تقليل الاستيراد والتوسع في المبادلة.. برلمانية تقدم خطة لتقليل نسبة 80% من الديون
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قدَّمت ميرفت ألكسان مطر، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عدَّة مقترحات لخفض الدين العام للدولة، منها التوسع في برامج مبادلة الديون بين مصر وبعض الدول كما هو حاصل بين مصر وإيطاليا وألمانيا، حيث يكون التبادل بمشروعات للتنمية.
وقالت في تصريح لـ"مصراوي"، إنَّه من المهم التوسع في هذه البرامج على دول كثيرة، إذ لا يوجد ما يمنع أن تكون مبادلة الديون ليست من الدولة المصرية وحدها ولكن قد تكون بين مجموعة الدول الإفريقية مع بعضها البعض، وتتبع هذا البرنامج من أجل مبادلة الديون وتُنشأ مشروعات خاصة بالتنمية داخل هذه الدول.
وأكدت أنها خطوة مهمة أن تكون هناك خطة واضحة للحكومة المصرية تستطيع بها أن تُخفض مستوى الدين العام لحوالي 80% في عدة أعوام قصيرة، بخطة متوسطة المدى.
وأشارت إلى أنَّ عجز الموازنة هو المُسبِّب للدين العام وسعر الصرف وتغيّراته وارتفاع أسعار الفائدة، لافتةً إلى أنه يجب الحد من عجز الموازنة، عن طريق زيادة الإيرادات وتقليل النفقات، وليس عن طريق فرض ضرائب جديدة ولكن بتوسيع القاعدة الضريبية وضم الاقتصاد غير الرسمي.
وشددت على ضرورة أن يكون التحول الرقمي على الوزرات كافة، وربط البيانات فيما بينها لأنه أمر مهم جدًا، موضحة أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارات المالية والتخطيط والتعاون الدولي والبنك المركزي، وتكون مهمتها فحص حجم القروض ووضع لها حدًّا ومعرفة مدى استغلالها وهل تدخل في مشروعات تُدِر عائدًا أم لا.
وأضافت أن الديون ليست مشكلة، لأن معظم دول العالم بها ديون ولكن يُقاس حجم الدولة بمدى إمكانيتها في سداد الديون، منوهةً بأنَّ مصر قادرة على سداد الدين ولم تتوقف عن ذلك.
وتطرقت إلى ضرورة توطين الصناعة والاستغناء عن استيراد بعض المواد وتصنيعها محليًّا ومن ثمَّ تصديرها بشكل أكبر، حتى تُدر عملة صعبة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب مجلس النواب الدين العام للدولة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يُحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة والتوسع الاستيطاني
حذر د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، واستمرارها فى التوسع الاستيطاني، مشدداً على أن ذلك النهج يستهدف القضاء على مكونات إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين، وهو ما ترفضه مصر.
جاء ذلكل خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية و"جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، مساء اليوم، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين القاهرة وباريس لتبادل الرؤى حول التطورات في قطاع غزة وللعمل على خفض التوترات في المنطقة.
وصرح السفير/ تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل الجهود الراهنة لخفض التوتر في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث استعرض الوزير عبد العاطى مواصلة مصر جهودها الحثيثة مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في القطاع باعتباره المفتاح الرئيسي للتهدئة في المنطقة. كما شدد على أهمية مضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين بالقطاع بالنظر للكارثة الإنسانية التي يعانى منها نتيجة الانتهاكات الجسيمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.