متابعة بتجــرد: حقق فيلمه السينمائي الجديد “فوي فوي فوي” نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وكانت المفاجأة له ولكل فريق العمل اختيار الفيلم ليمثّل مصر في فئة الأفلام الأجنبية بمسابقة الأوسكار.

في حواره له مع مجلة “لها”، يتحدث فراج عن الفيلم والترشّح للأوسكار وزوجته الفنانة الشابة بسنت شوقي والشائعات التي تلاحقهما باستمرار.

هل توقعت ترشيح فيلمك السينمائي الجديد “فوي فوي فوي” للمشاركة في الأوسكار؟

سعيد بنجاح فيلم “فوي فوي فوي” الذي أعود به في دور بطولة الى شاشة السينما بعد فترة غياب، والذي تم اختياره ليمثل بلدي مصري في الأوسكار، فهذا مدعاة فخر لنا كمبدعين مصريين، والسينما المصرية لها تاريخ عريق، وهي تستحق هذا الإنجاز وأكثر في رأيي، ونحن قادرون على الوصول الى العالمية بأفلام سينمائية متميزة.

ما المختلف والجديد في الفيلم؟

حاولت مع فريق العمل ومخرج الفيلم الأستاذ عمر هلال أن نقدّم للجمهور عملاً سينمائياً متميزاً ومختلفاً من ناحية القصة والسيناريو، وساعدتنا في ذلك شركتا الإنتاج “فيلم كلينك” للمنتج محمد حفظي و”فوكس موفي” اللتان لم تبخلا على الفيلم بأي شيء، وساعدتا في ظهوره بصورة تشرّف صناعة السينما المصرية.

أيهما يشغلك أكثر: أن يحقق فيلمك أعلى الإيرادات في دور السينما أم أن يشارك في المهرجانات السينمائية الكبيرة؟

من المهم لأي فنان أن يحقق فيلمه السينمائي نجاحاً جماهيرياً وإيرادات كبيرة، فذلك مؤشر مهم للنجاح، كما أن مشاركة العمل الفني في مهرجانات سينمائية تضيف إليه الكثير.

كيف وجدت مشاركة مطرب الراب الشهير ويغز بأغنية “حلوة منك” في الفيلم؟

الأغنية كانت أجمل ما في فيلم “فوي فوي فوي”. أنا أحب ويغز، وكنت أتمنى أن يشاركني في الاحتفال بعرض الفيلم الأيام الماضية، لكنه لم يتمكن من ذلك لظروف سفره.

ما رأيك بمشاركة زوجتك الفنانة بسنت شوقي معك في الفيلم؟

حين قرأت سيناريو فيلم “فوي فوي فوي” شعرت بنوع من القلق، لكن في الحقيقة زوجتي بسنت شجّعتني على تقديمه، وسعدت بمشاركتها في الفيلم، خصوصاً أننا قدمنا معاً واحداً من أجمل المشاهد فيه.

هل وجدت صعوبة في تجسيد شخصية “حسن” في الفيلم؟

الأمر كان سيبدو صعباً لو أنني قدّمت دوراً لشخص كفيف، لكن “حسن” يمثّل أنه كفيف؛ وهناك فارق كبير بين الحالتين، فهو ليس كفيفاً؛ بل يدعي ذلك من أجل الوصول الى هدفه، وهو الخروج من البلاد والسفر الى أوروبا هرباً من الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة في بلاده.

هل أنت راضٍ عما قدّمته فنياً حتى الآن؟

أنا راضٍ عن كل ما قدمته من أعمال فنية في السينما والتلفزيون لجمهوري، وخصوصاً فيلمي السينمائي الجديد “فوي فوي فوي”، وأحرص دائماً على تقديم عمل فني مميز للمشاهد.

ما هي الأعمال التي شكّلت نقلة نوعية في مشوارك الفني؟

مسلسلات عدة أبرزها “تحت السيطرة”، الذي قدّمته مع صديقتي النجمة نيللي كريم، والتي شاركتني فيلمي الجديد “فوي فوي فوي”، وسعدت بذلك لأنها أضافت إليه الكثير، ومسلسل “أهو ده اللي صار” و”لعبة نيوتن” الذي قدّمته مع النجمة المتميزة منى زكي، ومسلسل “حرب” أيضاً مع النجم أحمد السقا الذي قدمناه خلال هذا العام، بالإضافة الى أفلام سينمائية مختلفة مثل “الممر” و”القشاش” و”فاصل ونعود” وغيرها.

