المستشار محمود فوزي: رصدنا ردود أفعال عديدة على بيان الحوار الوطني
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
علق المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، على البيان الذي خرج من الحوار الوطني أمس، والذي أوصى كل القوى الفاعلة في الحياة السياسية النظر للانتخابات الرئاسية على أنها استحقاق مهم قائلا إن الحوار الوطني رصد ردود أفعال إيجابية عديدة عن البيان، والحوار الوطني هو مبادرة رئاسية تضم كل أطياف المجتمع المصري من اليمين، ومن اليسار، ومن كافة الاتجاهات، ومن العدالة والإنصاف أن يتم إصدار البيان من أجل تحديد بعض المبادئ اللازمة، والتي يعتبر وجودها مفترض أولي لأي انتخابات تعددية أو تنافسية.
وأضاف "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة" اليوم الأربعاء، أن أن قوة بيان الحوار الوطني أنه صادر من الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية بنفسه، وبالتالي فيتم رصد ردود أفعال إيجابية.
وتابع رئيس الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني، أن مصر دولة مؤسسات ولديها هيئة عريقة راسخة تدعى الهيئة الوطنية للانتخابات، وهي هيئة مستقلة هندست على مدار سنوات استحقاقات انتخابية متعددة، ولديها كفاءة مصرية في إدارة كل الانتخابات.
وأردف، أن الدولة المصرية دولة قادرة ومستقرة، وماضية في تنفيذ دستورها واستحقاقاتها الانتخابية بانتظام وتتابع، موجهًا الشكر لأحمد البنداري ذكره مجموعة المبادئ التي وضعها الحوار الوطني هي تعبير أن الدولة المصرية دولة مستقلة عازمة على تنفيذ استحقاقاتها بشجاعة وثبات، بغض النظر عن أي أمور أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني المستشار محمود فوزي الحياة السياسية برنامج الحياة اليوم محمد شردي بيان الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
بدء توجيه الدعوات للمشاركين بمؤتمر الحوار الوطني السوري
أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا، اليوم الأحد، بدء توجيه الدعوات للمشاركين ابتداء من غد الاثنين، مشيرة إلى أن تشكيل الحكومة الانتقالية بعد الحوار سيمكن من الاستفادة من مخرجاته.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، إذ أشارت اللجنة إلى انعقاد "أكثر من 30 لقاء شملت جميع المحافظات، لضمان تمثيل مختلف مكونات المجتمع السوري".
وبينت اللجنة أنه "تكررت المطالبة بضرورة إصدار إعلان دستوري مؤقت لتسيير المرحلة الانتقالية، وضرورة وضع خطة اقتصادية تتناسب مع المرحلة، إضافة إلى ضرورة إعادة هيكلة القطاعات الحكومية، وإشراك المواطنين في إدارة المؤسسات، وتعزيز الأمن والاستقرار لتسهيل إعادة بناء مؤسسات الدولة".
واعتبرت أن الحوار ليس مجرد مؤتمر أو فعالية مرحلية، بل نهج مستدام لحل القضايا الوطنية تدريجيا وبمسؤولية.
وأوضحت اللجنة أن "المؤتمر سيعتمد طابعا عمليا، إذ ستتضمن أعماله ورشات عمل تخصصية تعالج القضايا التي استخلصتها اللجنة من لقاءاتها مع مختلف شرائح المجتمع، وسيشارك في كل ورشة خبراء ومتخصصون ومهتمون لضمان نقاشات معمقة وإيجاد حلول قابلة للتطبيق".
ولفتت إلى أنه شارك في اللقاءات ما يقارب 4 آلاف رجل وسيدة.
إعلانوأجرت اللجنة العديد من الحوارات بهدف الاستماع إلى مختلف الآراء والتوجهات، إذ استمعت ودونت أكثر من 2200 مداخلة، وتسلمت مشاركات مكتوبة تزيد على 700 مشاركة.
وقال متحدث اللجنة حسن الدغيم إن توجيه الدعوات إلى المشاركين في المؤتمر من داخل سوريا وخارجها سيبدأ غدا الاثنين، ثم سيحدد مكان انعقاد المؤتمر لاحقا.
وأضاف الدغيم أن التوصيات من الحوار الوطني لن تكون مجرد نصائح وشكليات، بل سيُبنى عليها من أجل الإعلان الدستوري والهوية الاقتصادية وخطة إصلاح المؤسسات.
وتابع إن الاجتماع سيكون مع مختلف الشرائح، خاصة في المناطق الشرقية، وسيكون هناك تمثيل لذوي الضحايا والجرحى والمعتقلين.
وأكد الدغيم أن تشكيل الحكومة الانتقالية غير متلازم مع مسار الحوار الوطني، ولكن تشكيلها بعد انعقاد الحوار الوطني سيمكن من الاستفادة من طروحات المؤتمر.
وأصدر الرئيس السوري أحمد الشرع في 12 فبراير/شباط الجاري قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي 8 ديسمبر/كانون الثاني 2024 سيطرت فصائل سورية على دمشق، منهية 61 عاما من حكم البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى، منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في النظام السابق ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.