20/9/2023مقاطع حول هذه القصةدرنة.. الجزيرة ترصد جهود البحث عن الضحايا قبل غلق المناطق المنكوبةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 31 seconds 01:31تعرف على إقليم قره باغ وتاريخ صراع أذربيجان وأرمينيا عليهplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 56 seconds 01:56استمرار تدفق اللاجئين على جزيرة لامبيدوزا جنوبي إيطالياplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 25 seconds 02:25كارثة درنة.

. الناجون يحصون خساراتهم ومخاوف من مضاعفات وبائيةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 31 seconds 03:31تأثير الحرب على الوضع الصحي بالسودانplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 42 seconds 02:42توتر العلاقات الدبلوماسية الكندية الهندية.. ما القصة؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 32 seconds 02:32حرب روسيا على أوكرانيا.. اختلاف الروايات حدّ التناقضplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 08 seconds 03:08من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitter-whiteyoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

الأسود ليس لونا

«يرمز اللون الأسود، بشكل غير واضح، إلى النقص والإفراط».

مَن مِنّا لم يخض تجربة مخيفة عند تلمس طريقه فـي ظلام الليل، فـي هذا «الأسود البهيمي»؟ من منّا لم يشعر بسوداوية قاتلة أو بسويداء القلب التي تنهكه حتى تصرعه ليصبح «لا حراك فـيه»؟ لماذا أيضا «يقترن الأسود بالحزن والحداد والشرّ»؟ وماذا نعني راهنا، فـي المجال العلمي، بكلمات من مثل «المادة السوداء» و«الثقب الأسود»...؟ وفـي الأدب بـ«الرواية السوداء»؟

عديدة هي الكلمات والمصطلحات «المتشحة بالسواد» التي تلف حياتنا. هل فكرنا فـيها؟ ربما لا، إذ نسمعها أحيانا ونمضي إلى طريقنا من دون أن نتوقف عندها. قد تكون هذه اللامبالاة من جانبنا، هي من قادت الفـيلسوف الفرنسي آلان باديو إلى التفكير بهذا اللون، وإلى كتابة واحد من مؤلفاته الجميلة والمهمة والتي حظيت بشعبية كبيرة: «الأسود، فلسفة اللا لون» (صدر حديثا بترجمة عربية عن «دار الساقي»، بتوقيع جلال بدلة، فـي 110 صفحات)، ليقدم لنا رحلة فعلية فـي عدد من تأويلات هذا اللون الذي يصفه بـــ اللا لون».

بداية، يدخل باديو فـي لعبتين، لعبة الكتابة، حيث يتطلب الأمر وضع الكلمات ذات الحبر الأسود على الصفحة البيضاء، ومن ثم العودة إلى الطفولة لمعرفة كنه هذا الخوف من الظلام الذي يشعر به عادة جميع الأطفال. إزاء هذا الخوف، يحاول الطفل الذي كانه، أن يتغلب على هذا الرعب البدائي من خلال اختراع لعبة «ضربات منتصف الليل» مع رفاقه، ولاحقا، فـي التفكير بالاكتشاف الخفـي للقارة المظلمة فـي المجلات المحظورة وجمال الحبر على الورق، كما أيضًا أسرار الكون وألم الحداد وغيرها من الأمور التي يأخذنا معها الفـيلسوف فـي رحلة عبر مسرحه الحميم، بناءً على نزوة الذكريات. هناك أيضا الموسيقى والرسم والسياسة والجنس والميتافـيزيقيا. ونتيجة الرحلة: لم يكن اللون الأسود أبدًا مضيئًا إلى هذا الحدّ.

يبدو كتاب «الأسود، فلسفة اللا لون» (العنوان الفرعي بالفرنسية هو «شظايا من عدم اللون»)، وكأنه فـي جزء منه، نوعا من سيرة ذاتية ما للمؤلف تحت ضوء اللون الأسود، حيث يعود فـيه باديو إلى ظلام الروح، الذي قد يتردد صداه فـي الفترة الحالية من الإرهاب والهمجية. «ظلام الروح ليس حضورًا عاديًا أبدًا، بل هو دائمًا كشف».

فـي مواجهة الإرهاب، هناك صدمة دائما، على الرغم من أن الجميع يعرفون فـي أعماقهم رعب الظلام. «إن معرفة كل شيء تعني معرفة اللون الأسود»، كما يكتب باديو. واليوم يخيم العلم الأسود على العولمة. «إنه «عدمي ومميت بشكل صريح». داعش اخترعت «قطع الرؤوس جماعيا» وهي تحمل راياتها السوداء. هناك أيضا قضية الرجل الأسود التي ضاعت. وأمام هذا البحر الأسود، يجد الكاتب نفسه مضطرا إلى كتابة أجزاء أخرى من الكتاب حتى يستعيد الظلام نوره مرة أخرى، ولا سيما فـي الفصل المخصص للفنان التشكيلي الفرنسي الكبير بيير سولاج. إن ما وراء اللون الأسود هو ما يريده الرسام، والذي يريد أن يكون معناه أفضل من أي صورة أو أي لغة. لقد كرّس سولاج أعماله لما وراء اللون الأسود من خلال لوحاته الضخمة التي تظهر ظلال اللون الأسود فـيها عندما يراقب المرء، أو يمشي، أو يعبر. كما هو الحال فـي نثر صموييل بيكيت، الذي يمكننا أن نقول إنه مخترع ما وراء الظلام فـي الكتابة، فإن أخلاقيات الفنان لا تعرف سوى ضرورة واحدة: الاستمرار. السعي وراء ما وراء الأسود، ما وراء سواد الأسود. الظلام الكبير الآخر هو ظلام الكون ـ المادة المظلمة. ولكن هذا «السواد» من الكون (اللانهائي) هو «مجازي»، ولا شك أن الأسود، كما يقول هنا، هو «ما يفتقر إلى الإدراك بحيث لا ينقص أي شيء من الفكر».

