ترشيح فيلمك السينمائي الجديد “فوي فوي فوي” للمشاركة في الأوسكار؟
سعيد بنجاح فيلم “فوي فوي فوي” الذي أعود به في دور بطولة الى شاشة السينما بعد فترة غياب، والذي تم اختياره ليمثل بلدي مصري في الأوسكار، فهذا مدعاة فخر لنا كمبدعين مصريين، والسينما المصرية لها تاريخ عريق، وهي تستحق هذا الإنجاز وأكثر في رأيي، ونحن قادرون على الوصول الى العالمية بأفلام سينمائية متميزة.
ما المختلف والجديد في الفيلم؟
حاولت مع فريق العمل ومخرج الفيلم الأستاذ عمر هلال أن نقدّم للجمهور عملاً سينمائياً متميزاً ومختلفاً من ناحية القصة والسيناريو، وساعدتنا في ذلك شركتا الإنتاج “فيلم كلينك” للمنتج محمد حفظي و”فوكس موفي” اللتان لم تبخلا على الفيلم بأي شيء، وساعدتا في ظهوره بصورة تشرّف صناعة السينما المصرية.
أيهما يشغلك أكثر: أن يحقق فيلمك أعلى الإيرادات في دور السينما أم أن يشارك في المهرجانات السينمائية الكبيرة؟
من المهم لأي فنان أن يحقق فيلمه السينمائي نجاحاً جماهيرياً وإيرادات كبيرة، فذلك مؤشر مهم للنجاح، كما أن مشاركة العمل الفني في مهرجانات سينمائية تضيف إليه الكثير.
كيف وجدت مشاركة مطرب الراب الشهير ويغز بأغنية “حلوة منك” في الفيلم؟
الأغنية كانت أجمل ما في فيلم “فوي فوي فوي”. أنا أحب ويغز، وكنت أتمنى أن يشاركني في الاحتفال بعرض الفيلم الأيام الماضية، لكنه لم يتمكن من ذلك لظروف سفره.
ما رأيك بمشاركة زوجتك الفنانة بسنت شوقي معك في الفيلم؟
حين قرأت سيناريو فيلم “فوي فوي فوي” شعرت بنوع من القلق، لكن في الحقيقة زوجتي بسنت شجّعتني على تقديمه، وسعدت بمشاركتها في الفيلم، خصوصاً أننا قدمنا معاً واحداً من أجمل المشاهد فيه.
هل وجدت صعوبة في تجسيد شخصية “حسن” في الفيلم؟
الأمر كان سيبدو صعباً لو أنني قدّمت دوراً لشخص كفيف، لكن “حسن” يمثّل أنه كفيف؛ وهناك فارق كبير بين الحالتين، فهو ليس كفيفاً؛ بل يدعي ذلك من أجل الوصول الى هدفه، وهو الخروج من البلاد والسفر الى أوروبا هرباً من الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة في بلاده.
هل أنت راضٍ عما قدّمته فنياً حتى الآن؟
أنا راضٍ عن كل ما قدمته من أعمال فنية في السينما والتلفزيون لجمهوري، وخصوصاً فيلمي السينمائي الجديد “فوي فوي فوي”، وأحرص دائماً على تقديم عمل فني مميز للمشاهد.
ما هي الأعمال التي شكّلت نقلة نوعية في مشوارك الفني؟
مسلسلات عدة أبرزها “تحت السيطرة”، الذي قدّمته مع صديقتي النجمة نيللي كريم، والتي شاركتني فيلمي الجديد “فوي فوي فوي”، وسعدت بذلك لأنها أضافت إليه الكثير، ومسلسل “أهو ده اللي صار” و”لعبة نيوتن” الذي قدّمته مع النجمة المتميزة منى زكي، ومسلسل “حرب” أيضاً مع النجم أحمد السقا الذي قدمناه خلال هذا العام، بالإضافة الى أفلام سينمائية مختلفة مثل “الممر” و”القشاش” و”فاصل ونعود” وغيرها.
كيف تواجه شائعات الانفصال التي دائماً تطاردك أنتَ وزوجتك بسنت شوقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
الشائعات هي ضريبة الشهرة والنجاح، وللأسف مواقع التواصل الاجتماعي تركز على الأمور السلبية وتروّج لها باستمرار، وأؤكد أن علاقتي بزوجتي بسنت جيدة والحمد لله، ولن أردّ على هذه الشائعات لأنني أرفض أن يشغلني أي شيء عن مواصلة نجاحي.
main 2023-09-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فوی فوی فوی فی الفیلم
إقرأ أيضاً:
بيان من الإمارات بعد “أول اتصال” بوزير خارجية سوريا الجديد
ناقش وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اتصال هاتفي بنظيره السوري الجديد أسعد حسن الشيباني سبل تعزيز العلاقات، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية (وام)، الاثنين.
وجاء أول اتصال من نوعه يعلن عنه بين الطرفين بعد يومين من إعلان تعيين الشيباني وزيرا للخارجية من قبل القيادة العامة الجديدة في سوريا.
وقالت الوكالة “ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وأضافت أن وزير الخارجية الإماراتي “شدّد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا”.
كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وقبل أيام أعرب مسؤول إماراتي رفيع المستوى، عن “القلق” بشأن الانتماءات الإسلامية للفصائل السورية المسلحة التي أسقطت الرئيس بشار الأسد وتولت السلطة في دمشق، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام.
وقال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي خلال كلمة في “مؤتمر السياسات العالمية” في أبوظبي “نسمع تصريحات معقولة وعقلانية حول الوحدة، وعدم فرض نظام على جميع السوريين، لكن من ناحية أخرى، أعتقد أن طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية”.
وأضاف قرقاش “يتعين علينا أن نكون متفائلين من ناحية وأن نساعد السوريين في المهمة الصعبة اليوم، ولكن في الوقت نفسه لا يمكننا تجاهل أن المنطقة شهدت حلقات مشابهة سابقا، لذا يتعين علينا أن نكون حذرين”.
وأعلنت هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، الذي صار يستعمل اسمه الحقيقي أحمد الشرع، أنها أنهت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016. لكن الهيئة لا تزال مصنفة “منظمة إرهابية” في العديد من الدول الغربية، وأبرزها الولايات المتحدة.
وبعد ساعات من سقوط الأسد في 8 ديسمبر الجاري، اعتبر قرقاش، أن سوريا “ليست في مأمن بعد، وأن وجود التشدد والإرهاب لا يزال مصدرا أساسيا للقلق.”
وعزا قرقاش سقوط الأسد إلى الفشل السياسي وقال إنه لم يستغل “شريان حياة” قدمته له عدة دول عربية من قبل.
وكانت الإمارات لعبت دورا قياديا في استئناف علاقات الأسد مع دول عربية كانت قد نأت بنفسها عنه بعد أن قبل مساعدة إيران وروسيا لقمع المعارضة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب