ضبط حضانة امريكية تعطي الرضع مخدرا أقوى بـ50 مرة من “الهيروين”
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
#سواليف
اعتقلت الشرطة الأميركية مالكة حضانة في مدينة نيويورك ومستأجر آخر في المبنى الذي تتواجد فيه، وذلك عقب وفاة طفل يبلغ من العمر سنة واحدة، بسبب إعطائه جرعة من مخدر الفنتانيل، والذي يعتبر أقوى من الهيروين بخمسين مرة.
وذكرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية، أن حملة الاعتقالات جاءت بعد أن ظهرت على 4 أطفال – تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر وسنتين – علامات تعاطي جرعة زائدة من المواد الأفيونية خلال تواجدهم في الحضانة.
ولاحقا جرى الإعلان عن وفاة الرضيع نيكولاس دومينيسي، البالغ من العمر عام واحد، في مستشفى محلي.
مقالات ذات صلة خلال 24 ساعة.. زلازل تهز مصر وليبيا وتونس 2023/09/20وقالت السلطات إنه تم إنقاذ الأطفال الثلاثة الآخرين بعد أن حصلوا على عقار “ناركان”، الذي أبطل مفعول جرعات المخدر في الوقت المناسب.
ومساء السبت، ألقت الشرطة القبض على مالكة الحاضنة، غري مينديز، (36 عامًا)، ومستأجر المبنى، كارليستو أسيفيدو بريتو (41 عامًا)، بتهم القتل والاعتداء والحيازة الإجرامية للمخدرات.
وزعمت منديز أنها لم تكن على علم بوجود مخدرات في المبنى.
وقالت الشرطة إنها عثرت على حزمة تحتوي على مادة الفنتانيل بقيمة آلاف الدولارات، بالإضافة إلى جهاز ضغط يستخدم لتغليف كميات كبيرة من المخدرات، وذلك خلال تنفيذ أمر بتفتيش الحضانة.
وقال رئيس المباحث بقسم شرطة نيويورك، جوزيف كيني، في مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، إنه تم العثور على المخدرات في الغرفة التي كان الأطفال يأخذون فيها قيلولة.
وكان قد جرى افتتاح الحضانة في يناير من هذا العام، حيث أكدت السلطات المختصة أنها اجتازت عمليتي تفتيش، بما في ذلك الزيارة المفاجئة التي قام بها المفتشون في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال أحد السكان إنه “من الواضح أن تلك الحضانة كانت بمثابة واجهة للتغطية على الإتجار بالمخدرات”.
وأضاف في حديثه إلى صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية: “لمدة طويلة لم يكن يوجد أطفال في تلك الحضانة، وبالتالي كنا نعرف أن ثمة خطب ما بشأنها”.
وقال والدا الرضيع القتيل، زويلا دومينيسي وأوتونيل فيليز، إن ابنهما بدأ في الذهاب إلى الحضانة منذ أسبوع.
وأوضحت الأم المكلومة: “لقد كان طفلي ذكياً للغاية، وكان قادرا على تكرار كل ما يقال له من كلمات.. كان محبوبا من قبل الجميع”.
تقيّم الولايات المتحدة مسألة عقد اتفاق مع الصين بشأن مكافحة مخدر الفنتانيل، يشمل رفع عقوبات مفروضة من جانب واشنطن على بكين، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
وشهدت مدينة نيويورك في الآونة الأخيرة ارتفاعا في مستويات الوفيات المرتبطة بالمواد الأفيونية، حيث تُعزى الغالبية العظمى من الوفيات الآن إلى مادة الفنتانيل، وهي مادة أفيونية اصطناعية يمكن أن تكون أقوى 50 مرة من الهيروين.
وفي مؤتمر صحفي، السبت، قال عمدة المدينة، إريك آدامز، إن “وفاة نيكولاس تؤكد التحديات التي تواجهها المدينة في معركتها ضد المواد الأفيونية”.
وتابع: “هذه الأزمة حقيقية، وهي بمثابة دعوة للاستيقاظ، للأفراد الذين لديهم مواد أفيونية أو فنتانيل في منازلهم”، وفقا لما جاء في موقع الحرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
هجوم على منشأة لشركة “تسلا” في لاس فيغاس وإحراق سيارات وإطلاق النار عليها (فيديو)
#سواليف
تعرضت 5 #سيارات_تسلا لأضرار كبيرة إثر اندلاع #حريق في مركز تسلا لحوادث التصادم في #لاس_فيغاس، في أحدث حلقة من سلسلة حوادث استهدفت شركة #السيارات_الكهربائية، وفقا للشرطة الأمريكية.
وصرح دوري كورين، مساعد قائد شرطة لاس فيغاس الكبرى قائلا: “كان هذا هجوما مُستهدفا منشأة تابعة لشركة تسلا”.
وإلى جانب السيارات المحترقة، قال مسؤولون إنه تم رش كلمة “قاوم” على أبواب المنشأة، كما أُطلقت ثلاث طلقات نارية على سيارات تسلا أخرى.