أشرت قبل قليل فـي كلامي إلى سيرة ما... يروي باديو حادثة من طفولته. كان عمره 8 سنوات، فـي ذلك الوقت اخترع لعبة يختلط فـيها المحظور بالظلام: «ضربة منتصف الليل». يتم لعب اللعبة فـي الوقت المحدد، مع ستة أشخاص: ثلاثة أولاد، وثلاث فتيات، والآباء المحايدين، وبالتالي الغائبين. يحين منتصف الليل ويدخل الجميع فـي «ظلام حقيقي»، ويتعقبون كلّ زاوية من الضوء، ويجعلونها تختفـي بواسطة بعض الحيل. الوصي الأسود، باديو وهو طفل، يقود الرقصة. يتم إرسال اثنين إلى ظلام الممر، قبل العودة إلى ظلام غرفة النوم. يجب العثور على جميع المختبئين فـي الظلام، والقتال لا يرحم لأن كل واحد منهم يستطيع مهاجمة المنفـيين فـي الظلام فـي الممر من أجل الهروب من هجومهم. «لقد كان لدينا الحق فـي قصف الباحثين، وعرقلتهم، وشد شعرهم، ورفع تنانيرهم... ولكن إذا تمكنوا من القبض على واحد من المختبئين بأمان، فإنهم يستطيعون، كما تنص القاعدة ـ وكانت هذه هي النقطة الأكثر أهمية فـي كل هذا الدستور الاحتفالي للزنجي ــ أن يفعلوا به ما يحلو لهم». ثم حدثت أشياء غريبة، فـي خفاء الظلام: صدرت الأوامر، ومن أجل الخلاص، كان من الضروري انتظار هذه الصرخة: «نور»! حلقة قصصية ولكنها تحكي عن الصحبة القديمة للروح البشرية مع القدرة المطلقة، حتى عندما تكون هذه لعبة بالرعب.

يؤكد آلان باديو أن اللون الأسود فـي هذه اللعبة يرمز إلى المتعة، وهو قريب بالتأكيد من عدم اليقين والخوف، وفـي النهاية يرمز إلى الانتصار، بلا شك، ولكن على حساب تكراره فـي كل مرة، بمجرد أن يفسح اللون الأسود المجال للضوء، فلا شيء يدوم. «لم يحدث إلا سواد المكان غير المرئي على وجه التحديد»...

المتعة فـي الظلام، والخوف من الظلام ولكن أيضا ظلام المعنى المستخرج من ظلام المادة مثل الحبر الأسود. ظلال من الأسود والرمادي والأبيض أيضًا، «تتوهج فـي العتمة، كما يبوح لنا آلان باديو بمشاعره المراهقة أمام رسومات النساء العاريات، مع رقابة فرضت ذلك، حيث المثلث المشعر، أسود بالضرورة على خلفـية سوداء، «وصورة بيضاء، هناك عدم وضوح للمثلث المذكور»، هل يكون اللون الأسود «لون الأصنام عديم اللون»؟

هناك أيضًا اللون فـي النفس البشرية، نتحدث عن «ظلمة النفس البشرية»، وهذا اللون الأسود يدل على النجاسة. الفكاهة السوداء، سواد الحداد، سواد الحيوان، الألوان السوداء فـي كل شيء. يطرح جان جينيه فـي تقديم مسرحيته «الزنوج» هذا السؤال: «ما هو الرجل الأسود؟» كيف يجب علينا أن نجيب على هذا السؤال؟ يرد آلان باديو: «يجب أن نجيب على هذا السؤال، فبالنسبة لما يهم البشرية جمعاء، لا يوجد فـي الواقع أي لون. ولا يوجد لون أبيض أكثر من لون أسود.

هل فعلا الألوان هي ألوان؟ تخرج من هذا الكتاب بدرس كبير: ليست الكتابة سوى الجانب الوحيد الحقيقي من هذه الحياة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتجه لإنشاء أول جزيرة اصطناعية في البحر الأسود عام 2026
  • بطلة أوكرانيا في التجديف ترغب بالانضمام إلى المنتخب الروسي
  • أوكرانيا تكشف "حصيلة قتلى وجرحى" الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • أوكرانيا تكشف عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • كارثة في أكبر مهرجان ديني بالعالم.. تدافع يودي بحياة 15 شخصاً في الهند
  • ما هو تعريف القسوة
  • Bluesky تضيف علامة تبويب فيديو إلى ملفات تعريف المستخدم
  • الأسود ليس لونا
  • بعد تداول الفيديو.. القبض على طفل يقود سيارة في الشروق
  • ‏الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة في شرق أوكرانيا