كيف تواجه شائعات الانفصال التي دائماً تطاردك أنتَ وزوجتك بسنت شوقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟

الشائعات هي ضريبة الشهرة والنجاح، وللأسف مواقع التواصل الاجتماعي تركز على الأمور السلبية وتروّج لها باستمرار، وأؤكد أن علاقتي بزوجتي بسنت جيدة والحمد لله، ولن أردّ على هذه الشائعات لأنني أرفض أن يشغلني أي شيء عن مواصلة نجاحي.

main 2023-09-20 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: فوی فوی فوی فی الفیلم

إقرأ أيضاً:

المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم

زنقة 20. الرباط

في الوقت الذي أشاد المغاربة بالقرار الملكي الصادر مساء أمس الأربعاء بدعوة الشعب المغربي لعدم ذبح أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، بسبب النقص الحاد في عدد رؤوس الماشية، طالب المغاربة بضرورة محاكمة وزير الفلاحة السابق “محمد صديقي” المسؤول الأول عن حماية قطيع النعاج الذي تم إستنزافه بشكل خطير، أمام أنظار وزير الفلاحة.

ودعا المغاربة لمحاسبة الوزير الذي سارع لإلتقاط صور من باريس في معرض الفلاحة الدولي والإفتخار بوسام لا يستحقه مُنح للمملكة المغربية، بالنظر لوقوفه في موضع المتفرج أمام إستنزاف قطيع النعاج بعدما وجد نصف المغاربة أنفسهم يقتنون النعاج لأضاحي العيد بسبب رفع مافيات الإستيراد لأسعار رؤوس الماشية المستوردة بأزيد من النصف، بينما قامت جهات أخرى من المستوردين بإيداع رؤوس الماشية المستوردة المدعومة من المال العام بالمليارات، في إسطبلات إلى ما بعد عيد الأضحى لتوجيهها للذبح وبيعها بسعر 120 درهماً للكيلوغرام.

مضاربات المستوردين جعلت المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة الذي شهدت المملكة خلال ولايته أسوأ وضعية لقطاع الماشية والدواجن، بسبب فشله في حماية قطيع النعاج الذي يعتبر أساس إعادة تشكيل قطيع الماشية.

ويتسائل المغاربة “كيف يعقل أن خروفًا لا يتجاوز سعره 1500 درهم يصل إلى 7000 درهم بسبب جشع المافيات، بينما الحكومة تتفرج عاجزة عن حماية المواطن؟”

الإعلامي والناشط المغربي بفرنسا، محمد واموسي، كتب متسائلاً : “الفضيحة الأكبر كانت في عيد الأضحى الماضي، حينما منحت الحكومة للوبيات الاستيراد رخصًا لاستيراد الخرفان من الخارج بسعر 120 يورو فقط من رومانيا مثلا(نحو 1250 درهم) وأعفتهم من الرسوم، بل منحتهم دعمًا 500 درهم لكل رأس من أموال دافعي الضرائب، ومع ذلك تم بيعها بأسعار خرافية تجاوزت 10 آلاف درهم!

النتيجة أن المواطن البسيط لم يجد ما يضحي به، فاضطر مكرهًا لشراء النعاج، مما أدى إلى ذبح أعداد هائلة منها، وضرب الثروة الحيوانية المغربية في مقتل.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يحرم مشاهدة “مسلسل معاوية” الذي انتجته “إم بي سي” السعودية 
  • بوغرارة: “الضغط الذي يعاني منه لاعبونا كلفنا الهزيمة أمام شباب بلوزداد”
  • المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة السابق “صديقي” الذي فشل في حماية قطيع النعاج ومراقبة المستوردين الذين حصلوا على الدعم
  • بوغرارة: “الضغط الذي يعاني منه لاعبينا كلفنا الهزيمة أمام شباب بلوزداد”
  • دهشة في غير محلها- الوليد مادبو والمشاركة في “السودان الجديد”
  • نيمار.. الأمير الذي رفض أن يصبح ملكاً
  • ما الذي يفعله “آل جابر” في قمة عسكرية أمريكية سعودية..! 
  • “جرعة جديدة” في أسعار الغاز المنزلي.. (السعر الجديد)
  • فيديوهات جديدة “للمقاتل الأنيق” الذي خطف الأنظار في غزة
  • عادل الجبير يثير تفاعلا بما قاله عن طبق “الكبسة”