مقالات ذات صلة مركبة “دراغون” تنفصل على المحطة الدولية حاملة رائدي فضاء أمريكيين عالقين ورائداً روسيا (فيديو) 2025/03/19وذكرت الشرطة أن المشتبه به اقترب من المنشأة مرتديا ملابس سوداء، ويُعتقد أنه استخدم زجاجات مولوتوف وسلاحا ناريا لتنفيذ هجومه.
وتلقى المسؤولون إشعارا يفيد بأن شخصا “أشعل النار في عدة سيارات في موقف السيارات وألحق أضرارا بالممتلكات”.
وتُجري الشرطة وفرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا في هذا الحادث، الذي يُعتقد أنه هجوم منفرد. ولا تزال السلطات تبحث عن مشتبه به.
This is an act of political terrorism.
It’s meant to hurt Elon Musk’s company, Tesla, and strike fear in any Tesla owner or potential buyer.
Hunt down those responsible and prosecute them to the fullest extent of the law.
pic.twitter.com/m41vbGHjgc
هذا واشتعلت النيران أيضا في شاحنتي تيسلا سايبرتراك في معرض سيارات بمدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي)، وفقا لإدارة شرطة مدينة كانساس.
وتعرضت سيارات “تسلا” ووكالاتها ومحطات شحنها للتخريب والحرق العمد، وواجهت احتجاجات في الأسابيع الأخيرة منذ أن تولى الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، منصبه في البيت الأبيض، مشرفا على إدارة كفاءة الحكومة (DOGE).
ففي حادثة كانساس، رصد ضابط شرطة في المنطقة دخانا يتصاعد من إحدى شاحنتي “سايبرتراك” في معرض سيارات “تسلا” على طريق “ستيت لاين” قبل منتصف الليل بقليل.
وحاول الضابط إخماد النيران باستخدام مطفأة حريق، لكن الحريق امتد إلى شاحنة “سايبرتراك” أخرى كانت متوقفة بجوار الشاحنة الأصلية، وفقا للشرطة.
وأضافت إدارة إطفاء مدينة “كانساس” أن وحدة المتفجرات والحرائق العمد طلبت المساعدة في موقع الحادث.
وتمكن المسؤولون من إخماد النيران، وتمت تغطية المركبات ببطانية حريق لمنع إعادة اشتعالها.
وصرحت الشرطة في بيان لها يوم الاثنين: “الظروف قيد التحقيق، ولكن يُجرى التحقيق مبدئيا في احتمال كون الحريق متعمدا”.
وأضافت الشرطة أنها لم تعتقل أي شخص على خلفية هذه الحادثة. ويُساعد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إدارة شرطة مدينة كانساس في هذا التحقيق.
ويأتي هذا في أعقاب سلسلة حوادث مماثلة وقعت في جميع أنحاء البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ففي الأسبوع الماضي، أُطلقت “أكثر من اثنتي عشرة” طلقة نارية على وكالة سيارات تسلا في تيغارد، أوريغون، وفقا لكيلسي أندرسون، مسؤولة الإعلام في إدارة شرطة تيغارد.
بالإضافة إلى ذلك، تعرضت ثلاث سيارات تسلا للتخريب في ديدهام، ماساتشوستس، في 11 مارس، وفقا لإدارة شرطة ديدهام.
وقال مسؤولون إنه “تم رش عبارات” على شاحنتي “تسلا سايبرتراك”، حيث تضررت جميع إطارات الشاحنتين الأربعة وسيارة “تسلا موديل إس”.
كما اندلعت احتجاجات ضد الشركة في وكالات بيع السيارات في جميع أنحاء البلاد.
وصرح مايكل فريريتش، أمين صندوق ولاية إلينوي، لشبكة “ABC News” بأن المظاهرات وتراجع أسهم الشركة – التي انخفضت بنسبة تقارب 48% هذا العام – يمكن ربطها جميعا بفترة ماسك في “DOGE”.
وأوضح فريريتش قائلا: “لقد كان ذلك مصدر تشتيت للشركة ومشكلة للعلامة التجارية”.
وفي الأسابيع الأخيرة، باع أربعة من كبار المسؤولين في الشركة أسهمًا بقيمة 100 مليون دولار، وفقًا لإيداعات لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وقال ماسك، مالك منصة “X”، يوم الاثنين، إن شركاته “تصنع منتجات رائعة يحبها الناس، ولم أؤذ أحدا جسديا قط، فلماذا الكراهية والعنف ضدي؟”
وأضاف ماسك: “لأنني أمثل تهديدا خطيرا لطفيليي العقل الواعي وللبشر الذين يتحكم بهم”.
كما أعاد ماسك نشر ردود فعل انتقدت هجمات سابقة على تسلا، بما في ذلك تعليق وصف فيه المسؤولين عن هجوم لاس فيغاس بأنهم “إرهابيون ويجب معاملتهم على هذا الأساس”.