طالب طارق خضر أستاذ القانون الدستورى ومحافظ دمياط السابق توقيع عقوبة غرامة 500 جنيه على كل من يتخلف عن أداء  الإدلاء بصوته فى انتخابات الرئاسة القادمة.

وأضاف طارق خضر أستاذ القانون الدستورى خلال حواره مع برنامج "مساء دى ام سى"، المذاع عبر قناة "دي ام سى"، أن القانون المصرى، ينص على تطبيق 500 جنيه غرامة على من يتخلف عن الإدلاء بصوته فى أى استحقاق دستوري.

 

وأكد المحافظ السابق قائلا:" الأمر لا يتعلق بالـ 500 جنيه بل بأهمية المشاركة فى الانتخابات كحق دستوري وواجب تجاه الدولة المصرية".

الهيئة تقف على مسافة واحدة

وأوضح طارق خضر أستاذ القانون الدستورى ومحافظ دمياط السابق، أن قاعدة بيانات الناخبين مقيد بها 53 مليون شخص. 

أكد المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين سيتقدمون إليها، في الانتخابات التي ستُجرى بكل شفافية ونزاهة وفقا للمعايير الدولية والوطنية وتحت إشراف قضائي كامل إعمالا لنص الدستور والقانون، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الأربعاء، للإعلان عن الاستعداد ومراحل التحضير لـ الانتخابات الرئاسية 2024.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مؤامرة انقلاب ومحاولة قلب نتائج الانتخابات.. اتهامات ثقيلة تلاحق الرئيس السابق للبرازيل|تفاصيل

وُجهت اتهامات للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بالتورط في مؤامرة انقلاب مزعومة تهدف إلى تغيير نتائج انتخابات عام 2022 ومنع خصمه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي السلطة، وفقًا لوثائق قدمها المدعون العامون مساء الثلاثاء.

وبحسب الادعاء العام البرازيلي، يواجه بولسونارو و33 شخصًا آخرين اتهامات تشمل التنظيم الإجرامي المسلح، ومحاولة تقويض النظام الديمقراطي بالعنف، والانقلاب، وإلحاق الأضرار عبر أعمال عنف.

تزعم النيابة العامة أن بولسونارو بدأ التخطيط للمؤامرة منذ عام 2021 بهدف زعزعة الثقة في آلات التصويت الإلكترونية. وفي عام 2022، زُعم أنه عقد اجتماعات مع سفراء وممثلين دبلوماسيين لمناقشة مزاعم تزوير الانتخابات، في محاولة لإعداد المجتمع الدولي لعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية.

ورغم عدم وجود أي دليل على تزوير الانتخابات، يزعم المدعون أن المتهمين استمروا في حملتهم لتشويه سمعة النظام الانتخابي. كما أشارت الاتهامات إلى أن بولسونارو وافق على خطة انقلابية تضمنت اغتيال الرئيس المنتخب لولا دا سيلفا ونائبه.

وفي أحدث محاولة لقلب نتائج الانتخابات، قال الادعاء إن المتهمين شجعوا أنصار بولسونارو على التظاهر في العاصمة برازيليا في 8 يناير 2023، حيث اقتحموا وخربوا مؤسسات الحكومة الثلاثة.

وفي نوفمبر الماضي، تم توجيه لائحة اتهام شملت بولسونارو و36 آخرين كجزء من تحقيق في مؤامرة الانقلاب. تضمنت اللائحة، المكونة من 844 صفحة، اتهامات تفيد بأن بولسونارو كان "على علم كامل" بالمؤامرة، وشارك في "التخطيط والتنفيذ والقيادة بشكل مباشر وفعال".

ورغم ذلك، ينفي بولسونارو جميع التهم الموجهة إليه، مؤكداً في تصريحات لمجلة "فيجا" البرازيلية أنه "لم يوافق على أي خطة انقلابية".

مع تقديم هذه التهم إلى المحكمة العليا في برازيليا، قد تكون هناك محاكمة رفيعة المستوى، حيث يسعى القضاة إلى إنهاء القضية قبل نهاية عام 2025 لتجنب تأثيرها على الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2026. ومع ذلك، من المتوقع أن تستغرق المحكمة بعض الوقت لتحديد موعد جلسات الاستماع التمهيدية.

مقالات مشابهة

  • نوفوستي الروسية: أمريكا ساعدت زيلينسكي للفوز بالانتخابات الرئاسية.. تفاصيل
  • الصدر على المحك: هل يعيد تشكيل المشهد أم يتركه للاطار؟
  • ترامب يعرب عن رغبته في إضافة عامين آخرين إلى فترته الرئاسية الثانية
  • سعداوي يوضّح بشأن مطالب الشركاء الاجتماعيين والمنظمات النقابية
  • حزب المصريين الأحرار يشارك في ندوة توعوية عن دور الهيئة الوطنية للانتخابات
  • هل يعود كليجدار أوغلو لزعامة المعارضة التركية؟
  • رئيس الهيئة الوطنية: مسؤولون أمام الله والشعب عن نزاهة العملية الانتخابية
  • «الهيئة الوطنية» تحسم جدل ما يتداول بشأن مواعيد الانتخابات البرلمانية
  • مؤامرة انقلاب ومحاولة قلب نتائج الانتخابات.. اتهامات ثقيلة تلاحق الرئيس السابق للبرازيل|تفاصيل
  • الأسمر: غياب الإرادة الدولية يعرقل الانتخابات الرئاسية في ليبيا