دعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى ضرورة معالجة حقوق الإنسان بطريقة غير مسيسة وموضوعية، عادة أن حرف القضايا الحقوقية لأغراض سياسية يقوض جهود تعزيز حقوق الإنسان ويشوه مصداقيتها.
جاء ذلك في بيان مشترك لدول مجلس التعاون أمام مجلس حقوق الإنسان ألقاه السفير المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في ادريس عبد الرحمن الخنجري.


وأشار الخنجري إلى أن الطريق نحو تعزيز وحماية حقوق الإنسان هي عملية مستمرة، يجب النظر إليها من خلال عدسة شاملة، تأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة بكل دولة، مؤكدًا على موقف دول مجلس التعاون باعتماد نهج يرتكز على الحوار والشراكة بدلًا من توجيه أصابع الاتهام والتشويه لتحقيق التقدم في هذا المجال.
وأكد على اندماج دول مجلس التعاون المستمر في كافة المبادرات ذات التأثير المباشر والجذري على حقوق الإنسان، على غرار التغير المناخي والتكنولوجيا الحديثة والحق في التنمية والشركات عبر الوطنية وغيرها، موضحًا أن التغير المناخي أصبح من أكثر القضايا إلحاحًا، لما له من تداعيات جدية وذات تأثير مباشر، ليس فقط على حقوق الإنسان بل على مستقبلنا جميعا.
وعبر عن دعم دول مجلس التعاون لكافة الجهود الدولية الرامية لمجابهة هذا التحدي، وتطلعها إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب في كوب 28 التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من المنتديات متعددة الأطراف المتخصصة في التعامل مع هذه القضية.
وأضاف المندوب الدائم لسلطنة عُمان أن دول مجلس التعاون تؤمن بأهمية الحق في التنمية، لما له من تداعيات مباشرة على سائر الحقوق وتعتبره ضامنًا أساسيًا لأعمال حقوق الإنسان بشكل كامل ومن هذا المنطلق رحب بمشروع الاتفاقية الدولية حول الحق في التنمية، معربًا عن الأمل أن تكون خطوة فارقة في مجال تعزيز هذا الحق، والتخفيف من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيق التنمية في جميع انحاء العالم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أنحاء العالم المنظمات الدولية تشوية منظمات شراكة اجتماعية الأمم المتحدة تكنولوجيا دول مجلس التعاون حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. مختصة: قمع الآراء خلال التنشئة قد يدفع الإنسان لعدم قول الحقيقة

قالت الأخصائية الاجتماعية صفاء شعبان، إن قمع الآراء خلال التنشئة قد يدفع الإنسان لعدم قول الحقيقة، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأسباب الاجتماعية أو الداخلية للأشخاص تجعلهم يمتنعون عن قول الحق، ومن هنا تبدأ الأسباب النفسية.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر العربية «fm»، أن الامتناع عن قول الحق نراه أيضا في بيئة العمل، حيث نواجه الكثير من المعاملات التي من الممكن أن تؤثر على جودة حياتنا، مؤكدة أننا نرى الكثير يتنازل عن بعض الأمور، طالما أنها لن تضر الأخرين، كما أنه من الطبيعي أن أي سلوك غير سوي يؤثر على الإنسان.

الأخصائية الاجتماعية صفاء شعبان: قمع الآراء خلال التنشئة قد يدفع الإنسان لعدم قول الحقيقة#هذا_المساء مع حسن الطرزي #العربيةFM pic.twitter.com/L5jS9EOjgl

— FM العربية (@AlarabiyaFm) June 30, 2024

مقالات مشابهة

  • وزارة التعاون الدولي تعقد مائدة مُستديرة للتعريف بآلية ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي
  • «التخطيط» تتابع نتائج البرنامج التدريبي حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • وزيرة التعاون الدولي والمدير العام للمفوضية الأوروبية يعقدان مائدة مُستديرة مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية
  • الأمم المتحدة تبحث غدا مع ممثلي المجتمع المدني الأفغاني قضايا حقوق النساء
  • بالفيديو.. مختصة: قمع الآراء خلال التنشئة قد يدفع الإنسان لعدم قول الحقيقة
  • وزارة حقوق الإنسان: أمريكا تثبت أنها الراعي الأول للإرهاب في العالم
  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • 30 منظمة: ردة الفعل الأممية بشأن السياسي "قحطان" يعكس تهاونًا في معالجة ملف المخفيين قسراً
  • دول مجلس التعاون تؤكد التزامها الثابت بمكافحة الاتجار بالأشخاص بجميع أشكاله